80 عامًا من العلاقات المصرية الروسية تًوجت بانضمام مصر لـ"البريكس"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تحتفل مصر وروسيا اليوم السبت بالذكرى الـ80 على العلاقات بينهما، إذ شهدت خلال السنوات الاخيرة تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والسياحية وغيرها، بل أصبحت أكثر قوة وإمتدادًا بعد انضمام مصر إلى مجموعة " بريكس"، والتي تضم أكبر تكتل اقتصادي على المستوى العالمي.
وقد ذكرت وزارة الخارجية في بيانها، أن وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف حرصا بهذه المناسبة، على تبادل خطابات التهنئة، والتي أكدت على عمق وخصوصية العلاقات المصرية-الروسية، واعتزم الجانبين على العمل المشترك من أجل تعزيز أطر التعاون القائمة في شتى المجالات، وتوثيق عُرى الصداقة بين الشعبين.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا في سطور:
العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيابدأت العلاقات اللدبلوماسية بين مصروالاتحاد السوفيتي عام 1943، فيما تمت الخطوة الأولى للتعاون الاقتصادي المصري الروسي في عام 1948، حين تم توقيع أول اتفاقية اقتصادية بين الجانبين.
وكانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وتطورت العلاقات السياسية بين الدولتين على المستويين الحكومي والبرلماني فمن بناء السد العالي وإقامة المراجل البخارية وتشييد أفران الحديد والصلب ومجمع الألومنيوم وشركات الكيماويات إلى المساعدة في بناء محطة الضبعة النووية وإنشاء أول منطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس ووصول حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال العام الحالي إلى 3 مليار دولار، وجمعيها شواهد تاريخية تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
وخلال السنوات السابقة، اتسمت العلاقات المصرية الروسية في عهد الرؤساء السابقين بالخصوصية، ولكن أصبحت أكثر قوة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال الزيارات المتبادلة والمشروعات المشتركة بين الدولتين التي يتم تدشينها.
مشروعات مصرية روسيةكما شهدت العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وموسكو، تطورًا ملحوظًا وذلك منذ زيارة الرئيس السيسي لروسيا عام 2015 والتي شهدت الانطلاقة الحقيقة لتدشين بعض المشروعات في مجال النقل، وتوقيع اتفاقيات في مجال الزراعة والتجارة والصناعة ، وأيضًا مشروع الضبعة النووي، وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر، وغيرها من المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وروسيا مصر روسيا الرئيس عبدالفتاح السيسي وزارة الخارجية بین مصر
إقرأ أيضاً:
المتحف القومي للحضارة المصرية يعزّز دوره البحثي والثقافي بالتعاون مع الجامعات
في إطار دوره كمؤسسة علمية وثقافية رائدة، يعكس المتحف القومي للحضارة المصرية التزامه المتواصل بدعم البحث العلمي والتواصل مع المجتمع الأكاديمي، من خلال استقباله خلال الأيام الماضية لثلاث زيارات لوفود تمثل مؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة على المستويين المحلي والعربي، بهدف تبادل الخبرات، ودعم برامج التدريب العملي، وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والترميم وصيانة الوثائق والمخطوطات.
المتحف القومي للحضارةوقد استقبل المتحف وفدًا من المشاركين في دورة تدريبية متقدمة حول تقنيات تحليل الحمض النووي وتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة، والبى نظّمتها هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لجامعة الدول العربية. وضم الوفد مشاركين من عدد من الدول العربية، إلى جانب باحثين من مؤسسات مصرية، حيث شملت الزيارة جولة داخل معامل المتحف للاطلاع على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في مجالات التحليل الحيوي والمواد العضوية.
كما استضاف المتحف وفدًا طلابيًا من كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، ضم 25 طالبًا وطالبة، في زيارة علمية هدفت إلى توفير فرص تدريب عملي متقدّم في مجالى التكنولوجيا الحيوية وتحليل المواد، شمل محاضرة متخصصة وجولة داخل المعامل الفنية. وقد تم الاتفاق على تنفيذ عدد من مشروعات التخرج داخل معامل المتحف، بإشراف مشترك بين الجانبين.
وفي سياق متصل، استقبل المتحف وفدًا من الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت رئيس الدار، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 155 عامًا على تأسيس الهيئة. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات ترميم الوثائق والمخطوطات، ودعم مكتبة المتحف بعدد من الكتب والمراجع القيّمة، بما يُسهم في حماية التراث الوثائقي المصري إلى جانب التعاون في ترميم الكتب والمخطوطات من خلال الاستعانة بخبرات مرممي المتحف في هذا المجال وامكانيات معامل الفحص بن.
وأكد الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه المبادرات تأتي في إطار استراتيجية المتحف لتعزيز دوره كمركز بحثي وتدريبي متكامل، مشيرًا إلى حرص المتحف على فتح أبوابه أمام الباحثين والطلاب وتوسيع مجالات التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية.
وأضاف أنه من خلال هذه الزيارات والبرامج العلمية، يحرص المتحف على مد جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وتعزيز مكانته كمنارة للعلم والمعرفة تسهم في إعداد كوادر متخصصة وقادرة على الحفاظ على التراث المصري باستخدام أحدث الأساليب العلمية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب رئيس المتحف للشؤون الأثرية، أن معامل المتحف تمثل إضافة نوعية متميزة في مجالات الفحص والتحليل والترميم، وتسهم بشكل مباشر في دعم البحوث والدراسات الأكاديمية.
كما أشار الدكتور مصطفى حافظ، المشرف على المعامل العلمية بالمتحف، إلى أن المتحف يوفّر بيئة علمية متكاملة تتيح للطلاب والباحثين تنفيذ مشروعاتهم باستخدام أحدث التقنيات، مع تقديم الدعم الفني والعلمي في مختلف التخصصات ذات الصلة.