طفلة ثانية تموت جوعا في غزة وألبانيزي: جوعكم عار علينا / شاهد
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
#سواليف
استنكرت مقررة #الأمم_المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا #ألبانيزي مواصلة #الاحتلال الإسرائيلي #تجويع #الفلسطينيين في قطاع #غزة، في حين استشهدت #طفلة جراء #سوء_التغذية اليوم السبت وسط تقارير متوالية عن نفاد الغذاء والدواء في القطاع.
وقالت ألبانيزي في منشور على موقع إكس “لماذا؟ بعد 19 شهرا من عنف الإبادة و60 يوما لم تدخل فيها حبة أرز واحدة إلى #غزة، يُصوَّر الفلسطينيون للعالم وهم يتدافعون للحصول على #الغذاء كما لو كانوا يلهثون لالتقاط أنفاسهم”.
وتابعت “أهل غزة. أيها الفلسطينيون. #جوعكم_عارنا. لا ينبغي أن نمكّن من الاطلاع على معاناتكم إن كنا بهذه اللامبالاة والتقاعس والأنانية والفساد بحيث لا نستطيع وقفها فورا”.
مقالات ذات صلةوأُعلن في غزة اليوم السبت عن استشهاد الطفلة جنان صالح السكافي جراء سوء التغذية والجفاف في مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزة، وذلك بعد شهرين من منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر وسط استمرار حرب الإبادة.
Today marks 60 DAYS since a single grain of rice has entered Gaza.
The Freedom Flotilla that Israel drone struck last night was trying to help fight this famine
The world MUST address this pic.twitter.com/i6Zq0qpWtW
شهداء التجويع
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان إن عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد ارتفع إلى 57 شهيدا منذ بدء الحرب، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار بالسن.
وأدان المكتب بأشد العبارات “استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصارا خانقا على أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي”.
وأضاف أن عدد الشهداء جراء التجويع مرشح للزيادة “في ظل استمرار جريمة إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال والمكملات الغذائية وعشرات الأصناف من الأدوية”.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحرك فوري وفاعل من أجل فتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء “قبل فوات الأوان”.
تقارير محلية ودولية
في الوقت نفسه، شددت منظمات إغاثة في غزة على أن الغذاء والماء والوقود على وشك النفاد وأن أسعار المواد الشحيحة المتبقية خارج المتناول، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وقالت منظمة أوكسفام بغزة إن الأمهات في القطاع يطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط يوميا في ظل أزمة جوع خانقة.
وحذرت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية من أن 70 مطبخا مجتمعيا في غزة ستغلق خلال أسبوع إذا استمر الحصار ومنع دخول المساعدات.
بدوره، لفت المجلس النرويجي للاجئين إلى أن إنتاج الغذاء بغزة شبه مستحيل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع الزراعة، مضيفا أن البحرية الإسرائيلية تستهدف الصيادين في قطاع غزة.
وأعلن المجلس أنه لم يتبق لدى أي منظمة إغاثة في غزة أي #خيام لتوزيعها على #النازحين، قائلا “إذا استمرت إسرائيل في حصارها لغزة فسيموت الآلاف وسيحدث انهيار كامل للنظام”.
وأضاف أن إسرائيل خلقت وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون بغزة زراعة غذائهم أو صيد الأسماك.
نقص الأدوية
من ناحية أخرى، حذر مستشفى الكويت التخصصي في رفح جنوبي قطاع غزة من نقص حاد في معظم الأدوية والأغذية الأساسية اللازمة للمرضى.
وقال إن قطاع غزة يعاني نقصا حادا في أكثر من 75% من الأدوية الأساسية، مشيرا إلى أن القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات العلاجية أصبحت على المحك، في ظل عدم كفاية مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من أسبوع.
وشدد على أن الخدمات الطبية سيتوقف معظمها من دون تدخل عاجل وفوري.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، فقد استشهد أكثر من 52 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأصيب 118 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة ألبانيزي الاحتلال تجويع الفلسطينيين غزة طفلة سوء التغذية غزة الغذاء خيام النازحين قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
72 شهيدا بغزة وحماس تحذر من إقامة معسكرات اعتقال
استشهد عشرات الفلسطينيين الخميس في غارات إسرائيلية على عدة مناطق في غزة، بينما حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن تستغل إسرائيل المساعدات لإقامة معسكرات اعتقال في جنوب القطاع.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 72 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الخميس.
وفي أحدث التطورات، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص وإصابة عشرات آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
فلسطينيون يشيعون جثامين 10 شهداء من عائلة واحدة في مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف منزلهم في جباليا البلد شمال قطاع #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/MRK0rFuLhB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 22, 2025
كما استشهد 5 وأصيب آخرون في غارة على منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي وسط القطاع أيضا، قصفت طائرات الاحتلال منزلا جنوب دير البلح مما أسفر عن 3 شهداء ومصابين.
وفي جنوب القطاع، استهدف قصف إسرائيلي خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس وأسفر عن شهيد و30 جريحا.
وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق باستشهاد 25 فلسطينيا جراء غارات على مدينة غزة، وبث ناشطون صورا تظهر قصفا عنيفا على الأحياء الشرقية للمدينة ومنها حي الشجاعية.
إعلانوأعلنت الأمم المتحدة أن القصف الإسرائيلي أودى بأرواح أكثر من 600 فلسطيني خلال 5 أيام.
وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، ومن ذلك الوقت استشهد 3600 فلسطيني وأصيب 10 آلاف آخرون، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.
نزوح من الشمال
ووسط الغارات الكثيفة، يواصل العديد من سكان شمالي قطاع غزة النزوح باتجاه مدينة غزة جنوبا إثر تهديدات إسرائيلية بقصف تلك المناطق.
وأظهرت صور نزوح عائلات بأكملها من شمالي القطاع بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء 13 منطقة سكنية في جباليا وبيت لاهيا.
وتوعد جيش الاحتلال بشن هجمات عنيفة على تلك المناطق السكنية بذريعة إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ منها باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأكدت الأمم المتحدة الخميس تهجير 160 ألف شخص مرة أخرى في غزة خلال الأسبوع الماضي فقط.
وقفة بمدينة غزة، للمطالبة بفتح المعابر ووقف الحرب الإسرائيلية، وإدخال المساعدات الكافية بشكل عاجل. pic.twitter.com/CVsHPtiozK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 22, 2025
معسكرات اعتقالمن جهة أخرى، حذرت حماس من مخطط إسرائيلي لإقامة معسكرات اعتقال جنوبي قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.
وقالت الحركة في بيان عبر تطبيق تليغرام إن خطة "مساعدات الغيتو" محاولة لتجميل جريمة الإبادة ولن تعفي الاحتلال من المسؤولية، وشددت على أن هذا المخطط لن يكتب له النجاح.
وقالت حماس إن الاحتلال يواصل هندسة التجويع في غزة، وأضافت أن المساعدات الحالية لا تمثل سوى قطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية.
وتابعت أن ما يدخل غزة من مساعدات لا يتجاوز عُشر الاحتياجات الفعلية، مؤكدة أن المجاعة تتسع يوما بعد يوم.
وطالبت الحركة بممر إنساني دائم وكسر كامل للحصار ورفض الابتزاز الإنساني.
إعلانوقد تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس عن إقامة "مناطق آمنة" يتم توزيع الطعام فيها على المدنيين جنوبي القطاع.
وسمح الاحتلال بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات إلى غزة، في حين تؤكد الأمم المتحدة أن سكان القطاع المحاصر يحتاجون إلى 600 شاحنة يوميا.