حركة البناء الوطني تهنئ الإعلام الوطني بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أكدت حركة البناء الوطني، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، بأنها حقّ مقدس، وسلاح قوي متاح أمام الشعوب لتعزيز معاركها من أجل العدالة والحرية والكرامة.
وثمنت الحركة، في بيان لها، كل الجهود المبذولة في الجزائر للارتقاء بمنظومتنا الاعلامية عبر توفير الفضاء لمئات من المؤسسات الاعلامية الرسمية العامة و الخاصة ، والانتشار المحلي لآلاف الاطر الاعلامية الشابة وفتح أبواب الحوار أمام الاعلام من اعلى هرم في السلطة
كما أكدت حركة البناء الوطني دعمها لكل المبادرات الساعية الى توفير مزيد من التشريعات والاجراءات الخادمة لنساء ورجال الاعلام في ظل التحولات الكبرى في الوسائط الإعلامية.
هذا ودعت حركة البناء الى تكريس التلاحم الاعلامي الوطني وإلى تفعيل اعلام المواطن لمواجهة الاستهداف الممنهج لتشويه صورة الجزائر جراء مواقفها السيادية ودورها الإقليمي المتصاعد، أو محاولات التشكيك في مؤسساتها وزرع الفتنة في نسيجها المجتمعي المتماسك، عبر أدوات الذباب الرقمي المأجور، وعبر توظيف منابر دولية تدّعي الدفاع عن الحريات والحقوق بينما تصمت عن جرائم الاحتلال الصهيوني الذي يغتال يوميا الأبرياء من المواطنين و الصحفيين في فلسطين.
وجدد بن قرينة إلتزام الحركة بالدفاع عن حرية الصحافة الوطنية المسؤولة والمرتبطة بثوابت الأمة الجزائرية ومرجعية نوفمبر ،والدفاع أيضا عن كل الصحفيين الأحرار في الداخل والخارج الذين يلتزمون بالحق ويتصدون لحرب تشويه الحقيقة والدفاع عن حقوق الشعوب والمرافعة عن قضايا العدالة و الحرية .
كما دعت حركة البناء الوطني الحكومة الجزائرية إلى دعم الصحافه الوطنية و تقويتها و تمكينها من المعلومة الصحيحة و التوزيع العادل للإشهار و مرافقة أفرادها بالتكوين و مسح ديوان المؤسسات المتعثرة او اعادة جدولتها لتضطلع بدورها الفاعل في سيادة الجزائر الإعلامية و مواجهة غرف التضليل ووسائل الضغط الأجنبية وتأمين متطلبات تحقيق الانتصار الاعلامي ، لأن الجزائر اليوم بحاجة إلى إعلام وطني مقاوم يقف إلى جانب مشروعها الحضاري ويُسهم في إفشال أجندات ضرب الاستقرار وتشويه الإنجازات.
وأضالف البيان بأن الحركة تدعم مسار تطوير استراتيجية إعلامية وطنية حرة من خلال سنّ القوانين و النظم التي تمكن الصحفيين من أدوات العمل والتحقيق والنشر ضمن بيئة تحميهم وتحترم دورهم وتعطيهم الحصانة اللازمة امام مختلف الاكراهات والضغوطات بعيدا عن الاغراء او الابتزاز المتبادل .
هذا ودعت حركة البناء الاعلاميين و الصحافيين و المدوينين ان يزيدوا من توحيد صفوفهم في نقابة مهنية واحدة جامعة قوية تضمن لهم حقوقهم و تلزمهم بتنفيذ واجباتهم و تفرض على الجميع مدونة اخلاقية تحمي الصحفي الحامل للحقيقة و تبعده عن التهريج او الابتزاز او الولاءات المزيفة إلا الولاء للوطن و خدمة المواطنين و تنوير الرأي العام و الدفاع عن مؤسسات الدولة .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرکة البناء الوطنی
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
ترأس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الجلسة الحوارية التي ناقشت موضوع الابتكار من أجل مستقبل سلمي، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وعقد في مقر الأخيرة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت عنوان: “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”.
وأكد النعيمي خلال الجلسة، أن بناء جسور الثقة والتواصل والحوار بين الدول والمجتمعات، يعد ركيزة أساسية لتحقيق التضامن الإنساني والسلام والأمن الدوليين، داعيًا إلى تبني مقاربات مبتكرة ترتكز على الحوار والشراكة من أجل التصدي للتحديات المعاصرة.
وشدد على أهمية تعزيز العمل الجماعي عبر التواصل وتنمية العلاقات بين الشعوب، باعتبارهما حجر الأساس لترسيخ التفاهم المتبادل، ونشر ثقافة التعايش والتعاون المستدام، مؤكدًا أن الدبلوماسية القائمة على التواصل الإنساني تُشكّل مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم.
كما أكد النعيمي، ضرورة تعزيز قنوات التواصل الحضاري، والاستثمار في القيم الإنسانية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا وتسامحًا، للمساهمة في توسيع آفاق وفرص التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار على المدى البعيد لشعوب العالم.
شارك في الجلسة الحوارية، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام