الرئيس الصيني يزور روسيا ويحضر احتفالات «يوم النصر»
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قال الكرملين اليوم الأحد، إن الرئيس الصيني، شي جينبينج، سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا، في الفترة من السابع إلى العاشر من مايو، للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا.
وأوضح الكرملين في بيان على تطبيق «تلجرام» أن شي جينبينج، سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما سيوقعان عدداً من الاتفاقيات.
وكان الرئيس الروسي قد وصف الرئيس شي بأنه «صديقه العزيز» في مكالمة بالفيديو، في ينايرالماضي، وقال إنه يريد وضع «خطط جديدة لتطوير الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين».
وسبق لـ «شي جينبينج» أن وصف الرئيس الروسي بأنه «صديقه المفضل»، بينما أشاد بوتين في المقابل بشي، ووصفه بأنه «شريك يمكن الاعتماد عليه».
يوم النصرتحتفل روسيا في 9 مايو من كل عام بعيد النصر في الحرب العالمية الثانية، ويُعد هذا اليوم مناسبة وطنية لا مثيل لها، وعطلة شخصية للغاية للعديد من العائلات، وفرصة كبيرة لتعزيز خطاب الحكومة.
وتُعتبر الحرب العالمية الثانية أكبر نزاع مسلح في العالم حتى الآن. وقد بدأت مع غزو ألمانيا لبولندا في سبتمبر من عام 1939 وانتهت في عام 1945.
ولقي عشرات الملايين من الناس حتفهم في تلك الحرب، كما نزح الملايين في جميع أنحاء العالم.
وكان الاتحاد السوفيتي طرفاً في تحالف عريض من البلدان التي هزمت ألمانيا في تلك الحرب، وربما كان الأكثر تضررا حيث دار الكثير من القتال على أراضيه.
اقرأ أيضاًروسيا تدعو إلى حل النزاع بين باكستان والهند عبر الطرق الدبلوماسية
أوبك: روسيا ستتمكن من زيادة إنتاج النفط في يونيو إلى 9.161 مليون برميل يوميا
ترامب: القرم ستظل تحت سيطرة روسيا ومهاجمة إيران خيار إسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الكرملين الرئيس الروسي بوتين الرئيس الصيني يوم النصر احتفالات يوم النصر الرئيس الصيني شي جينبينج شي جينبينج
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تعلنان عن أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب
أعلنت روسيا وأوكرانيا عن تنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب، وذلك عقب محادثات مباشرة استضافتها مدينة إسطنبول الأسبوع الماضي، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وزارة الدفاع الروسية كشفت عبر منصتها على تليغرام عن عودة 270 عسكريًا روسيًا و120 مدنيًا، بينهم محتجزون من منطقة كورسك، من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وأشارت إلى أنه جرى بالمقابل تسليم 270 أسير حرب أوكراني و120 مدنيًا إلى الجانب الأوكراني.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد بدوره إتمام عملية التبادل التي شملت 390 شخصًا، موضحًا أنها تأتي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق يقضي بتبادل 1000 أسير مقابل 1000. وأضاف أن بلاده تتوقع استمرار العملية يومي السبت والأحد حتى اكتمال تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وجاءت عملية التبادل بعد محادثات ثنائية استمرت ساعتين في إسطنبول، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، دون التوصل إلى تفاهم حول وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ترامب علق على العملية عبر منصة "تروث سوشيال" متسائلًا عما إذا كانت هذه الخطوة قد تكون "بداية لشيء أعظم"، في إشارة إلى إمكانية فتح الباب أمام مفاوضات لوقف إطلاق النار، وهو وعد تعهد بتحقيقه ضمن حملته الانتخابية الحالية.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا استعدادها الفوري لوقف إطلاق نار مؤقت مدته 30 يومًا، بينما شددت موسكو على أن الحرب لن تتوقف إلا بعد تلبية شروطها، التي وصفها أحد أعضاء الوفد الأوكراني بأنها "غير قابلة للتنفيذ".
زيلينسكي أشار إلى أن بلاده تدرس خيارات متعددة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات، مرشحًا كلاً من تركيا، الفاتيكان، وسويسرا كمواقع محتملة. في السياق نفسه، رحبت كل من الولايات المتحدة، وإيطاليا، وكذلك البابا ليو الرابع عشر بإمكانية عقد الجولة المقبلة في الفاتيكان.
غير أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبدى تحفظه، معتبرًا أن استضافة الفاتيكان لمحادثات تتعلق بجذور النزاع بين بلدين أرثوذكسيين سيكون أمرًا "غير لائق"، حسب تعبيره.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن