4.4 مليار درهم إيرادات «طرق دبي» عبر القنوات الرقمية في 2024
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات نمو إيراداتها من القنوات الرقمية في عام 2024، بنسبة 16% مقارنة بعام 2023، مسجلة إيرادات بلغت 4 مليارات و427 مليون درهم، وبلغ إجمالي عدد المعاملات عبر القنوات الرقمية 679 مليوناً و606 آلاف معاملة، منها 13 مليوناً و394 ألف معاملة عبر التطبيقات الذكية للهيئة، كما سجّل تحميل التطبيقات الذكية نمواً بنسبة 18% مقارنة بعام 2023، حيث بلغت أعداد التحميل 3 ملايين و742 ألف تحميل، وارتفع عدد المستخدمين المسجلين في تطبيقات الهيئة إلى مليون و940 ألف مستخدم، مسجلاً نمواً بنسبة 27.
أعرب مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين عن سعادته بالنمو الكبير والمستمر في الخدمات الرقمية، وهو ما يؤكد حرص الهيئة الدائم على تطوير الخدمات، التي تقدمها للمتعاملين عبر مختلف القنوات الرقمية، لتوفير خدمات سلسة، ومترابطة واستباقية ترفع من جودة الحياة الرقمية وتعزز مسيرة التحول الرقمي في الإمارة، مؤكداً حرص الهيئة على تحقيق الريادة في هذا المجال، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، وتطوير حلول ذكية ومبتكرة ترتقي بخدمة المتعاملين، وتحقق السعادة لسكان وزوار إمارة دبي، حيث بلغ مؤشر سعادة المتعاملين على القنوات الرقمية 96%.
وقال: تنطلق هيئة الطرق والمواصلات، في تنفيذ مشروع التحول الرقمي، من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة (حفظها الله)، في الارتقاء بجودة الحياة في إمارة دبي، وتعزيز تنافسيتها العالمية، لتكون دبي المدينة الأذكى عالمياً، مشيراً إلى أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو التوسع في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من التحليل الذكي للبيانات، وإدارة الحركة المرورية، وصولاً إلى التنقل ذاتي القيادة، من خلال منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات المستقبلية، بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص، لتقديم حلول ذكية تنعكس إيجاباً على خدمة المتعاملين وتواكب احتياجاتهم المتغيرة بسرعة ودقة، وترسّخ مكانة الإمارة وجهة عالمية للابتكار والاستدامة.
أضاف: في إطار خريطة الطريق الشاملة، التي اعتمدتها الهيئة لأتمتة الخدمات والمهام، وتعزيز الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتحسين الكفاءة التشغيلية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، جرى إطلاق أكثر من 33 خدمة على التطبيق الموحد للهيئة باستخدام منهجية المرونة والمواءمة مع متطلبات سياسة خدمات 360، وتطوير محفظة سامسونج لتخزين رخص السائقين والمركبات في تطبيق الهيئة، وهي الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى إعادة تطوير تطبيق (سهيل)، وإطلاق 9 تحديثات، لرفع مستوى نضج التنقل بوصفه خدمة، وساهم هذا التطوير في زيادة عدد عمليات تحميل التطبيق بنسبة 12.8%، وارتفاع عدد المعاملات بنسبة 39%، لتصل إلى 46 مليون معاملة.
وفعّلت الهيئة على موقعها الإلكتروني صفحات وخدمات جديدة، شملت طلب تأجير مواقع في محطات الترام والمترو مع عرض 360 درجة للمواقع، وتفعيل خدمات بطاقة نول، وتفعيل خدمة الدفع الإلكتروني لطلبات المبيعات من مراكز إسعاد المتعاملين، وإطلاق موقع جائزة التميز لقطاع توصيل الطلبات، وساهم هذا التطوير في تحسين خدمة المستخدمين وزيادة كفاءة المعاملات الرقمية، حيث ارتفع حجم المعاملات عبر الموقع الإلكتروني، مسجلاً نمواً بنسبة 12.5%. كما أطلقت الهيئة نسخة جديدة من المتحدث الآلي (محبوب) مدعمة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما حسّن جودة الردود على استفسارات المتعاملين، حيث زادت نسبة توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي على خدمات (محبوب) المعلوماتية من 30% إلى 100% باللغتين العربية والإنجليزية، وإطلاق ميزة تسجيل الدخول الموحد بين التطبيقات الذكية و(محبوب).
وشهد العام الماضي تركيب خمسة أكشاك ذكية في خمسة مواقع استراتيجية في الإمارة، وتوفر الأكشاك الجديدة خدمة الدفع عبر البطاقات البنكية فقط، تماشياً مع استراتيجية دبي اللانقدية.
أطلقت الهيئة 15 خدمة على تطبيق (دبي الآن)، ضمن خطة سياسة خدمات 360 للقنوات المشتركة، بنسبة امتثال 100%، وهي تشمل خدمات ترخيص السائقين وخدمات ترخيص المركبات، وجرى تطوير وتحسين خدمة (مدينتي) وتحويلها لخدمة مدينة رقمية متكاملة، وذلك من خلال إضافة بلدية دبي إلى الخدمة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور، وتحديد نوع المشكلة، والجهة المعنية، وكتابة الوصف الخاص بها تلقائياً.
وبلغ عدد خدمات الهيئة للأفراد، التي جرى تطويرها على تطبيق (دبي الآن) 46 خدمة من إجمالي 92 خدمة، وهو ما يعادل 50% من إجمالي خدمات الهيئة للأفراد، والعمل جارٍ لاستكمال تطوير باقي الخدمات خلال العام الجاري، كما جرى ربط خدمات الهيئة على تطبيق (دبي الآن) مع مزود خدمات التأمين، لتوفير خدمة متكاملة وسلسة للمتعاملين ضمن خدمة بيع مركبة، وكذلك الربط مع البنك المركزي في ما يتعلق بخدمات تسجيل المركبات، لتحديد حالة المركبة من ناحية الرهن، لتوفير خدمة رقمية سلسة ومتكاملة للمتعاملين أثناء عمليات البيع والشراء أو الاستيراد والتصدير، إلى جانب الربط مع موانئ دبي لخدمات تسجيل وتصدير المركبات، وهو ما يتيح للمتعاملين إتمام معاملاتهم بسهولة.
وتؤكد هذه الإنجازات التزام هيئة الطرق والمواصلات بمواصلة الابتكار وتبني أحدث التقنيات لتحقيق رؤيتها في تطوير منظومة نقل ذكية ومستدامة، تسهم في تعزيز مكانة دبي مدينة رائدة عالمياً في التحول الرقمي وجودة الحياة الرقمية، وتعزيز التنافسية العالمية للإمارة، لتكون دبي المدينة الأذكى عالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الإمارات دبي التطبیقات الذکیة الذکاء الاصطناعی القنوات الرقمیة التحول الرقمی وهو ما
إقرأ أيضاً:
عائدات قياسية لشركات الأسلحة.. كيف غيّرت الحرب الروسية على أوكرانيا خريطة الصناعات الدفاعية؟
جاءت الزيادة في إيرادات شركات الأسلحة داخل الاتحاد الأوروبي مدفوعة بالحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الشعور بالتهديد من روسيا.
بلغت عائدات بيع الأسلحة والخدمات العسكرية لدى أكبر شركات السلاح في العالم مستوى قياسيًا مرتفعًا، بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية، إذ سجّلت ارتفاعًا بنسبة 5.9% لتصل إلى 679 مليار دولار (583 مليار يورو) في عام 2024، وهو أعلى مستوى يتمّ تسجيله على الإطلاق، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويُعزى هذا الارتفاع في إجمالي عائدات الأسلحة بصورة أساسية إلى الزيادات الكبيرة التي حققتها الشركات العاملة في أوروبا والولايات المتحدة.
ما لا يقل عن 65% من شركات الأسلحة الأوروبية الواردة في قائمة أكبر 100 شركة عام 2024 كانت تعمل على توسيع طاقتها الإنتاجية بمستويات مختلفة.
وباستثناء روسيا، حقّقت الشركات الست والعشرون الأوروبية المدرجة ضمن أكبر مئة شركة لصناعة الأسلحة نمواً في إجمالي إيراداتها بنسبة 13.4%، لتصل إلى 151 مليار دولار.
وسجّلت شركة تشيكوسلوفاك التشيكية أعلى زيادة مئوية في عائدات الأسلحة ضمن قائمة أكبر 100 شركة عام 2024، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 193% لتبلغ 3.6 مليارات دولار.
ويعود هذا النمو إلى إطلاق مبادرة الذخيرة التشيكية، وهو مشروع تقوده الحكومة لتوريد قذائف مدفعية إلى أوكرانيا.
في العام الماضي، كان أكثر من نصف إيرادات الشركة من الأسلحة مرتبطًا بأوكرانيا.
في عام 2024، بلغت عائدات الأسلحة للشركات الفرنسية الأربع المدرجة ضمن قائمة أكبر 100 شركة 26.1 مليار دولار، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 12% مقارنة بعام 2023.
وسجّلت شركات تاليس وسافران وداسو نموًا مضاعفًا في عائدات الأسلحة بين عامي 2023 و2024.
وفي الربع الأول من عام 2025، حققت تاليس أيضًا نموًا في إجمالي مبيعاتها بلغ 5 مليارات يورو، بزيادة نسبتها 9.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عائدات الأسلحة للشركتين الإيطاليتين المدرجتين ضمن أكبر 100 شركة بنسبة 9.1%، لتصل إلى 16.8 مليار دولار في عام 2024.
أما شركة ليوناردو لصناعة الطيران، وهي ثاني أكبر شركة أسلحة أوروبية في قائمة أكبر 100 شركة، فقد رفعت إيراداتها من الأسلحة بنسبة 10% لتصل إلى 13.8 مليار دولار.
في عام 2024، أسست ليوناردو مشروعًا مشتركًا مع شركة راينميتال الألمانية لتطوير دبابة قتال رئيسية ومركبة مشاة قتالية جديدة للقوات المسلحة الإيطالية.
Related "يتحدثون كثيرًا ولا ينجزون شيئًا".. ترامب ينتقد قادة أوروبا ويدعو أوكرانيا لتنظيم انتخاباتترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارةألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانياكما كانت أربع شركات مقرّها ألمانيا ضمن أفضل 100 شركة، وقد ارتفعت إيراداتها من الأسلحة مجتمعة بنسبة 36% لتصل إلى 14.9 مليار دولار.
وسجّلت شركة Diehl الألمانية أكبر زيادة سنوية في عائدات الأسلحة، إذ ارتفعت بنسبة 53% لتبلغ 2.1 مليار دولار.
وفي عام 2024، وفي إطار جهود ألمانيا لدعم أوكرانيا، قامت شركة Diehl بتسليم عتاد شمل أنظمة دفاع جوي أرضية.
هشاشة سلاسل الإمدادعلى الرغم من ارتفاع عائدات التسلح في أوروبا، فإن القارة تعتمد بشكل كبير على مواد خام حيوية مثل الكوبالت والليثيوم.
ويجعل ذلك صناعة الدفاع الأوروبية عرضة للتقلبات الجيوسياسية وتقلبات الأسعار، إضافة إلى مخاطر النقص المحتمل.
فعلى سبيل المثال، كانت شركة إيرباص الأوروبية وشركة سافران الفرنسية تلبّيان قبل عام 2022 نصف احتياجاتهما من التيتانيوم من الواردات الروسية، واضطرتا لاحقًا إلى البحث عن موردين جدد، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام.
وقالت جاد غيبرتو ريكارد، الباحثة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن شركات الأسلحة الأوروبية تستثمر في طاقة إنتاجية جديدة لتلبية الطلب المتزايد، غير أن تأمين المواد قد يتحول إلى تحدٍّ متصاعد، خصوصًا أن الاعتماد على المعادن الأساسية سيعقّد خطط إعادة التسلح الأوروبية.
Related بوتين متحدياً الضغوط الأميركية بعد لقاء مودي: نفط روسيا سيصل إلى الهند بلا انقطاعأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيافي بداية هذا الشهر، قدّم الاتحاد الأوروبي خطة عمل جديدة تهدف إلى خفض مستوى الاعتماد بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2029.
ويستثمر الاتحاد الأوروبي في استخراج المعادن محليًا، مثل مشروع شركة فولكان لاستخراج الليثيوم في ألمانيا، وكذلك مشروع مالمبدينوم مالمبجيرج التابع لشركة جرينلاند ريسورسز.
كما يضع التكتل خططًا استثمارية خاصة مع أوكرانيا وغرب البلقان ودول شرق وجنوب المتوسط، بهدف بناء سلاسل إمداد متكاملة للمواد الخام الحيوية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة