“التربية”: تأنيث كوادر مدارس الذكور يشمل 123 مدرسة ولا يشمل الاختلاط
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد مدير إدارة الإشراف والتدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم، محمد المومني، أن قرار الوزارة الأخير بشأن تأنيث الكوادر التعليمية والإدارية في مدارس الذكور المنتهية بالصف السادس الأساسي سيشمل 123 مدرسة، يعمل بها نحو 2000 معلم وإداري.
وأوضح المومني، في تصريحات نشرتها صحيفة “الدستور”، أن القرار لا يتضمن أي توجه لاختلاط الطلبة في المدارس حتى الصف السادس، ولم يتم مناقشة هذا الأمر إطلاقاً، مشدداً على أن البيئة المدرسية ستبقى منفصلة بين الذكور والإناث.
وأشار إلى أن مصير المعلمين الذكور الذين يعملون حالياً في هذه المدارس تم بحثه مسبقاً من قبل لجنة التخطيط المركزية برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، حيث سيتم الاستفادة من معلمي الصف في الوظائف الإدارية في مديريات التربية، فيما سيتم إعادة توزيع المعلمين من باقي التخصصات لسد الشواغر في مدارس أخرى، مع الحفاظ على خبراتهم واستمرارية عملهم.
وبيّن المومني أن هذا القرار يأتي لمعالجة ظاهرة وجود زوائد من المعلمات غير المكلفات بنصاب تدريسي كامل، حيث سيتم توزيعهن لتغطية الشواغر الناتجة عن القرار، مع إمكانية اللجوء إلى تعيينات رسمية أو إضافية حسب الحاجة.
وأشار إلى أن تجربة المدارس الخاصة التي تعتمد التعليم المختلط، أظهرت فاعلية وجود المعلمات في تحسين البيئة التعليمية، دون أن يؤثر ذلك على طبيعة الفصل بين الجنسين في المدارس الرسمية.
واختتم المومني بأن الهدف من القرار هو رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة الذكور في الصفوف الأساسية، مؤكداً أن التأنيث سيقتصر فقط على المدارس التي تنتهي بالصف السادس، بينما ستبقى المدارس التي تضم صفوفًا أعلى كما هي دون أي تعديل في الكوادر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات منوعات اخبار الاردن الشباب والرياضة منوعات اخبار الاردن منوعات
إقرأ أيضاً:
حكومة “تأسيس” تستبعد الباشا طبيق.. والأخير يرد ساخطًا
متابعات – تاق برس- استبعدت قيادة قوات الدعم السريع المستشار البارز الباشا طبيق من عضوية المجلس التأسيسي لحكومة “تأسيس” وعينت حامد النويري بديلًا له.
القرار أثار غضبًا واسعًا داخل أوساط قبيلة المسيرية الزرق التي ترى في هذا القرار تهميشًا وتمثيلًا غير شرعي.
وقالت مصادر أن قرار الإطاحة بطبيق جاء نتيجة اتهامات له بالارتباط السابق بحكومة الإنقاذ، حيث شغل مناصب وزارية ولائية، وهو ما اعتبرته قيادة المجلس مخالفة لشروط المشاركة.
من جانبه أعرب الباشا طبيق عن استيائه من هذه الخطوة، وقال إن قائد الدعم السريع نفسه كان مشاركا في النظام السابق. ووصف القرار بأنه “ازدواجية معايير”
يذكر أن الباشا طبيق يمر بوعكة صحية وقد يفكر في الانسحاب الكامل من صفوف الدعم السريع، في ظل ما وصفه مقربون منه بحملة تهميش منظمة. ويُعتقد أن استبعاد طبيق قد يعقّد جهود الدعم السريع في كسب التأييد القبلي، خاصة في ظل صراع النفوذ الذي يتفاقم بين قياداته.
الباشا طبيقالدعم السريعحكومة تأسيس