صراحة نيوز ـ شهدت جلسة مجلس النواب، اليوم الإثنين، توتراً ملحوظاً بعد سلسلة من الاعتراضات المتتالية التي تقدّم بها عدد من نواب كتلة الإصلاح النيابية (المنبثقة عن حزب جبهة العمل الإسلامي)، مما استدعى رداً حازماً من رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الذي وضع حداً لما وصفه بـ”محاولات تعطيل الجلسة”.

الصفدي، الذي بدا عليه الانزعاج من المقاطعات المتكررة، توجه بخطاب مباشر للنائب ناصر النواصرة وعدد من نواب الكتلة قائلاً: “إذا عندكم موال بدكم تغنوه، غنّوه برا مش هون”، في رسالة واضحة تؤكد أن رئاسة المجلس لن تسمح بتحويل القبة إلى ساحة للتجاذبات أو الخروج عن النظام الداخلي.

وتعود تفاصيل التوتر إلى اعتراض نواب الجبهة على قرار المجلس بحصر الحديث حول مناقشة تقارير ديوان المحاسبة بشخصين فقط من كل كتلة نيابية، وهو ما تم التصويت عليه مسبقًا بالأغلبية. كما اعترضت الكتلة على عدم السماح للنائب ناصر النواصرة بالرد على مداخلة سابقة للنائب نمر السليحات العبادي، وهو ما رفضه الصفدي مشددًا أن “الجلسة مخصصة لمناقشة تقارير وليس لتصفية الحسابات الشخصية أو التراشق بين النواب”.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الأصوات المطالبة بضبط الإيقاع داخل المجلس، بدا الصفدي مصمماً على تطبيق النظام الداخلي بحزم، محذرًا من أنه لن يسمح لأحد بخرق التوافقات تحت القبة، ومؤكدًا أن العمل النيابي يجب أن يظل محكومًا باللائحة والنظام، لا بالأهواء والمزاجات.

الصفدي، من خلال موقفه، وجه رسالة غير مباشرة لجميع الكتل: لا أحد فوق النظام، ولا مكان للاستعراض أو التعطيل في المؤسسة التشريعية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة

سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.

وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".

وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".

ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.

وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".

وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.

وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.

ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

مقالات مشابهة

  • انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
  • آخرهم مرشحو الدوائر الملغاة .. نواب ببرلمان 2020 يستعدون للرحيل بعد الخسارة
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • اللي عنده برد يقعد بالبيت.. رسالة عاجلة من عوض تاج الدين لطلاب المدارس
  • مجلس نواب 2025.. النتيجة الكاملة للدوائر الأربعة الملغاه في البحيرة
  • تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
  • اللي عنده برد يصلي الجمعة بالبيت.. أحمد كريمة يوجه رسالة عاجلة
  • قنطوش يحسم الجدل.. شائعات طاردت شيرين عبد الوهاب في 2025
  • رصد ٧١ شكوى خلال متابعة تصويت ذوي الإعاقة في إنتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة
  • بعد وفاة المرشح أحمد جعفر.. الوطنية للانتخابات تصعّد سيد عيد لخوض الإعادة بحدائق القبة