أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في انفجار نفق مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس، وهما منطقتان تتواجد فيهما قوات جيش الدفاع الإسرائيلي حاليًا ضمن عملية "عربات جدعون".

في الشهر الماضي، صرّحت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

ومساء الأربعاء، أكدت المصادر أن هاتين الجماعتين هما في الواقع الجماعتان المسلحتان اللتان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرًا، وتتلقى هاتان الجماعتان تمويلًا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة. إن إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليًا في حي الشجاعية، حيث تنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس ، ناشط فتح من غزة.

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها.

كما تُعد هذه العائلة من أكبر العائلات في قطاع غزة، ويعيش معظم أفرادها في حي الشجاعية شرقي القطاع، على مقربة من منازل ناحل عوز. ويعيش رامي حلس نفسه، وفقًا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



بالتوازي مع حلس، تعمل جماعة مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية.

ويعمل حنيدق وآخرون ضد المنظمة بهدف تصفية سلامة بربخ، الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، والذي اغتاله عناصر حماس في يونيو/حزيران 2007 أثناء محاولته الفرار باتجاه الحدود المصرية.

وبحسب المصادر، كان بربخ نفسه متورطا في اغتيال عناصر حماس السابق، وكان ينتمي إلى تيار مناهض لحماس داخل فتح.

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وتشير التقديرات إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك "حماسستان" أو "فتحستان" في قطاع غزة.

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن رجال ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة آخرين جراء حدث أمني صعب في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في قطاع غزة
  • حماس ستسلم ردها على مقترح الصفقة خلال يومين
  • انقسام داخل الاحتلال.. وضغوط أمريكية بشأن وقف الحرب على غزة
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • لمطالبتهم بإنهاء الحرب.. الاحتلال يعتقل متظاهرين قرب مقر قيادة الجيش في تل أبيب
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في عمليات نوعية جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من كتيبة المدرعات 82 وإصابة 8 آخرين
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب غزة