مجازر بحق عائلات بأكملها في غزة.. 6 شهداء بقصف تكية طعام
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في شمال ووسط قطاع غزة، بعد قصفه تجمعا لعائلتين، إحداهما كانت تتقبل العزاء في أحد المنازل، بشهداء سقطوا خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال، ارتكب مجزرة بحق عائلة المصري، بعد قصف منزل، كانوا يستقبلون فيه المعزين باستشهاد عدد من أفراد العائلة، مع أدى إلى سقوط 7 شهداء، تحول بعضهم إلى أشلاء، نتيجة القصف العنيف على المنزل.
واستشهد 10 فلسطينيين بينهم 7 من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، الجمعة، إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي، في البريج والشيخ رضوان.
ووقعت المجزرة الثانية في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث استشهد 7 فلسطينيين من عائلة أبو زينة بعد استهداف منزلهم بصاروخ من طائرة.
وسجل استشهاد 6 فلسطينيين، وعدد من الإصابات في قصف طائرات الاحتلال لمقر تكية تتبع لجمعية قوافل الخير في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وكان مقر التكية، يكتظ بالسكان الباحثين عن لقمة طعام، في ظل عملية التجويع الوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد سكان القطاع، وقام الاحتلال بإطلاق صاروخ على المتجمعين ما أدى لسقوط ضحايا.
وفي حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف طال منزلا بمحيط النادي الأهلي، بينما أطلقت طائرات مسيرة نيرانها على منازل بحي الزيتون شرق المدينة.
وجنوب القطاع، أعلن عن استشهاد شاب متأثرا بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي قبل أيام استهدف منزله في منطقة "قيزان النجار" بمدينة خان يونس.
كما أصيب 3 فلسطينيين في حي الشيخ ناصر بخان يونس إثر قصف مروحي استهدف شقة سكنية.
من ناحية أخرى، واصل جيش الاحتلال تدمير مناطق واسعة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال زرع لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة لإسقاط مزيد من الشهداء
عثرت الدفاع المدني في قطاع غزة على لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة زرعها الاحتلال عمدًا داخل المنازل والملاجئ بهدف إسقاط مزيد من الشهداء المدنيين، خصوصًا الأطفال.
وقال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.
وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.
كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة “تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.
وأكد أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار البلديات بالتعاون مع مؤسسات دولية، موضحًا أن توفير المياه الصالحة للشرب وفتح الشوارع يشكلان أولوية قصوى في المرحلة الحالية، رغم العمل “تحت ضغوط هائلة وغياب شبه كامل للإمكانيات”
الأونروا: لدينا غذاء يكفي سكان غزة 3 أشهر ما يمثل أهمية بالغة لوقف المجاعة
اكدت جولييت توما مسئولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوكالة لديها ما يكفي من الغذاء لتوزيعه على جميع السكان في قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات نقلها حساب الوكالة على منصة إكس، اليوم السبت، أن الأونروا لديها ما يكفي لتلبية احتياجات أهالي قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، واصفة ذلك بالأمر بالغ الأهمية.
وشددت على ضرورة وصول هذه الاحتياجات والمساعدات إلى السطات من أجل إنهاء حالة انتشار المجاعة، التي تأكدت بشكل واضح في مدينة غزة.
نوهت بأن مساعدات الأونروا المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء، في غزة في أمسّ الحاجة إليها، مؤكدة ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات فورًا.
ودعت المسئولة في الأونروا، إلى رفع الحظر عن مساعدات الوكال من أجل وضع حد للمجاعة في غزة.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في مفاوضات شرم الشيخ، إدخال كميات مناسبة من المساعدات والإغاثات إلى قطاع غزة.