أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية، رافضين المشاركة في توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. 

وأوضحت أن "ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء إليهم أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية في الجولة القتالية المقبلة، وذلك بسبب الإرهاق بعد أن تجندوا لأشهر طويلة جدا منذ بداية الحرب، وأيضا بسبب تأثير الخدمة العسكرية على حياتهم الشخصية ودراستهم الجامعية وعملهم، إذ أن كثيرين فصلوا من وظائفهم بسبب تغيبهم عن العمل لفترات طويلة بسبب خدمتهم العسكرية".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن جندي إسرائيلي في الاحتياط، وأدى الخدمة العسكرية أكثر من 350 يوما منذ بداية الحرب، قوله إنه "يعرف عددا غير قليل من الأشخاص الذين يتهربون من خدمة الاحتياط لأن هذا لم يعد يلائمهم. وهذه ليست ذريعة".

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع الحرب في الوقت الذي تتزايد فيه الخلافات بشأن أهداف الحرب، ويوجد في أوساط قوات الاحتياط تحفظ كبير على أوامر استدعاء أخرى، على خلفية الأعباء عليهم منذ 7 أكتوبر".

استدعاء جنود الاحتياط

وعقد الكابينيت الإسرائيلي، مساء الأحد، اجتماعا للتداول في توسيع الحرب على غزة، بادعاء "ممارسة ضغط عسكري يرغم حماس على الموافقة على اتفاق تبادل أسرى من دون وقف الحرب".

وأعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع منتصف مارس الماضي.

يأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه إسرائيل فرض حصار على قطاع غزة، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وبلوغها مستويات كارثية.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لإعادة احتلال غزة وسط تحذيرات دولية من مزيد من الضحايا

يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي استدعاء ما بين 80 ألفًا و100 ألف عنصر احتياط للمشاركة في عملية محتملة لإعادة احتلال مدينة غزة، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية، الخميس.

وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال٬ إيال زامير، الأربعاء، عن الموافقة على "الفكرة المركزية" لخطة شاملة تهدف إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي بدأت الهجمات عليها الثلاثاء الماضي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "إطار العمل الأولي لوضع خطة احتلال غزة، بعد الموافقة على الفكرة المركزية، يقضي بإرسال ما بين 80 ألفًا و100 ألف أمر استدعاء لعناصر الاحتياط للمشاركة في العملية". 

وأضافت الصحيفة أن مناقشات إضافية ستُعقد في الأيام المقبلة لتحديد جدول الأعمال وطبيعة العمليات وأساليب المناورة داخل المدينة وبين المباني الشاهقة غربها، إضافة إلى مواجهة فرق المقاومة التابعة لحركة حماس.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
ويشير محللون إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة الذي احتلته سابقًا بين عامي 1967 و2005، ويقطنه حاليًا نحو 2.4 مليون فلسطيني، ويخضع للحصار الإسرائيلي منذ 18 عامًا.

وأثارت نية تل أبيب إعادة احتلال غزة انتقادات رسمية وشعبية واسعة على الصعيد الدولي، وسط تحذيرات من سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين نتيجة حرب الإبادة وسياسات التجويع الممنهجة التي تمارسها تل أبيب.

وتشير التقديرات الإعلامية الإسرائيلية إلى أن العملية العسكرية قد تستمر حتى العام 2026، خصوصًا في المناطق المأهولة بالمباني الشاهقة وخلايا المقاومة المسلحة، بحسب الصحيفة العبرية.

وفي ظل المخاوف من تأثير العملية على الأسرى الإسرائيليين، أعلنت عائلات الأسرى وذوي قتلى الجيش عن نيتها تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة العامة في 17 آب/أغسطس الجاري، بمشاركة شركات ومؤسسات تعليمية. 


وتقدر السلطات الإسرائيلية وجود نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يتعرضون للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. 

وأسفرت هذه السياسة عن استشهاد 61 ألفًا و722 فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وإصابة 154 ألفًا و525 آخرين، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 فلسطينيًا، من بينهم 106 أطفال. وعلى مدى عقود، تحتل "إسرائيل" أراضٍ فلسطينية وأراضٍ في سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • ضباط استخبارات إسرائيليون: قتل الصحفيين ضروري لإطالة أمد الحرب
  • مدير الدفاع المدني السوري في اللاذقية لـ سانا: فرق الإطفاء وبمساندة وتعاون كبير من الأهالي تمكنت من وقف امتداد حرائق الغابات والأحراج في ريفي اللاذقية وحماة ومنعت تقدمها في جميع المحاور، لكن لم تنتهِ السيطرة على الحرائق بشكل كامل بسبب سرعة الرياح.
  • الأمم المتحدة: الهجمات “الإسرائيلية” ساهمت بشكل كبير بتفشي المجاعة بغزة
  • الأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية ساهمت بشكل كبير بتفشي المجاعة بغزة
  • بسبب عيب خطير.. لاند روفر تستدعي أفضل سيارات الدفع الرباعي
  • الـ17 منذ بداية العام.. انتحار ضابط احتياط صهيوني بعد عودته من القتال في غزة
  • جوزيف عون: لبنان ليس مفلسًا بل مسروقًا.. ومشكلتنا تكمن بشكل كبير في الفساد
  • إعلان عبري يكشف ملامح الخطة العسكرية الإسرائيلية الواسعة لاجتياح غزة
  • الاحتلال يعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لإعادة احتلال غزة وسط تحذيرات دولية من مزيد من الضحايا
  • إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة