الأونروا: ما يحدث بالضفة غير مسبوق.. وفي غزة يفوق الخيال
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قالت وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، إن ما يحدث في الضفة الغربية المحتلة غير مسبوق، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
الضفة الغربيةواعتبرت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن الأمر بالغ الخطورة من حيث عدد المهجرين ومستوى الدمار الذي لم يشهد مثيلا له منذ 1967.
. ارتقاء 22 شهيدا في الغارات الإسرائيلية
وأكدت "أونروا"، أن الوضع الإنساني في جميع أنحاء قطاع غزة يفوق الخيال.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إنه "مع دخول الحظر الكامل للإمدادات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، يجب بذل جهود دولية متضافرة لإيقاف هذه الكارثة الإنسانية".
غزةويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس الماضي.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "يسير من سيء إلى أسوأ"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
وفي هذا الإطار، فقد قال الهلال الأحمر الفلسطيني ، إن 44 إصابة بالغاز ومصاب بالرصاص المطاطي، حدثت خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة في نابلس بالضفة.
وأفادت مصادر باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
اقتحام الأقصى المباركفيما أوردت مصادر بأن 117 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
من جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبية، أن ضربة مطار بن جوريون الدقيقة تطور نوعي في مسار الرد اليمني وتجسيد لوحدة الميدان بين غزة وصنعاء ، فيما أعلنت شركة طيران دلتا عن إلغاء رحلة من مطار جون كينيدي إلى تل أبيب اليوم ، والرحلة المبرمجة من تل أبيب غدا وكذلك شركة الطيران الهندية "إير إنديا"، التي قررت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو بعد الهجوم الصاروخي اليمني.
وبعد الضربة الصاروخية اليمنية، توعد رئيس وزراء الاحتلال في الكيان بنيامين نتنياهو، بأن لديهم خطة للتعامل قائلًا :" لدينا خطة بشأن غزة تقوم على الحسم وعدم بقاء حماس، والحرب في غزة ستنتهي عندما نحقق نصرًا كاملا ومطلقا بينما الضغط العسكري نجح وسينجح حتما في إعادة المخطوفين والعمل ضد الحوثيين ليس أمرًا ينتهي بضربة واحدة.
وتابع: عملنا ضد الحوثيين في الماضي وسنعمل في المستقبل أيضا، ونحن ننسق مع الإدارة الأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش سيء إلى أسوأ الأونروا عدد المهجرين الدمار الضفة الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الطريق إلى الهدوء الأمني في الضفة الغربية لا زال طويلا
نشرت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، تقريرا لمراسلها أفيغايل تسايت، ذكر فيه أنه: أجرى جولة ميدانية في المخيم المُدمّر، برفقة قائد فرقة الضفة الغربية، ياكي دولف، الذي زعم بقوله إنّ: المخيم تحوّل لبنية تحتية للمقاومة، ما دفع جيش الاحتلال لاحتلاله بالكامل، لإزالة التهديد الذي نما دون عائق تقريبًا على مدار العشرين عامًا الماضية.
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه: "منذ انسحاب الاحتلال من شمال الضفة الغربية في 2005، وإخلاء المستوطنات هناك، قد نشأ فراغ في المنطقة بأكملها التي باتت خالية من الوجود العسكري، في غرب طولكرم وشمال جنين وجنوب نابلس".
وتابع: "المخيم شهد بناء تشكيلات عسكرية، تضمن نقل الأسلحة والعناصر المسلحة بسهولة بين المدن والقرى المحيطة بهم، وهدف العملية الحالية المسماة بـ"الجدار الحديدي" هو كسر الحلقة التي نشأت".
"في عمليات سابقة، دخل الجيش لإزالة البنى التحتية للمقاومة بشكل مُركز، ولكن نظرًا لعدم بقاء قوات الجيش في مواقعها، عادت المقاومة للعمل، وأصبح المخيم هدفًا مُحصّنًا لدرجة أنه عندما حاولت السلطة الفلسطينية دخوله، لم تتمكن من تجاوز الصف الأول من المنازل" بحسب التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأوضح تسايت: "دخلنا مدينة جنين بمركبات مُدرّعة، دون أي تدخل، مع أنه حتى قبل بضعة أشهر، كانت حتى القوة العسكرية القوية والمدربة تجد صعوبة في القيام بذلك، وخاصة في وضح النهار، لكن بضعة أشهر من العدوان غيّرت الوضع؛ يتنقل الجنود منزلًا تلو الآخر، ويُدمّرون البنية التحتية".
وأردف: "قال لي جندي إنني في بداية الحرب، لم أكن أستطيع الخروج من العربة دون أن أُصاب بالرصاص، فقد بُني المخيم وصُمّم لأغراض المقاومة"، مردفا: "الشوارع الضيقة في المخيم بحيث لم تكن دبابة أو عربة مدرعة تستطيع المرور من خلالها، والطرق مُفخخة، والتقاطعات مُجهزة بكاميرات مراقبة".
واسترسل: "عُثر على ثقوب رصاص في جدران الشرفات الأمامية، وجدران مزدوجة لتخزين الأسلحة في العديد من المنازل، ولا تزال القوات الموجودة حاليًا في المخيم تُفرغه من الأسلحة، وتعمل على تدمير مئة مبنى في جنين حتى الآن، وسيستمر هذا العمل لفترة طويلة".
وأكد أنه "رغم سيطرة الجيش حاليًا على المخيم، لكن الحدود الشرقية والحاجز التماسي، غير المغلق بإحكام، يسمحان بمرور الأشخاص والأسلحة والأموال، في الوقت نفسه، يتلقى المقاومون تعليمات وموارد من جهات إقليمية عبر الوسائل الرقمية".
وختم بالقول إنه: رغم استشهاد 930 مقاوما، ومصادرة 2050 قطعة سلاح في الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية العدوان الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، فما زلنا نشهد عمليات بين حين وآخر، ما يجعل الطريق إلى الهدوء الأمني لا يزال طويلًا.