أقيمت بولاية منح ندوة بعنوان "التمكين ريادة وإجادة" بتنظيم من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية وجمعية المرأة العمانية بولاية منح، وذلك برعاية الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشحي المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، وبالقاعة المتعددة الأغراض بمكتب والي منح، وبمشاركة واسعة من رواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعضوات جمعية المرأة العمانية بالولاية.

استعرضت الندوة عددًا من المحاور حول عقود العمل، ونظام حماية الأجور، ودور الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور بنك التنمية في تمويل المشاريع.

وفي بداية الندوة، قدمت دلال بنت سعيد الرواحية، أخصائية علاقات قروض متناهية الصغر ببنك التنمية، عرضًا حول الدور الذي لعبه البنك في تمكين الأفراد وتحفيز رواد الأعمال، وتمويل المشاريع الكبرى والصغيرة والمتوسطة، ومناقشة العروض والتسهيلات التمويلية المتاحة.

وألقت منى بنت حمود الحضرمية، رئيسة قسم التمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، ورقة عمل بعنوان "خدمات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، تناولت فيها رؤية الهيئة ورسالتها، وإحصائيات المسجلين في بطاقة ريادة، وخدمات الاستشارات، والحاضنات، ومراكز الأعمال، والدعم الحرفي، وأراضي الانتفاع، ومسرعات الأعمال، والبرامج التمويلية.

وتحدث زاهر بن مسعود الشكيلي، رئيس قسم تسوية المنازعات والمفاوضات العمالية بمديرية العمل بمحافظة الداخلية، في ورقة عمل تناول فيها عقود العمل، وأهميتها، وشروطها، وأنواعها، وطرق انتهائها، والتزامات كل طرف من أطراف العقد.

كما قدم سعيد المحروقي، رئيس قسم التفتيش والسلامة والصحة المهنية، ورقة عمل حول نظام حماية الأجور، تناول فيها أهداف النظام المتمثلة في إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لأجور عمال القطاع الخاص، ومراقبة عمليات دفع الأجور من خلال متابعة حركة الصرف البنكي عبر البنك المركزي.

وقدمت شيخة بنت سليمان المحروقية، رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية منح، ورقة عمل حول مشروع "إمداد"، وهو منفذ تسويقي دائم بحديقة البلدية تتبناه الجمعية لدعم الأسر المنتجة بهدف التمكين الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وتحسين المستوى المعيشي، وتسويق المنتجات المحلية، ورفع جودة المنتجات وفقًا لمتطلبات السوق.

وفي ختام الندوة، فُتح المجال لطرح الأسئلة من الحضور على المتحدثين من الجهات المشاركة، كما تم تكريم المشاركين في الندوة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة بمحافظة الداخلیة ورقة عمل

إقرأ أيضاً:

بحضور المحافظ..ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية

محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية

شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية.

 وقدم المحاضرة  اللواء أركان حرب  الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.

وخلال الندوة، استعرض "فودة" الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري.

وتحدث  الدكتور زايد عن أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على

وفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.

وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، والتي تأتى تنفيذًا لتوجيهات، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أن تنتهي أعمال خفض منسوب المياه الجوفية  بالمشروع وذلك بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والديني.

وشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.

وفي كلمته، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.

IMG-20250601-WA0089 IMG-20250601-WA0088 IMG-20250601-WA0084 IMG-20250601-WA0090

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
  • «مؤشر راك بنك» يؤكد التفاؤل الثابت للشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
  • ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
  • البنك الأهلي يحصد جائزة "الأفضل للشركات الصغيرة والمتوسطة"
  • جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة
  • بحضور المحافظ..ندوة "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي" بمكتبة الإسكندرية
  • «رؤية القيادة السياسية في إدارة وحماية مواقع التراث العالمي» ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • بنك ظفار يقدم خدمات ومزايا حصرية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • تتويج بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدشّن هويتها البصرية الجديدة