«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي قطاع التعليم الإمارات القطاع التعليمي وزارة التربية والتعليم معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض أبوظبي للكتاب سارة الأميري
إقرأ أيضاً:
التربية واليونيسف تبحثان تحديات وخطط النصف الثاني من 2025
عقدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، ورشة عمل موسعة بالتعاون مع منظمة اليونيسف في ليبيا، لمناقشة خطة العمل المشتركة للنصف الأول من العام 2025، واستعراض أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ البرامج، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون خلال النصف الثاني من العام.
وأُقيمت الورشة بإشراف مكتب التعاون الدولي بالوزارة، وبمشاركة وكيل الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، ومستشار الوزير، الأستاذ حميد مسعود، والمنسق العام بالإنابة لبعثة منظمة اليونيسف في ليبيا، السيد تشار راني.
كما حضر الورشة عدد من مديري الإدارات والمكاتب الفنية بالوزارة، إضافة إلى مدير مركز المعلومات والتوثيق، والمدير العام لمركز تدريب وتطوير التعليم، ونخبة من الخبراء والمختصين من الجانبين.
وتركزت أعمال الورشة على عدة محاور رئيسية، شملت تعزيز جودة التعليم، وتطوير بيئة التعلم، ودعم تنفيذ خطط وبرامج الوزارة بالشراكة مع منظمة اليونيسف، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وأكد المشاركون خلال الورشة أهمية التنسيق المشترك وتكامل الجهود بين الوزارة والمنظمة، مشددين على ضرورة استثمار الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها على مستوى الدولة.