“العرادة” يحث على توحيد الصف الوطني لمواجهة الحوثي واستعادة الدولة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حثّ عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اللواء سلطان العرادة، القوى السياسية على تجاوز الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها إنهاء تمرد جماعة الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث شدد العرادة على أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي، داعيًا إلى الابتعاد عن المناكفات والتركيز على المصلحة الوطنية العليا.
وأكد العرادة أن المرحلة الحالية تتطلب تماسكًا وطنيًا لمساندة القوات المسلحة في معركتها ضد الحوثيين المدعومين من إيران، مشيرًا إلى أن استمرار الانقسامات السياسية يعرقل جهود استعادة الدولة ويطيل أمد معاناة الشعب اليمني.
من جانبه، أعرب رئيس التكتل الوطني للأحزاب اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، عن تقديره لجهود العرادة في توحيد الصف الوطني، مؤكدًا التزام التكتل بدعم الشرعية والعمل المشترك لإنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استعادة الدولة التكتل الوطني الحوثيون العرادة اليمن مأرب
إقرأ أيضاً:
النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”
صراحة نيوز- قال النائب السابق المحامي” زيد العتوم ” عبر منشور له على الفيس بوك” إن تجربته في العمل النيابي كشفت له أن دور النائب في الواقع هو دور كلامي أكثر منه تقريرياً، موضحاً أن النائب مع كامل الاحترام ليس صاحب قرار تنفيذي، وأن غالبية النواب هم أشخاص مقدّرون ومحترمون، لكنهم بلا أدوات فعلية حقيقية للتأثير.
وبيّن أن الوزراء في الغالب لا يصنعون السياسات بل ينفذون سياسات مُعدّة مسبقاً، وأن الحكومة تعمل ضمن مساحة محدودة من القرار، كما أن الوزير لا يختار فريقه، ويعمل داخل بيئة بيروقراطية معقدة لا تساعد على تحقيق إنجازات حقيقية، إضافة إلى خضوعه لاعتبارات أكبر من وزارته.
وأشار إلى أن الانتخاب الفردي والعشائري أنتج نواباً بلا كتل سياسية ولا قدرة تفاوضية، ما أفقد العمل النيابي فعاليته، مؤكداً أنه لا يوجد حتى الآن عمل حزبي حقيقي قادر على صناعة حكومات أو برامج وطنية مؤثرة، وأن النائب الفرد لا يستطيع التفاوض مع الدولة بمفرده.
وأوضح أن أدوات الرقابة البرلمانية موجودة نصّاً لكنها معطّلة فعلياً، ولا تُرتّب كلفة سياسية على الحكومة، لذلك تبقى الحكومات بلا رقابة حقيقية. كما أكد أن الموازنة تُعد مسبقاً، ويُترك للنائب فقط منبر الحديث، والحديث وحده بحسب وصفه بلا جدوى.
وأضاف أن المشهد السياسي منذ التسعينات يشهد مراوحة في المكان، فلا نحن دولة دكتاتورية، ولا دولة ديمقراطية مكتملة، وأن البرلمان في كثير من مراحله كان شكلياً أكثر منه فاعلاً.
وأكد أن الدولة ترى في التغيير السريع مخاطرة، لذلك تتجه نحو التغيير البطيء، كما شدد على أن الدولة لن تستطيع تلبية مطالب الناس في الوظائف والرواتب، وأن الحل الحقيقي يكمن في اقتصاد إنتاجي لا في الخطاب الشعبوي.
وختم بالقول إن الشعب ما زال يريد نائب خدمات أكثر من نائب سياسي، لأن المصلحة الآنية تطغى على المصلحة بعيدة المدى، وبناءً على هذه المعادلة الحالية لن تتشكل حكومة قوية، ولا برلمان مرضيّ عنه، ولا وزير صاحب قرار.