الاتحاد الإيطالي يعاقب إنزاغي ونجم إنتر ميلان
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قال الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الخميس، إنه عاقب سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان ولاعب الوسط هاكان شالهان أوغلو بالإيقاف مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية على إنتر وغريمه المحلي ميلان بسبب علاقاتهم بمشجعين متعصبين.
وتأتي العقوبات الرياضية بعد أن شهد سبتمبر (أيلول) من العام الماضي اعتقال 19 من مشجعي كرة القدم البارزين المرتبطين بناديي إنتر وميلان مع الاشتباه في أن كثيرًا منهم على صلة بمافيا ندرانجيتا، أكبر عصابة جريمة منظمة في أوروبا.
وتعني هذه العقوبات غياب إنزاغي عن مقاعد البدلاء وغياب شالهان أوغلو عن صفوف إنتر أمام ضيفه فيرونا، يوم السبت المقبل.
ويحتل إنتر، حامل اللقب، المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بفارق 3 نقاط خلف نابولي المتصدر.
مدرب إنتر ميلان يتغنى بموهبة يامال برشلونة يلتقى ضربة موجعة.. غياب نجم الفريق عن مواجهتي إنتر ميلان وريال مدريدوفُرضت غرامة قيمتها 70 ألف يورو (79 ألف دولار) على إنتر بسبب القضية، كما جرى تغريم ميلان 30 ألف يورو.
وقال الاتحاد في حيثيات قراره إن العقوبات فُرضت بسبب وجود علاقات مع مجموعات مشجعين غير مرخص لها مثل «كورفا نورد» الداعمة لإنتر و«كورفا سود» التابعة لميلان.
وقالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية إن العقوبات جاءت بعد مفاوضات تضمنت اعترافات من المتورطين للسلطات الرياضية.
وإلى جانب إيقافه مباراة واحدة، يتعين على شالهان أوغلو دفع غرامة 30 ألف يورو، بينما جرى تغريم إنزاغي 15 ألف يورو.
وكان خافيير زانيتي، الذي لعب في صفوف إنتر لمدة عقدين، ويشغل الآن منصب نائب رئيس النادي، من بين الذين عوقبوا أيضًا، إذ جرى تغريمه 14500 يورو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيموني إنزاغي انتر ميلان إنتر میلان ألف یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يضخ 3 ملايين يورو لدعم اليمن والدول الأكثر تضرراً بالأزمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في خطوة لدعم الاستجابة الإنسانية السريعة، حصل برنامج الغذاء العالمي على منحة جديدة من الاتحاد الأوروبي بقيمة تتجاوز 3 ملايين يورو، تشمل 15 دولة من أكثر مناطق العالم عرضة للأزمات، بينها اليمن.
وقالت المنظمة في بيان خاص، إن المنحة، التي تعادل نحو 3.4 مليون دولار، ستُستخدم لإنشاء صندوق استئماني متعدد المانحين للتأهّب للطوارئ، يتيح التحرك الفوري لتقديم المساعدات الغذائية وحماية الأرواح وسُبل العيش للفئات الأكثر ضعفاً.
وأضاف البيان أن الصندوق سيُمكّن البرنامج من توفير مخزونات غذائية طارئة جاهزة للأكل، إضافة إلى مطابخ ومخابز متنقلة لتقديم وجبات ساخنة بسرعة في حالات الطوارئ، ما يعزز قدرة الاستجابة ويقلّص الوقت بين وقوع الأزمة ووصول المساعدة للمحتاجين.