بابكر يحيى يكتب: تفويض أم اعاقة: تحديات رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
*أكبر مشكله ستواجه رئيس الوزراء الجديد السفير دفع الله الحاج هي تدخل العساكر في العمل التنفيذي ومهام الوزراء وحريتهم في العمل ..
فكرة أن يتم تقسيم الوزارات بين جنرالات الجيش تحت مسوغ الإشراف أو تحت أي مسوغات أخرى جعل الحكومة طيلة الفترة الفائتة وكأنها جزر معزولة يعمل كل منهم بمفرده ؛ (فما لكباشي لكباشي وما لابراهيم جابر لابراهيم جابر وما للغالي للغالي وما لعلاء لعلاء) – وهذا ماجعل الحكومة غير منسجمة وتصور أي وزير يختلف عن تصور الآخر على الرغم من أن وضع الحرب كان ينبغي أن يفرض عليهم أن يعملوا كحكومة حرب متناسقة ومحددة الأهداف والبرامج .
يحتاج السفير دفع الله الحاج إلى تفويض شامل في مهامه على أن يتفرغ هؤلاء العساكر للإشراف على محاور القتال المختلفة وأقترح أن يذهب الفريق الكباشي للإشراف على العمليات في غرب كردفان وابراهيم جابر لإسناد الفاشر والفريق الغالي للتنسيق بينهم بعيدا عن إعاقة عمل الوزراء ؛ فإن فعلوا هذا يستطيع دفع الله الحاج أن يقدم أفضل ما لديه من خبرات نثق في أنها ستساهم في اعادة الإعمار وإسناد الجيش سياسيا واقتصاديا وخارجياً في معركته فضلاً عن ترتيب أوضاع المواطنين العائدين من النزوح .. وإن لم يحدث هذا التفويض فالأولى لدفع الله الحاج أن يقدم استقالته من الآن (فبرمة الكتيره ما بتفور) ..*
بابكر يحيى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الله الحاج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، وذلك على هامش منتدى صير بني ياس.
تناول اللقاء آفاق تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والبناء على ما تشهده من زخم إيجابي في مختلف المجالات، في ضوء ما يجمع القيادتين والشعبين من روابط راسخة وشراكة استراتيجية.
كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في الضفة الغربية وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام في قطاع غزة، فضلا عن تطورات الأوضاع في السودان والتنسيق القائم في إطار الرباعية، والأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
واتفق الوزيران علي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.