بعد فترة من التشويق والترقب بين متابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي، صدرت أحدث أغنيات الفنانة التونسية شيماء هلالي بعنوان "إنت حبك" على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب والمنصات الرقمية.

شكلت أغنية "إنت حبك" عودة شيماء هلالي للإنتاجات الغنائية بعد غياب لأكثر من عامين، مضيفةً إلى رصيدها الفني عملًا غنائيًا جديدًا بطابع مختلف من حيث الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي.

تفاصيل أغنية “إنت حبك”

 

تميزت أغنية "إنت حبك" بالجمع بين أكثر من لهجة عربية بقالب موسيقي عصري من حيث اللحن الذي حمل توقيع الموسيقار د. طلال، مقدمًا توليفة لحنية جمعت بين أكثر من نمط موسيقي مع نقلات سلسة في الجُمل اللحنية.

 

وجاء النص الغنائي الذي حمل كلمات الشاعر هاني عبد الكريم بأسلوب السهل الممتنع، وشكل التوزيع الموسيقي لجلال الحمداوي تكاملًا مع الكلمة واللحن.

 

على صعيد الصورة، حمل فيديو كليب أغنية "إنت حبك" توقيع المخرج اللبناني دان حداد، وظهرت شيماء هلالي بأكثر من إطلالة لافتة مع لوحات بصرية واستعراضية ما أضفى طاقة إيجابية على العمل الغنائي.

أحدث أعمال شيماء هلالي

 

وتستعد شيماء هلالي لطرح ميني ألبوم يضم ٥ أعمال غنائية من توقيع الموسيقار د. طلال على صعيد اللحن، وتطرح من الألبوم أغنيتين على طريقة الفيديو كليب تم تصويرهما في لبنان مع المخرج دان حداد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي هاني عبد الكريم

إقرأ أيضاً:

ترامب يرفع المزيد من العقوبات عن سوريا.. تمهيد للتطبيع؟

أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا يرفع بموجبه معظم العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية على مدار أكثر من عقد.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحفي عقدته مع الصحفيين إن الأمر التنفيذي سيستثني عدداً من العقوبات التي تستهدف الرئيس السابق بشار الأسد، بالإضافة إلى شركائه في السلطة والأشخاص المرتبطين بعمليات منافية للقانون مثل انتهاكات حقوق الإنسان وتجارة المخدرات، وكذلك أولئك المرتبطين ببرامج الأسلحة الكيميائية وتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيماته الفرعية، فضلاً عن وكلاء إيران في المنطقة.

وأضافت ليفيت أن "الرئيس ترامب ملتزم بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها"، وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي استجابة للوضع المتغير على الأرض، لا سيما بعد لقاء الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل "تعزيزاً للسلام والاستقرار في المنطقة".

في الوقت ذاته، ذكر موقع أكسيوس الإخباري  الاثنين نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة ترامب تجري "مباحثات تمهيدية" لإبرام اتفاق أمني محتمل بين "إسرائيل" وسوريا.

ويذكر أن العقوبات الأمريكية على سوريا بدأت منذ عام 2004، وتوسعت بشكل كبير بعد اندلاع الحرب الأهلية في 2011، لتشمل قطاعات حيوية مثل النفط والتمويل والتجارة، بالإضافة إلى فرض قيود على كبار المسؤولين الحكوميين. وقد أدى ذلك إلى تراجع حاد في الاقتصاد السوري الذي يعاني أصلاً من آثار النزاع المسلح، كما عرقلت جهود إعادة الإعمار التي تحتاجها البلاد بشدة.


وقد أثارت هذه العقوبات جدلاً واسعاً على الصعيد الدولي، حيث يرى مؤيدوها أنها وسيلة ضغط على نظام بشار الأسد لإنهاء النزاع، بينما يعتبر معارضوها أنها تزيد من معاناة المدنيين وتعيق إعادة البناء والتنمية، ومع إعلان ترامب عن رفع معظم العقوبات، يترقب المحللون تأثير هذا القرار على المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا والمنطقة ككل.

وأكدت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن توقيع الأمر التنفيذي سيتم في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي في واشنطن، ومن المتوقع أن يتبعه بيان رسمي وتفصيلات إضافية حول الاستثناءات والشروط المتعلقة برفع العقوبات.

ومن جهته، رحب الإعلام السوري الرسمي بالخطوة الأمريكية، واصفاً إياها بأنها "فرصة جديدة لإعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية"، فيما أشار محللون إلى أن هذه الخطوة قد تسهم في جذب استثمارات خليجية وإقليمية تدعم إعادة الإعمار في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخراً.

ويأتي هذا القرار في سياق تحولات جيوسياسية كبيرة، حيث تزايدت الضغوط الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي يضمن عودة الاستقرار لسوريا، في ظل بروز إدارة جديدة يرأسها أحمد الشرع الذي يسعى لتقوية مؤسسات الدولة وتحسين الوضع الاقتصادي والأمني.

وتعد العقوبات الأمريكية أحد أبرز أدوات الضغط التي استخدمتها واشنطن ضد النظام السوري، وتسببت في تقييد كبير للتجارة الخارجية وتمويل القطاعات الحيوية، مما أدى إلى انهيار اقتصادي حاد وانخفاض حاد في قيمة الليرة السورية، وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير 2025، فإن الخسائر الاقتصادية جراء النزاع تجاوزت 800 مليار دولار.


في الوقت ذاته، تصاعدت دعوات دولية، لا سيما من أوروبا والشرق الأوسط، لتخفيف هذه العقوبات بشكل مدروس، بهدف تسهيل إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية للسكان الذين عانوا من سنوات طويلة من النزاع.

مقالات مشابهة

  • «يا مشاعر».. نوال الزغبي تطرح 3 أغنيات باللهجة المصرية في ألبومها الجديد
  • غدًا.. أصالة تطرح ألبومها الجديد "ضريبة البعد"..تعرف على تعاونات وتفاصيل الألبوم
  • بمواصفات قوية وتصميم أنيق.. انفينيكس تطرح حاسبها اللوحي الجديد
  • الشاعر الغنائي محمد عاطف يعرب عن استيائه من حذف أغاني الراحل أحمد عامر
  • أصالة تطرح ألبومها الجديد «ضريبة البعد» غدًا
  • حسام حبيب يهنئ رامي صبري بألبومه الجديد ويكشف عن تعاونهما فى أغنية وبحكيلك عن الأيام
  • ترامب يرفع المزيد من العقوبات عن سوريا.. تمهيد للتطبيع؟
  • أصح غلطة.. كارمن سليمان تطرح برومو ألبومها الجديد
  • مدين يعلن تعاونه مع رامي جمال في ألبومه الجديد من خلال أغنية "روحي عليك بتنادي".. ورامي يصفه بـ "الفنان العبقري"
  • مراسل سانا: برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع، بدء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية، لإنشاء مدينة “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا، وذلك في قصر الشعب.