اجتماع في عمران لمناقشة مستوى أداء القطاع الصحي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة عمران اليوم، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، مستوى أداء القطاع الصحي خلال العام 1446هـ.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي، سبل تعزيز كفاءة خدمات المستشفيات العامة والريفية بمركز المحافظة والمديريات والمرافق الصحية والصعوبات التي ترافق العمل وسبل تجاوزها.
وفي الاجتماع أشاد المحافظ جعمان، بجهود قيادة مكتب الصحة وإدارة وكادر القطاع الصحي بالمحافظة في تخفيف معاناة المواطنين والارتقاء بالخدمات الصحية رغم شحة الإمكانات في ظل ظروف وتداعيات استمرار العدوان والحصار.
وشدد على أهمية تضافر جهود الجميع لتعزيز الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين سواء على مستوى مركز المحافظة أو المديريات، مؤكدًا الحرص على تأهيل وتدريب الكادر الصحي واستيعاب طلاب الامتياز من كلية الطب البشري في مختلف مرافق ومستشفيات المحافظة، خاصة الريفية التي تعاني من نقص الكادر الطبي.
فيما استعرض مدير مكتب الصحة الحوثي، تقريرًا حول أنشطة المكتب ومستوى الخدمات في المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية.
وتطرق إلى الجهود المبذولة لدعم القطاع الصحي وإيجاد المعالجات البديلة عن دعم الجهات المانحة، مؤكدًا أن خطة المكتب تتضمن تأهيل الكادر الطبي وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية في جميع المستشفيات وخاصة الريفية وتعزيز كفاءتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
مستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاع
يعاني مستشفى الشفاء الطبي في غزة من اكتظاظ غير مسبوق بالمرضى والمصابين، عقب توقف المستشفيات في شمال القطاع عن العمل بشكل كامل، ما تسبب في تحويل معظم الحالات الحرجة إليه، وسط نقص حاد في التجهيزات والكوادر والمستلزمات الطبية، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية. اعلان
قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي، في تصريح صحفي: "بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة تماماً، باتت المنطقة الشمالية بلا أي خدمات صحية. العبء على مجمع الشفاء أصبح ثقيلاً للغاية، إذ نستقبل ما بين 500 و600 حالة يومياً في قسم الطوارئ. طاقة الاستيعاب السريرية منخفضة ولا تكفي هذا العدد الهائل من المصابين والمرضى، ما يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم."
المشهد داخل المستشفى يعكس واقعاً كارثياً: مرضى يرقدون في الممرات وعلى الأرض، وأطباء يعملون بأقصى طاقتهم وسط نقص شبه تام في الإمدادات. وأوضح الدكتور معتز حرارة، الطبيب المشرف في قسم الطوارئ: "كثير من الجرحى توجّهوا لمستشفى المعمداني، لكن مع عجزه عن الاستيعاب بدأت الإصابات تتدفق على مستشفى الشفاء. لا توجد أسرّة كافية، المستهلكات الطبية منتهية، وأنابيب الصدر مفقودة تماماً، والأجهزة الطبية منهكة أو معطلة. نعمل وكأننا في مستشفى ميداني، بينما يرقد الناس حرفياً على الأرض."
وفي أحد الممرات، يقول المريض أحمد البوري وقد خرج من غرفة العمليات: "استيقظت لأجد نفسي في الممر. سألت أين أنا؟ قالوا إنه لا توجد غرف ولا حتى حمامات، وقد وضعوا لي كيس بول داخلي لأتجنب الحركة."
ووسط هذا المشهد، يعاني الطاقم الطبي من عجز في خدمات الأشعة، كما أوضح فني التصوير علاء الغفيري: "كنا نعمل بجهازَي أشعة يخدمان نحو 300 مريض يومياً، إضافة إلى جهاز الرنين المغناطيسي. الآن لا يتوفر سوى جهاز أشعة بسيط، وإذا توقف فسنفقد الخدمة بالكامل."
من جانبه، قال والد أحد المصابين القادمين من شمال القطاع: "الوضع سيء بشكل مرعب. لا نجد شاشًا لعلاج أطفالنا أو كبار السن. شبابنا يموتون بسبب نقص الدم والعلاج والدواء."
Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةتحت الحصار والقصف.. أهالي غزة يكافحون من أجل كسرة خبزمنظمة الصحة العالمية حذّرت من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يفاقم انهيار النظام الصحي في غزة، والذي يعاني أساساً من النزوح الجماعي، ونقص الغذاء والماء والدواء والوقود والمأوى. ورغم الظروف الأمنية الخطيرة، يواصل العاملون في القطاع الصحي -المحليون والدوليون- تقديم الرعاية الطارئة للسكان.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 60 شخصاً خلال 24 ساعة في غارات إسرائيلية، بينهم 10 في مدينة خان يونس، وأربعة في دير البلح وسط القطاع، وتسعة في مخيم جباليا شمالاً.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متصاعدة وضغوطاً متزايدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعيش أزمة كارثية تحت الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، فيما يحذر خبراء من أن نحو مليوني نسمة مهددون بخطر المجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة