سيف بن زايد يشهد ختام الندوة الدولية «دور الأسرة في تمكين المجتمع» في موسكو
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الندوة الدولية التي نظمها تحالف الأديان لأمن المجتمعات بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والتي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو في مركز جامع موسكو الكبير تحت عنوان «دور الأسرة في تمكين المجتمع»، وذلك بحضور سماحة الشيخ راوي عين الدين، مفتي عام روسيا الاتحادية، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
كما شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا بشأن تدشين المركز الثقافي الإسلامي في موسكو في مبادرة إماراتية تعزز التلاقي الحضاري بين الشعوب، ونشر قيم التسامح والمحبة والتعايش السلمي واحترام الآخرين، بحضور الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين من الجانبين الإماراتي والروسي.
تناولت الندوة، التي شارك فيها خبراء ومختصون من الجانبين الإماراتي والروسي، وممثلون من السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية، وأكاديميون ورجال دين وفكر، ومتحدثون من الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، عدداً من الموضوعات والمحاور التي أكدت أهمية الأسرة، بوصفها عماد المجتمعات، ومصدر الأمن المجتمعي، وخط الدفاع الأول عن أفراد المجتمع، بما ترسخه من قيم إنسانية، وتعمل على الحفاظ على هوية وقوام المجتمعات، بما يضمن السلامة والأمان المجتمعي.
حضر الندوة نخبة من القيادات الدينية من مختلف الأديان، إضافة إلى عددٍ من المفكرين والخبراء الاجتماعيين؛ بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان في ما يتعلق بحماية الأسرة، وتعزيز تماسك المجتمع.
ركزت الندوة على أهمية القيم الدينية في الحفاظ على بنية الأسرة، ودورها المحوري في غرس مبادئ التفاهم والتراحم والمسؤولية المشتركة، وناقشت أبرز التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة، بما في ذلك التفكك الأسري، التأثيرات الثقافية الحديثة، والتحديات التكنولوجية والاجتماعية التي طرأت على مفاهيم التربية والعلاقات الأسرية.
جاءت الندوة ضمن جهود تعزيز الدور المشترك للأديان في بناء مجتمعات مستقرة ومتماسكة، وتسليط الضوء على الأسرة باعتبارها نواة المجتمع وجسراً للتواصل بين الأجيال والثقافات، إلى جانب نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، وتعزيز الروابط المجتمعية.
وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بجولة في المعرض المقام في مسجد موسكو الكبير تحت عنوان «مآذن العاصمتين» بتنظيمٍ مشترك بين مركز جامع الشيخ زايد الكبير والإدارة الدينية لمسلمي روسيا؛ بهدف تعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين الصديقين، وإبراز الدور المتميز للمركز كرمزٍ عالمي للتسامح والسلام.
يضم المعرض صوراً احترافية للإبداعات المعمارية والفنية في جامع الشيخ زايد الكبير، والتي تكشف عن عمق الثقافة الإسلامية، بالإضافة إلى مكتبة متنقلة تحتوي على إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وذلك بحضور السفير الإماراتي في روسيا الاتحادية الدكتور محمد أحمد الجابر وعدد من المسؤولين الإماراتيين والروس.
كما قام سموه بجولة في مسجد موسكو الكبير، وما يعرف أيضاً «بمسجد موسكو الجامع»، التحفة المعمارية في قلب العاصمة الروسية، ويعد الأضخم في القارة الأوروبية، حيث اطلع سموه على لمحة تاريخية عن المسجد والزخارف والنقوش التي تزين جدرانه، وما يمثله هذا المسجد والمرافق التابعة له من قيمة ودور في تعزيز التلاقي الحضاري، وتعزيز مبادئ الحوار بين الأديان ضمن الفعاليات الدينية والثقافية التي يستضيفها، ويحظى هذا الجامع بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إعادة بنائه وافتتاحه عام 2015، بالإضافة إلى تمويل المشاريع الإنسانية والخيرية التي ينظمها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد ندوة دولية دور الأسرة تمكين المجتمعات موسكو الدینیة لمسلمی روسیا سیف بن زاید
إقرأ أيضاً:
أسرار المال والميراث.. حكاية نوال الدجوي وأسرار الطلقة التي هزت كيان الأسرة
عندما تتحول قصور الثراء والنفوذ إلى ساحة لصراعات خفية واتهامات مرعبة، تصبح الحقيقة أغلى من الميراث نفسه، تلك الواقعة هزت أركان عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم وأحد أبرز الأسماء في الساحة الأكاديمية، بين فقدان للذاكرة، وميراث يباع في الخفاء، وأحفاد يتصارعون في المحاكم.
ملابسات مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واحدة من أغرب الوقائع التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، داخل أروقة المحاكم، ظهر اسم الحفيد الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي انتهت حياته برصاصة، حيث كشف محمد محسن، طبيب الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل صادمة عن عائلتها بعد الانتهاء من سماع أقواله أمام جهات التحقيق وأكد أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من فقدان في الذاكرة، وأنها كانت تحب حفيدها الأكبر أحمد الدجوي، وبالرغم من ذلك فإنها لم تحضر جنازته، لافتا إلى أن هناك شيئا غامضا.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا : «باختصار الناس اللي مش فاهمة قصة الدكتورة نوال الدجوي.. الدكتورة نوال كان عندها ابنها الدكتور شريف الدجوي (أستاذ أمراض قلب في القصر العيني ) وعنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة ٢٠١٥.. وعندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين هما إنجي وماهيتاب، وتوفيت منى في مارس ٢٠٢٥".
وعن سبب الأزمة المثارة حاليا، ادعى طبيب نوال الدجوي: "من مصادر عائلية مقربة، فإن «م.ا» كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخذت الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال إلى ملكيتها، ومن ثم باعت كل حاجة لبناتها الاتنين، طبعًا الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد لا يورثوا أي حاجة.
وأشار طبيب نوال الدجوي إلى أن حفيدها رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال مصابة بمرض vascular dementia، فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ على ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان".
واستكمل : المواضيع تطورت إن بقى فيه تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم، وفي النهاية وصل إن أحد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهو الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة ويتخلص من نفسه ليه!! ولسه الموضوع احتمال كبير يتطور ووارد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
وأكمل الدكتور محمد محسن: "موضوع سرقة الفلوس والدهب والخزن ده غريب!!، مااعتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال ستتهم احفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي, لأنها كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصل بأحمد ييجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتماشى معايا ومعاها أثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد أو عمرو أو محمد دول حرفيًا مليونيرات، حرفيًا يعني مش الـ ٣٠٠ مليون اللي هتفرق معاهم أو تغنيهم حرفيًا".
وقال طبيب نوال الدجوي: "يشهد الله إني قعدت مع عمرو ومع أحمد ومحمد كلهم ناس محترمين جدا جدا وطيبين جدا، ولحد أول الأسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي، وكان بيتمنى المشاكل تخلص في سلام وقالي إن الأمور ماشية للصلح والانتهاء".
وعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي قال طبيبها المعالج: "الدكتورة نوال حاليا مش مركزة وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر والحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة، ولكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ولا تذهب لتعزي فيه؟! هذا يدل على أن شخصا هو الذي يحركها ويمشيها لأنها مش مركزة".
وكشف الدكتور محمد محسن عن صور بيع ٦ قصور وفيلات قيمتها تتعدى ٢ مليار جنيه، في يوم واحد، وبسعر أقل بـ ٥٠ مليونا، وقسط على ٢٠ سنة، ما يعني أقل من قيمتها الفعلية، وكشف شيكات بحجم المبالغ التي تم تحويلها من الدكتورة نوال وأسهم الشركة التي تم بيعها من الدكتورة نوال.
جدير بالذكر أن جميع المعلومات المتداولة حتى الآن لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانا رسميا نهائيا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات.
قرارات النيابة العامةبينما تواصل النيابة العامة بأكتوبر التحقيقات في واقعة إطلاق الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، الرصاص على نفسه.
وقررت النيابة إرسال هاتف الدكتور أحمد الدجوي للجهات الفنية المختصة لتفريغ محتواه والمحادثات به وبيان آخر المتواصلين معه قبل وفاته.
كما خاطبت جهات التحقيق شركة المحمول التابع لها رقم هاتف الدكتور أحمد الدجوي لموافاتها بسجل المكالمات الصادرة والواردة إليه قبل وفاته.
وكشفت مناظرة جهات التحقيق لجثمان الراحل أحمد الدجوي والتي أسفرت عن وجود فتحتي دخول وخروج في رأسه نتيجة إصابته برصاصة.
وأضافت المناظرة أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب محدثا فتحتي دخول وخروج، ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة.
وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة الدكتور الراحل أحمد الدجوي.
كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات في واقعة إطلاق الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي الرصاص على نفسه عن تفاصيل مناظرة جهات التحقيق لجثمان الراحل أحمد الدجوي والتي أسفرت عن وجود فتحتي دخول وخروج في رأسه نتيجة إصابته برصاصة.
وأضافت المناظرة أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب محدثا فتحتي دخول وخروج ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة الدكتور الراحل أحمد الدجوي.
ومن جانبه، كشف الإعلامي عمرو أديب تفاصيل جديدة فى مقتل حفيد نوال الدجوى عن طريق اتصال هاتفي أجراه مع عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي .
وتابع أديب عبر برنامج الحكاية على masr أن عمرو الدجوي قال أن "أحمد طلب إني أروح له، وكانت فيه رسائل تم إرسالها لمحاولة الوصول إلى حل مع الطرف الاخر، لكن الإجابة كانت: لا حل ولا تصالح .
وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن شقيق أحمد الدجوي استكمل بأنهم "علموا أثناء الغسل والتشريح أن أحمد انتحر بيده اليسرى، رغم إنه شخص أيمن وليس أعسر.
بينما علّقت الإعلامية لميس الحديدي ، على تشييع جنازة نجل الدكتورة نوال الدجوي، الدكتور أحمد شريف الدجوي، قائلة: "لم يُحسم هذا الأمر حتى اللحظة، هل هو انتحار أم قتل كما يقول محامي الأسرة وشكوك الأسرة؟".
تابعت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قائلة: "شُيّعت جنازة الراحل من مسجد الدجوي في الجامعة اليوم، والتي كان أحمد الدجوي في فترة من الفترات رئيسًا لمجلس أمنائها".
واصلت: "الجنازة كانت مؤلمة جدًا، الأم كانت موجودة، والزوجة، وترك لها زوجها خمسة أطفال، أصغرهم في عمر السنتين وهي بنت، والأولاد كانوا حاضرين للجنازة الكبار منهم بنته الكبيرة اللي مكنتش راضية تسيب المدفن، وهو مشهد مؤلم جدًا، بالإضافة إلى شقيقه عمرو".
وذكرت أن طلبة الجامعة رفعوا لافتات يتهمون فيها عمّتهم إنجي وزوج إحدى الشقيقات بأنهم قتلوا أحمد أو تسببوا في قتله.