#سواليف

يعمل الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب على تجديد #طائرة_فاخرة كانت مملوكة للحكومة القطرية، بعد أن أخبرته شركة “بوينغ” بأنها لن تتمكن من تسليمه #طائرة_رئاسية محدثة قبل نهاية فترة ولايته.

وكشفت صور جديدة عن التصميم الداخلي المبهر للطائرة، وهي من طراز بوينغ 747، حيث تتميز بديكورات فاخرة تشمل سلالم متعرجة، وسجادا من الفخم، وأرائك جلدية فاخرة، بالإضافة إلى جدران وأثاث مذهب يذكرنا بالتصميمات الفخمة في برج ترامب.

وقامت شركة التصميم الداخلي الفرنسية الشهيرة “ألبرتو بينتو” بتصميم المقصورة الداخلية للطائرة، التي صنفتها مجلة متخصصة في السفر الجوي كواحدة من أكثر الطائرات الخاصة فخامة في العالم.  

مقالات ذات صلة الحوثيون يخطرون منظمة الطيران الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي بقرارهم فرض حظر جوي على إسرائيل 2025/05/05

ووفقا لتقارير صحفية، ستقوم شركة “إل 3 هاريس”، المتخصصة في أنظمة الدفاع، بإجراء التعديلات التقنية والأمنية اللازمة على الطائرة بدءا من فصل الخريف المقبل، لتصبح جاهزة للاستخدام كطائرة مؤقتة في انتظار اكتمال تحديث الأسطول الرئاسي الأمريكي الحالي.  

ويأتي هذا التحرك بعد أن أبلغت شركة بوينغ البيت الأبيض بأنها لن تتمكن من تسليم طائرتي “إير فورس وان” الجديدتين قبل نهاية ولاية ترامب، وذلك على الرغم من حصولها على عقد بقيمة 3.9 مليار دولار عام 2017 لتطوير الأسطول الرئاسي.

وقد تعرض المشروع لتأخيرات كبيرة بسبب مشكلات فنية وتصنيعية، مما أدى إلى تجاوز التكاليف المخطط لها بمليارات الدولارات، مع توقع عدم اكتمال الطائرات قبل عام 2035.

وكان ترامب قد أبدى استياءه العلني من أداء بوينغ، وزار #الطائرة_القطرية سابقا في فلوريدا، ملوحا بإمكانية شرائها لتحل محل الطائرة الرئاسية التي طال انتظارها.

وتشير المعلومات إلى أن إدارته فكرت في إلغاء العقد مع بوينغ، وسط ضغوط من شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك.  

من جهته، لم يعلق البيت الأبيض أو شركة بوينغ على هذه التقارير، بينما امتنعت شركة “إل 3 هاريس” عن تقديم أي تصريحات رسمية حول المشروع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب طائرة فاخرة طائرة رئاسية الطائرة القطرية

إقرأ أيضاً:

قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث بدأ زيارته بالمملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية له منذ توليه الرئاسة في فترته الثانية.

وخلال هذه الزيارة، اجتمع بقادة دول المجلس في القمة الخليجية الأمريكية، لكن لم يُذكر اسم غزة الملتهبة إلا في كلمة سلطنة عُمان، ولم تتم الإشارة، ولو بإيجاز، إلى المبادرة العربية المطروحة على الطاولة منذ عقود، والتي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-. حتى خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، لم يرد أي ذكر لهذه المبادرة، وكأنها أصبحت طيّ النسيان، شيئًا من الماضي مع "كان" وأخواتها.

ثم انتقل ترامب إلى دولة قطر، ليختتم زيارته للمنطقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد كنا نأمل ونتطلع إلى أن يعترف بالدولة الفلسطينية، كما اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل خلال فترته الأولى، ولكن ذلك لم يحدث. وكنَّا نرجو أن يضع حدًا للحرب الجائرة والظالمة على غزة، ويفك حصارها المخجل، وينقذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنه كان يلوّح بالسلام منذ خطاب تنصيبه، ولكن هذا أيضًا لم يتحقق.

لقد قدم ترامب غصن الزيتون للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنه لم يقدمه لغزة أو فلسطين أو للعرب، حتى ولو غصن زعتر. صحيحٌ أنه لم يزر إسرائيل كما جرت العادة في فترته الأولى ومع جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين، وصحيحٌ أنه أكد بأنه سيرفع العقوبات عن سوريا بجهد متميز من صاحب السمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وله كل الشكر والتقدير. هذا خبر يثلج الصدر، لكننا نأمل ألا يكون ذلك مقدمةً لاتفاقيات تجر سوريا إلى الاتفاقية الإبراهيمية، كما يحلو له تسميتها، والتي قد تنتهي بالتنازل عن الجولان وضمها لإسرائيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه بعد هذا العناء الطويل.

إن الرجل يفكر بعقلية التاجر، وهي مهنته التي تجري في شرايينه؛ فهو يحسب الأمور بدقةٍ متناهية وبأرقامٍ ثابتةٍ لا شك فيها. لربما فكّر أن إسرائيل تستنزف منَّا المليارات، بينما نحن من يدعمها دائمًا، حتى في حروبها المستمرة التي لا تهدأ. في المقابل، العرب يُقدمون التريليونات، ونحن المستفيدون. وصحيحٌ أن ترامب أبدى تعاطفًا ملحوظًا مع العرب، وأشاد كثيرًا بقادة الدول التي زارها، وصرّح بأنَّ زيارته للمنطقة تاريخيةٌ وممتازة؛ بل وتحدث عن الحضارة العربية ومكنونها، وأبدى انبهاره وإعجابه بها بشكلٍ ملفت.

وصحيحٌ أنه أعاد تركيز الولايات المتحدة على المنطقة بعد فترةٍ من التراجع، حيث قال: "أمريكا غابت عن الشرق، ولكننا سنعوض ذلك"، وهذا يُحسب من مكاسب الزيارة. لقد حصل الرجل على التريليونات المُذهّبة، وباشر هوايته المفضلة في عقد الصفقات، فأبرم العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الدفاعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، وعاد بسلةٍ مليئةٍ بالأموال وبما لذَّ وطاب، ناهيك عن الهدايا المجزية التي فاقت كل التوقعات وتجاوزت حدود الخيال.

والآن، بعد مُغادرته المنطقة وعودة الفكرة بعد زوال النشوة، لو حكمنا عقولنا، ألا يتضح لنا بعض الاندفاع المغلّف بالحماس والعاطفة؟ ألا يبدو أننا وضعنا بيضنا في سلة واحدة؟ أليس من الأفضل لو أبقينا بعض البيض للصين وروسيا، فقد نحتاج إليهما يومًا ما إن دعت الحاجة؟

إنَّ الرئيس الأمريكي يتغير كل أربعة أعوام، وقد يأتي من يقلب الطاولة رأسًا على عقب. لقد علمتنا الأيام والتجارب أن أمريكا، عند بوادر أي خلاف، تتجه مباشرةً إلى تجميد الأصول وحجز الأموال، كما حدث مع العديد من الدول من قبل، أبرزها ليبيا وإيران والصين وروسيا. فهل ستتردد في الحجز على أموالنا إن تطلب الأمر؟ بإمكانها اختلاق الأعذار، وما أسهل ذلك عليها.

فهل تسرّعنا بالاندفاع تحت وطأة النشوة والحماس والعاطفة؟ وهل استجبنا لعواطفنا على حساب عقولنا؟

ربنا يحفظ ويستر، ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي للخليج
  • ترامب: سنحقق في الدعم المالي لحملة كامالا هاريس
  • ترامب يطالب بالتحقيق في مزاعم دفع هاريس أموالاً لمشاهير لدعم حملتها الرئاسية
  • جدل في واشنطن حول قبول ترامب طائرة فاخرة من قطر لتكون “إير فورس وان” الجديدة
  • ترامب يتهم كامالا هاريس بشراء دعم المشاهير في حملتها الانتخابية
  • هبوط اضطراري لطائرة تايوانية بعدما تفكك محركها في الهواء .. فيديو
  • ترامب يطالب بتحقيق في دفع أموال للمشاهير لدعم هاريس في الانتخابات
  • كامالا هاريس تصف بايدن بـ "المُحارب" بعد إعلان إصابته بسرطان البروستاتا
  • تحليل.. قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمريكا أشبه بالخليج
  • طائرة قطرية فاخرة لـ«ترامب» تشعل جدلاً قانونياً في أمريكا