تحذير أمريكي لأوروبا: عدم رفع الإنفاق الدفاعي لـ5% قد يدفع ترامب لمقاطعة قمة الناتو
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
هدد الجانب الأمريكي بأن الرئيس دونالد ترامب قد لا يحضر قمة الناتو في لاهاي المقررة في يونيو المقبل إذا لم يضاعف الحلفاء في أوروبا إنفاقهم الدفاعي وفق ما أوردته مجلة "دير شبيغل".
ولفتت المجلة نقلا عن مصادر إلى أن الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، ماثيو ويتاكر يطالب في كل اجتماع في بروكسل الدول الأوروبية بالاتفاق على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
ويضيف التقرير: "في البداية اعتقد الألمان أن الأمريكيين لم يكونوا جادين بشأن نسبة الـ5%، وأنها مجرد تكتيك تفاوضي. أما الآن فهم يأخذون كلام ويتكر بمحمل الجد حتى عندما يهدد بأن ترامب سيتخلى عن حضور القمة في يونيو إذا لم تظهر الدول الأخرى في الناتو تقدما في المسألة المالية".
يشار إلى أن أمين عام حلف "الناتو" مارك روتها قدم اقتراحا لأعضاء الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى تخصيص 1.5% إضافية لبنود أخرى مرتبطة بالدفاع، وذلك لتلبية مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببلوغ الهدف الإجمالي البالغ 5%".
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات متكررة لأوروبا وكندا بسبب مساهماتهما الضعيفة في تعزيز القدرات الدفاعية للناتو، مطالبًا جميع الدول الأعضاء برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد الالتزامات الجديدة بشأن الإنفاق الدفاعي خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي نهاية يونيو القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندا حلف الناتو دونالد ترامب الدول الأوروبية الإنفاق الدفاعي الإنفاق الدفاعی
إقرأ أيضاً:
صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ترامب واستخدام الجيش الأمريكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على ما يدور في ذهن الأخير فيما يتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي وتصاعده المستمر وموقف طهران من البرنامج النووي "السلمي" وعلاقة ذلك بـ"تخصيب اليورانيوم".
جاء ذلك في تدوينة لفانس على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الثلاثاء، حيث قال: "انظروا، أنا أرى هذا من الداخل، وأعترف بأنني متحيز لرئيسنا (وصديقي)، ولكن هناك الكثير من الأمور غير المألوفة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا أردتُ التطرق إلى بعض الأمور مباشرةً بشأن قضية إيران.. أولاً، لطالما كان الرئيس الأمريكي ثابتًا بشكل مذهل، على مدى عشر سنوات، على أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. خلال الأشهر القليلة الماضية، شجع فريقه للسياسة الخارجية على التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين لتحقيق هذا الهدف. وقد أوضح الرئيس أن إيران لا يمكنها تخصيب اليورانيوم. وقال مرارًا وتكرارًا إن هذا سيحدث بطريقتين - الطريقة السهلة أو ’الطريقة الأخرى‘".
وتابع: "ثانيًا، لاحظتُ الكثير من الالتباس حول مسألة ’الطاقة النووية المدنية‘ و’تخصيب اليورانيوم‘. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني. وقد تبين أن هذه الدول تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي منظمة يمينية بعيدة كل البعد عن أن تكون كذلك".
وأضاف فانس أن "الرغبة في الحصول على طاقة نووية مدنية شيء، والمطالبة بقدرات تخصيب متطورة شيء آخر. والتمسك بالتخصيب مع انتهاك الالتزامات الأساسية بمنع الانتشار النووي، والتخصيب حتى درجة صنع الأسلحة، شيء آخر.. لم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر حاجة إيران إلى تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الحد المسموح به للاستخدام المدني. ولم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. ولم أرَ حتى الآن أي رد فعل قوي على نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ومضى نائب الرئيس بالقول: "في غضون ذلك، أظهر الرئيس ضبطًا ملحوظًا في تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا.. قد يُقرر اتخاذ مزيد من الإجراءات لإنهاء التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس. وبالطبع، من حق الناس أن يشعروا بالقلق إزاء التورط الخارجي بعد 25 عامًا من السياسة الخارجية الحمقاء.. لكنني أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. وبعد أن رأيتُ ذلك عن كثب، أؤكد لكم أنه لا يهتم إلا باستخدام الجيش الأمريكي لتحقيق أهداف الشعب الأمريكي. مهما فعل، فهذا هو محور اهتمامه".