تجسد روح الفراعنة.. قطة فى معبد دندرة بقنا تتصدر مواقع التواصل| ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق. فما القصة؟
قطة تثير إعجاب روواد التواصل الإجتماعيفي سلسلة من الصور أثارت إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أبرز المصور وصانع المحتوى الكندي براد فلاوردو مشهدا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا في مصر، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق.
كانت زيارة مصر حلما لصانع المحتوي براد فلاوردو وفقا لما ذكره CNN بالعربية، قائلا: "كنت مهووسا بتاريخ مصر القديمة، والأهرامات، وسحر ثقافتها الفريدة".
وفي فبراير 2025، تحقق حلمه أخيرا، و"كانت الرحلة تفوق كل توقعاته"، إذ يستذكر قائلاً: "شعرت بود وكرم حقيقيين من الناس، وكانت الأهرامات مبهرة تمامًا كما تخيلتها، بينما المعابد فاقت كل وصف بروعتها".
خلال رحلته، قرر زيارة معبد دندرة، واختار الوصول مبكرًا لتجنب حشود السياح، والاستمتاع بجمال المعبد وتوثيقه.
أذهلت الأعمدة المزخرفة، براد فلاوردو حيث يتميز معبد دندرة بواجهة تُعد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، وتتصدرها ستة أعمدة تزين تيجانها رؤوس المعبودة "حتحور"، وفقاً لموقع وزارة السياحة والآثار المصرية.
قصة قطة صغيرة فى معبد دندرةبينما كان يتجول براد فلاوردو فى معبد دندرة سمع مواء عالياً، فالتفت ليجد قطة صغيرة تركض نحوه بفضول، إذ قال: "انحنيت على الفور لمداعبتها، وبدا واضحًا أنها كانت تتوق لذلك".
على مدى ثلاثين دقيقة، تجول فلاوردو في أروقة المعبد المزينة بمناظر فلكية رائعة على الأسقف، مستمتعا بمشاهدة النقوش الهيروغليفية ذات الألوان التي لا تزال تنبض بالحياة رغم مرور آلاف السنين.
وتعد مدينة دندرة بمحافظة قنا مركزاً لعبادة حتحور، إلهة السماء، والرقص، والموسيقى، والأمومة بحسب معتقد مصري قديم. وكانت إحدى أهم المعبودات المصرية القديمة، وعُبدت على نطاق واسع على مرّ العصور.
الحارسة المسؤولة عن حماية المعبدوأوضح المصور وصانع المحتوى الكندي أن القطة الصغيرة بقيت تلاحقه كظله، و قبل اختتام جولته، مر فلاوردو عائدًا بالمدخل الرئيسي، وهناك لمح القطة من جديد وهي تجلس في شموخ على إحدى الدرجات أمام باب جانبي مغمور بضوء ذهبي ساحر، حيث راودته حينها فكرة طريفة بأنها كانت الحارسة المسؤولة عن حماية المعبد.
وقال: "أدركت حينها أن علي توثيق هذا المشهد الفريد"، مضيفًا أن الضوء الذي تسلل عبر المعبد ليضيء جزءا صغيرا فقط من الغرفة، مع جلوس القطة بثبات، أنتج مشهدا أقرب إلى "لقطة من حلم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبد دندرة محافظة قنا دندرة معبد دندرة
إقرأ أيضاً:
بعد التحقيق مع أم مكة.. عقوبة نشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بدأت جهات التحقيق، بأكتوبر التحقيق، مع أم مكة المتهمة بنشر فيديوهات خادشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط ربتي منزل مقيمتين بالقاهرة والقليوبية لاتهامهما بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء.
فى إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعتى محتوى لنشرهما مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، والتشكيك فى مصادر ثرواتهما.
عقب تقنين الإجراءات.. تم ضبط المذكورتين (ربتا منزل - مقيمتان بالقاهرة والقليوبية).. وبمواجهتهما اعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة خدش الحياء
تضمن قانون العقوبات عقوبة نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى خادشة للحياء ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
نصت المادة 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين، وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام، وتعرض القانون لجريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرم كل فعل يخل بحياء الغير وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح.
- الجريمة الأولى:
نشر مواد إباحية تندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات، على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".
- الجريمة الثانية:
الفعل الفاضح العلني
نصت المادة 269 مكرر ا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات: "يُعاقَب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وُجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، فإذا عاد الجانى إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ" على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق.
ويسرى حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
ولثبوت تلك الجريمة لا بد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنا عالما بأن من شأنه أن يخدش الحياء".