28 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «دار البر»
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية دار البر تلقيها تبرعاً ضخماً ودعماً سخياً من قبل بنك دبي الإسلامي، بقيمة 28 مليون درهم، لتصُب في مشاريع الخير والإحسان، والمبادرات المجتمعية، ودعم شريحة المحتاجين ومحدودي الدخل، وتعزيز التنمية والاستدامة، داخل الدولة.
ويأتي هذا التبرع في إطار رؤية البنك التي تركز على «الاستثمار في الإنسان»، من خلال دعم مشاريع محلية حيوية تشمل توفير الرعاية الصحية للمرضى غير القادرين، ودعم التعليم للطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى تمكين الأسر المتعففة وتعزيز استقرارها الاجتماعي.
وأكد البنك أن هذا التبرع مخصص بالكامل لمشاريع داخل الدولة، التزاماً بتوجيه أموال الزكاة إلى مستحقيها ضمن نطاق المجتمع المحلي.
وأشاد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر، بهذه المبادرة، قائلاً: نشكر بنك دبي الإسلامي على هذه المساهمة القيمة من أموال الزكاة، والتي تعكس القيم الإنسانية الرفيعة وتعزز أواصر التعاون بين المؤسسات المالية والخيرية بما يخدم المجتمع الإماراتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية دار البر دبي بنك دبي الإسلامي الزكاة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح اليمن 30 مليون دولار لدعم التعليم والخدمات المالية
أعلن البنك الدولي، عن اعتماد منحتين جديدتين بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، بهدف تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وضمان استمرارية التعليم الأساسي في المناطق اليمنية الأشد تضرراً وحرماناً.
وأوضح البنك، في بيان صحفي، أن مجلس المديرين التنفيذيين وافق على تمويل مشروعين حيويين يسعيان إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على مواجهة الأزمات والصدمات المتكررة التي تشهدها البلاد.
وتشمل الحزمة التمويلية منحتين: الأولى بقيمة 20 مليون دولار لتمويل مشروع "تطوير البنية التحتية والشمول للأسواق المالية"، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وتبلغ المنحة الثانية 10 ملايين دولار، ومخصصة لمشروع "استدامة التعليم والتعلم"، وينفذ بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأشار البيان إلى أن اليمن، وبعد أكثر من عقد من النزاع المستمر، ما يزال من بين أكثر دول العالم هشاشة وفقراً، حيث تسببت الأزمة الممتدة في تآكل رأس المال البشري، وانهيار مؤسسات الدولة، وتعطيل شبه كامل للخدمات العامة.
وكشف البنك أن نحو 60% من الأسر اليمنية تعاني من انعدام الأمن الغذائي، مع ضعف فرص الحصول على خدمات تعليمية جيدة أو خدمات مالية رسمية، خاصة بين النساء وسكان المناطق الريفية.
في السياق، قالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: إن هذه العمليات الجديدة تعكس التزام البنك المتواصل بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات المعيشية الأكثر إلحاحاً.
وأشارت إلى أنهم يأملون من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية، في تمكين الأطفال من البقاء في مقاعد الدراسة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية للأسر، بما يساهم في الحفاظ على رأس المال البشري، وبناء منظومة خدمات أكثر قدرة على الصمود وشمولية للجميع.