هل يمكن تمديد الزيارة العائلية للمصريين في السعودية بعد 360 يوما؟.. اعرف الإجراءات المطلوبة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
تعدالزيارة العائلية.. واحدة من أهم الخدمات التي تقدمها الحكومة السعودية للأشخاص المقيمين في المملكة، والتي تسمح لهم بزيارة عائلاتهم لمدة محددة، ولكن في بعض الحالات، قد يحتاج الزوار إلى تمديد مدة الزيارة بسبب ظروف خاصة، مما يثير تساؤلاً شائعًا بين المقيمين في السعودية هل يمكن تمديد الزيارة العائلية بعد 360 يوما؟
وتوفر الأسبوع لمتابعيها، كل ما يخص تمديد الزيارة العائلية بعد 360 يوما للمصريين وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تمديد فترة التأشيرة حتى بعد 365 يوم فإن ذلك يتم باتباع الخطوات الآتية:
-تسديد رسوم تمديد التأشيرة 100 ريال من أي حساب بنكي.
-تجديد التأمين الطبي الخاص بالزيارة.
-الانتقال إلى أبشر.
-اختر أبشر أفراد.
-إدخال بيانات الدخول إلى الموقع.
-كتابة كود التحقق الواصل إلى جوالك.
-ثم اختر الخدمات العامة.
-بعد ذلك اضغط على الرسائل والطلبات.
-حدد الجهة وهي المديرية العامة للجوازات.
-اختر اسم الخدمة وهي مشاكل التأشيرات.
-اكتب الموضوع وهو تمديد تأشيرة زيارة.
لكي يحصل المقيم على تأشيرة زيارة عائلية، يجب عليه أن يستوفي بعض الشروط، أبرزها:
-أن يكون المقيم في السعودية يحمل إقامة سارية المفعول.
-أن تكون المدة المتاحة للزيارة تتراوح عادة بين 30 و90 يومًا قابلة للتمديد.
-أن تكون الزيارة مقتصرة على أفراد الأسرة المباشرة، مثل الزوجة والأبناء.
تمديد الزيارة العائلية بعد مرور 360 يومًا، يجب التنويه إلى أن هذا الموضوع يخضع لعدد من المعايير والضوابط الحكومية التي تم وضعها من قبل وزارة الداخلية السعودية. وفقًا للأنظمة الحالية، لا يمكن تمديد الزيارة العائلية التي تتجاوز 360 يومًا بشكل مباشر عبر منصة أبشر أو عبر أي قنوات أخرى. السبب في ذلك يعود إلى أن المملكة تشدد على تنظيم فترات الزيارة بشكل يضمن عدم استغلال التأشيرات لأغراض غير قانونية أو للتمديد لفترات طويل.
المدة المسموح بها للزيارة العائلية:عادةً ما تكون الزيارة العائلية لمدة 90 يومًا، ويمكن تمديدها عند الحاجة إلى 180 يومًا حسب سياسة وزارة الداخلية، ولكن عندما تصل الزيارة إلى 360 يومًا، تظهر العديد من التساؤلات حول إمكانية تمديدها مجددًا. وفقًا للأنظمة الحالية، لا يسمح بتمديد الزيارة العائلية بعد مرور 360 يومًا بشكل تلقائي.
رابط بوابة الخدمات الإلكترونية التابع للمديرية العامة للجوازات السعودية
يمكن لطالب تمديد الزيارة العائلية بعد 360 في السعودية من خلال رابط التالي
تأشيرة الزيارة:فتنقسم إلى قسمين الأول مخصص للزيارات العائلية، وتمنح تأشيرة الزيارة العائلية للمقيم بصورة قانونية على أرض المملكة، وذلك لإحضار أحد أقاربه من الدرجة الأولى بغرض الزيارة، وتكون مدتها شهرا، وهي قابلة للتجديد بعد التقدم بطلب لذلك، وهذه التأشيرة يمكنك الحصول عليها على مدار العام ماعدا موسم الحج. أما القسم الثاني: فهي لغرض الزيارة التجارية وتمنح لإبرام عقود شركات أو اتفاقات مع الجانب السعودي.
اقرأ أيضاًموسم الحج 2025.. الخارجية تعلن ضوابط وأنواع تأشيرات الدخول إلى السعودية
الخارجية تنشر الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى السعودية
قرارات السعودية الجديدة بخصوص الزيارات.. 5 دول تشملها التعديلات منها مصر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية تأشيرة الزيارة قرارات الحكومة السعودية تأشیرة الزیارة فی السعودیة یمکن تمدید
إقرأ أيضاً:
الحكماء.. والفضائح العائلية
يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.
فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.
هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.
تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.
سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".