نتنياهو يؤجل زيارته إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في غزة وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، عن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان، وذلك في ظل التصعيد الأمني والتطورات الميدانية في قطاع غزة وسوريا.
وقال المكتب في بيان: "في ضوء التطورات في قطاع غزة وسوريا، وبسبب جدول أعمال سياسي وأمني مزدحم، قرر رئيس الوزراء نتنياهو تأجيل زيارته إلى أذربيجان إلى موعد آخر".
وأضاف البيان: "توجه رئيس الوزراء بالشكر للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على دعوته، وأشاد بالعلاقات الدافئة بين البلدين".
وكان من المقرر أن يزور نتنياهو أذربيجان في الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق.
وفي أبريل الماضي، أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى مفاوضات تجري لترتيب زيارة نتنياهو إلى باكو، التي تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وتركيا في ظل التوترات القائمة في سوريا.
كما كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن محادثات بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة حول حماية الأجواء السورية ومنع التصعيد، حيث قال خلال مؤتمر صحفي في ختام "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" إن هناك حاجة لتحديد قواعد واضحة للأجواء السورية، بما يمنع أي صراع بين الأطراف المعنية، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا لن تفتح مجالها الجوي أمام طائرة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أذربيجان قطاع غزة وسوريا أذربيجان وإسرائيل رئیس وزراء غزة وسوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.
وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".
وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات".