قررت جهات التحقيق التحفظ على فيديوهات البلوجر رورو البلد في اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وطلبت النيابة سرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.

تباشر الجهات المعنية، تحقيقاتها مع البلوجر رورو البلد ، لاتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

من العباءة السوداء إلى الرقص المثير .

. قصة ظهور البلوجر رورو البلدرورو البلد تواجه الحبس .. والغرامة عقوبة التحريض على الفسق والفجور

كانت، تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من ضبط "صانعة محتوى" على مواقع التواصل الاجتماعى (مقيمة دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة) بناءً على قرار من النيابة العامة لقيامهما بنشر مقاطع فيديو منافية للآداب العامة والتحريض على الفسق.

وضبط بحوزتها (٣ هواتف محمولة، بفحصها فنياً تبين احتواؤها على المقاطع المشار إليها).

البلوجر رورو البلد 

أثارت فتاة اشتهرت باسم رورو البلد ، حالة من الجدل، بعد اول فيديو لها نشرته على تطبيق التيك توك وهى ترقص على اغنية "أنا الحكومة" .

برز اسم "رورو البلد"، واسمها الحقيقي رؤى الغيطاني، كواحدة من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على تطبيق "تيك توك" خلال الاشهر القليلة الماضية، فعلى الرغم من صغر سنها، استطاعت أن تحصد شهرة واسعة من خلال مقاطع فيديو تعتمد على الجذب البصري والإيحاءات الجريئة التي تخرج فى معظم الاحيان عن حدود المحتوى المقبول اجتماعيًا وأخلاقيًا.

تعتمد "رورو البلد" في فيديوهاتها على حركات جسدية ملفتة، وأسلوب كلام يوحي بالإثارة، مع ملابس توصف بأنها غير لائقة في السياق المجتمعي.

فمع تصاعد شهرة "رورو البلد"، بدأت الانتقادات تطالها بشكل متزايد، لتقديمها نموذجًا سلبيًا للفتيات سعيا وراء الشهرة والمال عبر تخطي الخطوط الحمراء.

أمام هذا الجدل، لم تتأخر الجهات المعنية في التحرك، خاصة مع تصاعد البلاغات المقدمة ضدها، حيث اعتبر البعض أن محتواها يخرق قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، الذي يجرّم نشر أي محتوى يُعد خادشًا للحياء أو مخلًا بالقيم الأسرية، ما أدى إلى إصدار النيابة العامة قرارا أمس بالقبض عليها للتحقيق في طبيعة ما تنشره.

القبض على رورو البلد


تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من ضبط "صانعة محتوى" على مواقع التواصل الاجتماعى (مقيمة دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة) بناءً على قرار من النيابة العامة لقيامهما بنشر مقاطع فيديو منافية للآداب العامة والتحريض على الفسق.

وضبط بحوزتها (٣ هواتف محمولة، بفحصها فنياً تبين احتواؤها على المقاطع المشار إليها).


 

طباعة شارك جهات التحقيق البلوجر رورو البلد رورو البلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهات التحقيق البلوجر رورو البلد رورو البلد البلوجر رورو البلد مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

الحكماء.. والفضائح العائلية

يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.

فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.

هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.

تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.

سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".

مقالات مشابهة

  • ردة فعل مؤثرة لطفلة على مفاجأة عائلتها بمناسبة تخرجها .. فيديو
  • قرار عاجل من وزير التعليم بشأن تصحيح ونتيجة الثانوية العامة 2025
  • نظر محاكمة المنتجة ليلى الشبح في اتهامها بسب وقذف الفنانة هند عاكف
  • النيابة العامة في مأرب تستدعي مدير الاتصالات وفرع "يمن موبايل" للتحقيق
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • النيابة العامة: إيقاف وافدين لنشر إعلانات حج وهمية وتزوير سندات أضاحي - عاجل
  • نشرتا فيديوهات مثيرة على مواقع التواصل.. فتاتان تواجهان هذه العقوبة
  • مصر.. فتاتان تشعلان تفاعلا بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والأمن يعقّب
  • مقاطع فاضحة .. القبض على فتاتين في فيديوهات مثيرة على مواقع التواصل
  • الطفولة والأمومة يتدخل لإنقاذ طفلة واقعة فيديو المهندسين