ترامب يخطط لتقليص واسع في صفوف العاملين بالاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تنفيذ خطة واسعة لتقليص عدد العاملين في وكالات الاستخبارات، تشمل فصل نحو 1200 موظف من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، إلى جانب خفض آلاف الموظفين الآخرين من أجهزة استخباراتية مختلفة، وذلك خلال السنوات المقبلة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة أن الإدارة أبلغت الكونجرس بخططها الرامية إلى تقليص عدد العاملين في المجتمع الاستخباري، من بينهم عدد كبير في وكالة الأمن القومي، وهي هيئة متخصصة في مجال التشفير والمراقبة الإلكترونية العالمية.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة ستُنفذ تدريجيًا، من خلال تقليل التعيينات الجديدة، بالإضافة إلى الاستفادة من برامج التقاعد المبكر التي انخرط فيها مئات الموظفين بالفعل.
في المقابل، حذّر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون من تداعيات خطيرة لهذا الإجراء، مؤكدين أن وجود عدد كبير من الموظفين المفصولين أو غير المستقرين وظيفيًا قد يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، خاصة من جانب روسيا والصين.
واعتبروا أن تسريح عناصر درّبتهم أجهزة أمريكية واطلعوا على أسرار الدولة من دون توفير بدائل أو برامج تأهيل يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وقد عبّرت تقارير إعلامية، منها ما نشرته صحيفة “بوليتيكو”، عن خشية من أن يتحول هؤلاء الأفراد إلى "صيد ثمين" لأجهزة خارجية قد تستغل وضعهم المادي والنفسي للحصول على معلومات حساسة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أفادت في وقت سابق من شهر مارس أن الخطة بدأت تؤثر على البيئة الوظيفية داخل الوكالات، وخاصة وكالة المخابرات المركزية، حيث ساد شعور بالذعر بين الموظفين الجدد الذين تم تعيينهم خلال العامين الماضيين.
وأضافت أن هذا التوجه أدى إلى تراجع في الروح المعنوية وانخفاض الإنتاجية، ما يزيد من تعقيد الوضع داخل واحدة من أهم مؤسسات الأمن القومي في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
صندوق “ديسربتيك” يخطط لاستثمار 12 مليون دولار في السوق المصري خلال عامين
صرح محمد عكاشة، المؤسس والشريك الإداري لصندوق “ديسربتيك”، بأن الصندوق يعتزم ضخ استثمارات بقيمة 12 مليون دولار في السوق المصري خلال العامين المقبلين، ضمن خطته التوسعية لدعم الشركات الناشئة، خاصة في مجال التكنولوجيا المالية.
وأوضح عكاشة في تصريحات صحفية، أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التابع للحكومة المصرية يشارك في رأسمال الصندوق باستثمار قدره 4 ملايين دولار، كما تساهم البنوك الحكومية أيضًا من خلال صندوق “أفانز”.
وأشار إلى أن إجمالي رأسمال “ديسربتيك” يبلغ 36 مليون دولار، تم استثمار نحو 24 مليون دولار منها خلال العامين الماضيين في 21 شركة ناشئة، وهو ما أسهم في تحقيق إيرادات تجاوزت 450 مليون دولار، في عمليات امتدت عبر 12 دولة.
وأضاف عكاشة أن المبلغ المتبقي من رأسمال الصندوق، والبالغ 12 مليون دولار، سيتم توجيهه للاستثمار خلال العامين القادمين، مؤكدًا أن الصندوق يواصل دعم رواد الأعمال في السوق المحلي.
وأشار إلى أن تمويلات الصندوق جاءت من عدة جهات، أبرزها جهاز تنمية المشروعات (4 ملايين دولار)، مؤسسة التمويل الدولية (5 ملايين دولار)، الوكالة الفرنسية للتنمية (5 ملايين دولار)، إلى جانب مساهمات من بنوك حكومية وخاصة.
وتم تأسيس صندوق “ديسربتيك” في عام 2021 بهدف دعم رواد الأعمال المصريين والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، سواء داخل مصر أو بالخارج، شريطة احتفاظ تلك الشركات بمراكزها التشغيلية والتقنية داخل البلاد.
وتقوم آلية عمل الصندوق على الاستحواذ على حصص تتراوح بين 5% و10% من رأسمال الشركات الناشئة، بمتوسط حجم استثمار يتراوح بين 250 ألف دولار و1.25 مليون دولار.
وفي سياق متصل، كشف عكاشة عن أن الصندوق يدرس إمكانية إطلاق صندوق استثماري جديد بالتنسيق مع مستثمرين حاليين وجدد، مشيرًا إلى أن اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه قد يتم العام المقبل