محاولة تفجير حفل ليدي غاغا في البرازيل ... والجمهور بالملايين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أحيت النجمة العالمية ليدي غاغا حفل مجاني على شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو ضمن جولتها الترويجية لألبومها الثامن Mayhem.، إلا ان الحفل المميز والجمهور الذي كان في غاية السعادة، كاد ان ينقلب إلى مأساة صادمة بسبب مؤامرة تجري خلف الكواليس.
اقرأ ايضاًوبهذا الخصوص كشفت الشرطة البرازيلية عن إحباط محاولة تفجير كانت تستهدف الحفل، في عملية تم اطلاق اسم”الوحش المزيف – Fake Monster” عليها، نسبةً إلى لقب معجبي نجمة البوب العالمية المعروفين باسم “الوحوش الصغار – Little Monsters”.
Polisi Brasil menangkap dua orang yang diduga sebagai pelaku rencana pengeboman di Konser Lady Gaga di pantai Copacabana, Rio de Jainero, pada Sabtu (3/5/2025).
~MD #Pengeboman #LadyGaga https://t.co/qocrVn26D7
وكشفت السلطات الرسمية أنه تم القبض على مدبّر العملية الرئيسي في ولاية ريو غراندي دو سول، بينما أُلقي القبض على مراهق مشترك في العملية في ريو دي جانيرو لحيازته مواد إباحية تخص أطفالًا. إلى جانب مداهمة مواقع في ولايات متعددة، ومصادرة أجهزة إلكترونية ومواد خطرة.
من جانبه أكد فريق النجمة العالمية أنهم لم يكونوا على علم بالتهديدات أثناء الحفل، وقال متحدث باسم ليدي غاغا لمجلة The Hollywood Reporter: "علمنا بهذا المخطط عبر وسائل الإعلام صباح اليوم التالي. لم يتم إبلاغنا بأي مخاطر من قبل السلطات أثناء الحفل.”
وتمكنت الشرطة البرازيلية من حماية الحفل واحباط محاولة تفجيره وسط إجراءات أمنية مكثفة حيث تم نشر 5,000 عنصر أمني، وتفتيش الحضور عبر أجهزة كشف المعادن، واستخدام طائرات بدون طيار وكاميرات للتعرف على الوجوه.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليدي غاغا محاولة تفجیر لیدی غاغا
إقرأ أيضاً:
تفجير "قبة مريم العذراء" في الضالع يُشعل الغضب الشعبي ويُثير المخاوف على التراث اليمني
أقدم مجهولون مساء الأحد الماضي على تفجير "قبة مريم العذراء" التاريخية في منطقة الشريفة بمديرية حجر، محافظة الضالع، جنوبي البلاد، ما أثار موجة سخط شعبي واستنكار واسع في الأوساط المهتمة بالتراث والهوية الثقافية.
وتُعد القبة، التي يعود تاريخ بنائها إلى ما يزيد على ألف عام، أحد أبرز المعالم التراثية في الضالع، وقد شُيّدت على طراز إسلامي تقليدي فوق موقع يُعتقد أنه مقبرة قديمة. ورغم أنها لم تكن تُستخدم كمزار ديني، فقد شكّلت رمزًا إنسانيًا وتراثيًا يعكس الامتداد الحضاري والثقافي لأبناء المنطقة، ويرمز إلى وحدة التاريخ اليمني بعيدًا عن التجاذبات الدينية والسياسية.
ووصف ناشطون الجريمة بأنها "استهداف متعمد للذاكرة الجمعية"، مشيرين إلى أنها تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تتعرض لها المعالم الأثرية والدينية في اليمن، وسط غياب دور الدولة وتدهور الوضع الأمني، مما يفتح الباب واسعًا أمام التخريب والنهب.
وطالب المواطنون ومنظمات المجتمع المدني بفتح تحقيق فوري وشفاف لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين من أن التساهل مع مثل هذه الجرائم سيشجع على المزيد من الانتهاكات بحق الإرث التاريخي والثقافي لليمن.
وأكدت الدعوات على ضرورة اعتبار حماية المواقع الأثرية قضية وطنية وسيادية، تستوجب تحركًا عاجلًا من جميع الأطراف، إلى جانب ضرورة تشديد القوانين وتجريم المساس بالإرث الثقافي، باعتباره أحد أركان الهوية اليمنية الجامعة.