إنعقاد الدورة الأولى للجنة الحكومية الاقتصادية المشتركة الجزائرية-اليابانية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، مناصفة مع نائب وزير الخارجية البرلماني لليابان، هيساشي ماتسوموتو، الدورة الأولى للجنة الحكومية الاقتصادية المشتركة الجزائرية-اليابانية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، تأتي هذه الدورة عقب توقيع البلدين على الاتفاق الثنائي المؤسس للجنة الحكومية الاقتصادية المشتركة شهر جويلية 2023.
وشكل هذا الاجتماع فرصة لاستعراض مختلف أوجه التعاون والشراكة بين الجزائر واليابان وآفاق تعزيزهما. لاسيما في المجالات التي تحظى بالأولوية على غرار: الطاقات المتجددة والصناعة والمؤسسات الناشئة والرقمنة.
كما تطرق الجانبان بهذه المناسبة، إلى السبل والوسائل الكفيلة بترقية المبادلات التجارية. وإقامة شراكات بين المتعاملين الاقتصاديين على أساس رابح-رابح، بما يعكس المصالح المشتركة والإمكانيات التي يزخر بها كلا البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي، ويسمح للحكومة البدء في العمل على مهام شاقة تشمل مكافحة الفساد وإعادة ملايين اللاجئين إلى ديارهم”.
وقالت الوزيرة قبوات في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم: إن “التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لرفع معظم العقوبات التي فرضت على سوريا على مدى عقود من الزمن، ولو مؤقتاً، سوف تسمح ببدء هذا العمل”، مضيفة: “كنا نتحدث ونضع الخطط، لكن لم يكن بالإمكان تحقيق أي شيء على أرض الواقع لأن العقوبات كانت تعيق كل شيء وتقيّد عملنا، ومع رفعها، يمكننا الآن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ”.
وأوضحت الوزيرة قبوات أن “تخفيف العقوبات سيستغرق بعض الوقت حتى يظهر تأثيره على الأرض، خاصة أن تخفيف بعض القيود المالية سوف ينطوي على بيروقراطية معقدة”، قائلة: “نسير خطوة بخطوة، فلدينا تحديات كثيرة، وعلينا أن نكون متفائلين”.
ودعت الوزيرة قبوات المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في بناء اقتصادها وتجنب سقوطها في الفوضى، مشيرة إلى أن من بين البرامج الأولى التي تخطط الحكومة لإطلاقها برنامج المدارس المؤقتة لأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً، العائدين إلى مناطقهم الأصلية.
كما أوضحت الوزيرة قبوات رؤية الحكومة في أن سوريا لا تحتاج إلى سلال غذائية أو خيام بعد خمس سنوات، مشيرة إلى أن الفرص المتاحة للنساء الآن أكبر مما كانت عليه في عهد النظام البائد ويجب أن يكون هناك دور لجميع الرجال والنساء السوريين في إعادة بناء مؤسسات الدولة.
تابعوا أخبار سانا على