الفلبيني السائر على نهج البابا فرنسيس... هل ينتخب مجمع الكرادلة لويس أنطونيو تاغلي حبرًا أعظم؟
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يملك الكاردينال الفلبيني العديد من المواصفات التي جعلت منه أحد أبرز المرشحين لخلافة البابا الراحل فرنسيس. اعلان
مع اقتراب دخول الكرادلة مجمعهم السريّ لانتخاب بابا جديد خلفا للراحل فرنسيس، يبرز الكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاغلي كأحد المرشحّين الأساسيين لمنصب الحبر الأعظم، يرشّحه كثيرون على نحوٍ غير رسميٍّ لهذا الموقع، نظرًا لعناصر التشابه بينه وبين الراحل فرنسيس وليس أبرزها اللقب الذي يشتهر به: فرنسيس الآسيوي.
ولهذا اللقب دلالته، بما يعكسه من إيحاء حول قدوم هذا الكاردينال من بلد بعيد عن مركز القوة التقليديّ للكنيسة الكاثوليكية. فهو آتٍ من قارة آسيا، وفي اختياره المحتمل استمرار للنهج الذي تبنّاه الراحل فرنسيس.
وعلى مستوى الصفات الشخصية يتمتّع تاغلي بصفات مشابهة للبابا الراحل يقول من يعرفونه إنّها "ابتسامته المعدية، وتلقائيته في الحديث".
وإذا تم انتخاب تاغلي كبابا الفاتيكان، فإن ذلك سيشير على الأرجح أيضًا إلى المسيحيين الكاثوليك (1.4 مليار نسمة حول العالم) بأنّ كرادلتهم يؤيدون المضيّ قدمًا برؤية فرنسيس لفتح الكنيسة على العالم الحديث، من خلال عدم اختيار كاردينال قد يتراجع عن بعض إصلاحاته اللافتة التي تبنّاها.
كذلك سيكون انتخاب الكاردينال الفلبيني إشارة قوية على أنّ الكرادلة قرروا تجاهل ما يتم تداوله عن ملاحظات حول قدراته على المستوى الإداري.
"إنه سيمثل استمرارية لما كان يفعله البابا فرنسيس"، قال القس إيمانويل ألفونسو، وهو طالب سابق لتاغلي يعرفه منذ عقود. "إنه يشبه البابا فرنسيس حقًا من حيث حبه للفقراء، وسهولة الوصول إليه، وما إلى ذلك"، أضاف.
وقد تم استدعاء 252 كاردينالا من كل أنحاء العالم إلى روما، ودخلوا في صمت انتخابي، قبيل بدء المجمع المغلق في كنيسة سيستينا لانتخاب الحبر الأعظم الجديد.
Relatedدبلوماسية الجنائز: تشييع البابا يتحوّل إلى قمة دولية حول الحروب والصراعاتفيديو – صور الأقمار الصناعية توثّق حجم الحضور في وداع البابا فرنسيسفي فيديو لم ينشر سابقا... البابا فرنسيس للشباب "تعلموا الإصغاء"تثبيت "مدخنة انتخاب البابا" فوق كنيسة سيستين قُبيل انعقاد المجمع البابوي المغلقوسيكون تاغلي، في حال انتخابه، أول بابا من قارة آسيا وتحديدا الجزء الشرقي منها، حيث أنّ عددًا من الباباوات تاريخيا كان من منطقة الشرق الأوسط الواقعة أيضا في هذه القارة.
تاغلي، الذي تبدو ملامحه أصغر من عمره الحقيقي البالغ 67 عامًا، ويحب أن يُنادى بلقبه المُصغر "تشيتو"، يرأس دائرة التبشير في الفاتيكان، وهي فعليًا الذراع التبشيرية للكنيسة الكاثوليكية، منذ خمس سنوات. وقد منحه هذا الموقع تأثيرًا كبيرا على الكنائس في الدول النامية.
خلفيّة سياسيّةبينما تعدّ الفلبين أكبر دولة كاثوليكية في آسيا، اكتسب تاغلي خبرة رعوية في إدارة الأبرشيات عبر مناصبه الكنسية فيها، قبل أن يجلبه البابا فرنسيس إلى الفاتيكان في خطوة أثارت امتعاض الرئيس الفلبيني آنذاك رودريغو دوتيرتي حيث قال إن "تاغلي أبعد من مانيلا لتدخله في السياسة الوطنية".
هذا الادّعاء لقي ردًّا قاسيًا من الأساقفة الكاثوليك، حيث وصف الأسقف بابلو فيرجيليو ذلك بأنّه "سخيف بشكل لا يصدّق".
ويعرف العديد من الكرادلة تاغلي شخصيًا، وقد يرى كثيرون جاذبية في وجود بابا من آسيا، التي يُنظر إليها من قبل قادة الكنيسة على أنها "منطقة مهمة لنمو الإيمان"، ويلفتون إلى أنّ "الشباب يشعرون بالراحة معه". ويسجّل لتاغلي أنّه نظّم أكثر الرحلات البابوية شعبيّة، فخلال زيارة البابا فرنسيس للفلبين عام 20214، ضمّ القدّاس 7 ملايين شخص.
تاغلي، الذي يتحدث الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بالإضافة إلى لغته الأم التاغالوغ، لديه الآن خمس سنوات من الخبرة مع بيروقراطية الفاتيكان المعقّدة، على الرغم من أن بعض الكرادلة قد يرون أنّ هذه المدّة غير كافيةٍ لتسمح له بإدارة الكنيسة العالمية.
ومن إحدى نقاط الضعف المحتملة في ترشيح تاغلي هي "تورطه في فضيحة إدارية قبل ثلاث سنوات"، حيث أقاله البابا من وظيفة ثانية كرئيس فخري لاتحاد مقره الفاتيكان يضم 162 منظمة كاثوليكية للإغاثة والتنمية والخدمات الاجتماعية تعمل في أكثر من 200 دولة. وأقال فرنسيس حينها القيادة الكاملة للمنظمة، التي تُدعى "كاريتاس إنترناشيونالز".
وكان دور تاغلي، الذي كان مشابهًا لدور مستشار في المنظمة، رمزيًا واحتفاليًا إلى حد كبير. لم يكن متورطًا بشكل مباشر في الإدارة اليومية، وكان يحظى بإعجاب عام من قبل الموظفين. وعلى عكس فرنسيس، يتمتع تاغلي بسمعة عالمية كعالم لاهوت، وهو ما قد يساعده في كسب أصوات الكرادلة المعتدلين الذين يشعرون بالقلق من بعض تصريحات فرنسيس التي يصفونها بالارتجالية، التي أدت إلى ما وصفه البعض بالارتباك بشأن تعاليم الكنيسة.
وقال القس جوزيف كومونشاك، أستاذ تاغلي في الجامعة الكاثوليكية بأمريكا في واشنطن العاصمة، إن الكاردينال كان أحد أفضل طلابه في 45 عامًا من التدريس. "واحدة من أعظم فضائل تشيتو كانت الفرح الذي يشع على كل من قابله"، قال كومونشاك، وأضاف "كان لديه حس فكاهي رائع، مما جعله محبوبًا بين زملائه الطلاب".
وقال القس روبرت رييس، زميله في السمنير الذي يعرفه منذ أكثر من 50 عامًا، إن لدى تاغلي قدرة على التواصل مع الناس وأسلوب حياة بسيط. فعندما أصبح أسقفًا لأول مرة في عام 2001، لم يكن يمتلك سيارة. "كان يفضل أن يستقل سيارة أحدهم، أو أن يركب مع شخص يقود إلى مكان قد يكون الاثنان متجهين إليه"، قال رييس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تل أبيب حركة حماس إسرائيل إيران دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تل أبيب حركة حماس البابا فرنسيس الفلبين الفاتيكان إسرائيل إيران دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تل أبيب حركة حماس سوريا مطارات مطار الشعبوية اليمينية مجاعة اليمن الحوثيون البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
إقامة القداس المشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
أقيم صباح اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، في العباسية، بالقاهرة القداس الإلهي المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط.
صلى القداس، وهو قداس الأحد من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة، أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان.
وجرت الصلوات بألحان الفرح بمناسبة عيد القيامة، وسط أجواء احتفالية إكليروسية وشعبية تمثلت في مشاركة كبرى من الآباء مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة، وأعداد كبيرة من الآباء الكهنة والشمامسة، في حين امتلأت جنبات الكاتدرائية بالشعب.
كان موكب الآباء البطاركة قد تحرك في التاسعة من صباح اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية، متجهًا نحو الكنيسة الكبرى يتقدمه الآباء المطارنة والأساقفة حيث التقطت صورة تذكارية للآباء المطارنة والأساقفة يتوسطهم الآباء البطاركة الثلاثة. ثم تحرك الموكب يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان القيامة، واستقبل الشعب البطاركة الثلاثة لدى دخولهم إلى الكنيسة بمشاعر الفرح والتوقير، ولا سيما وأن هذا المشهد يحدث للمرة الأولى أن يصلي بطاركة الكنائس الثلاثة معًا في الكاتدرائية المرقسية.
وشهدت الصلوات مشاركة متنوعة من مطارنة وأساقفة الكنائس، وكذلك في قراءات القداس ودورة القيامة، بينما قرأ الآباء البطاركة إنجيل القداس باللغات العربية والسريانية والأرمنية.
يوم الفرح في تاريخ الكنيسةوألقى قداسة البابا عظة القداس ورحب في بدايتها بصاحبي القداسة والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، قائلاً:
"هذا يوم مفرح ومجيد في تاريخ كنائسنا الأرثوذكسية وسط أفراح القيامة. نرحب بكل قلوبنا بالآباء أصحاب القداسة والآباء المطارنة والأساقفة، وباسم المطارنة والأساقفة والكهنة والشعب والرهبان والراهبات أرحب بكم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأضاف: "في هذا اليوم التاريخي الذي نصليه لأول مرة في الكاتدرائية المرقسية يجب أن يُسجَل في تاريخ الكنيسة، حيث نجتمع معًا، البطاركة والأساقفة، على غرار مجمع نيقية، فهذا اليوم هو امتداد لما حدث من ١٧٠٠ سنة. وكأننا في الكنيسة نختصر الزمن.
وعن مجمع نيقية قال قداسته: "اجتمع وقتها البطاركة والأساقفة من كل كنائس العالم ليناقشوا بدعة ظهرت في الإسكندرية وكادت أن تشق الكنيسة، لكن الآباء بقلب واحد وفكر واحد اجتمعوا في نيقية، وظهر بينهم القديس أثناسيوس الرسولي الذي كان شماسًا ورسمه البابا ألكسندروس كاهنًا وكان مدافعًا قويًّا عن الإيمان".
واستكمل: "ما حدث منذ ١٧٠٠ عام ها هو حي في كنيستنا، واليوم نجتمع بالمحبة الكاملة هنا، ونصلي معًا، ونرفع قلوبنا أمام الله في وحدة إيمانية قوية، نصلي أن تدوم إلى المنتهى."
وأضاف: "بمناسبة مجمع نيقية المسكوني الذي عقد عام ٣٢٥ ميلادية عقدنا بالأمس جلسة رمزية، الآباء البطاركة والمطارنة والأساقفة من الثلاث كنائس، تَلَوْنا فيها قانون الإيمان ثم استمعنا لقوانين مجمع نيقية العشرين، وطرحت بعض المقترحات التي تزيد محبتنا بشكل أكبر."
وتناول قداسة البابا ثلاثة دروس نتعلمها من مجمع نيقية، هي:
١- المجمعية: أي أن نجلس معًا ونتناقش فيما يشغلنا، وما أروع أن يكون النقاش على أرضية المحبة. فكما صنع الآباء في نيقية وكما عاشوا طوال حياتهم يجب أن نفعل نحن أيضًا هذا. وهذا التقليد استمر في كنائسنا بأن تجتمع المجامع المقدسة وتتناقش وتتحاور وتقدم فكرًا وعملاً في أمور الخدمة والرعاية والتدبير.
ونوه: "الله لا يطلب منا سوى المحبة، فالله يرى أفكارنا وأعمالنا ومشاعرنا، ولكن أمام الله العلي كل أمورنا مكشوفة، والله لن يبحث في حياتنا سوى عن المحبة، فما حَصَّلتَه من محبة على الأرض سوف يفتح لك باب السماء، وإن لم تُحَصِّل فموقفك أمام الله سيكون صعبًا."
٢- التلمذة: البابا ألكسندروس حاول أن يضم الجميع في فكر واحد وإيمان واحد وتعبير واحد ولكن آريوس ومن شايعه انحرفوا عن إجماع الكنيسة، وعقد المجمع، وأخذ البابا ألكسندروس معه شماسًا وهو أثناسيوس الذي كان إنسانًا تقيًّا وفصيحًا ودارسًا وعارفًا بما في الكتب. وصار أثناسيوس نجمًا وسط آباء المجمع الذين شاركوا في وضع قانون الإيمان، وهنا نتوقف أمام هذه الصورة فالبابا ألكسندروس رأى في الطفل أثناسيوس نضوجًا جعله يأخذه ويتلمذه وحينما ذهب إلى المجمع استطاع أن يواجه الفكر المنحرف.
٣- وضع الإيمان في صورة قانون:
ميزة القانون أنه يحدد ويوضح دون لَبْس، وقانون الإيمان في الكنيسة يقدم صيغًا محددة للإيمان، وإيماننا بالصليب والقيامة الذي عاشته الكنيسة من أيام السيد المسيح تمت صياغته في صورة قانون له ألفاظ محددة، والكنيسة التي تردده تصبح كنيسة مسيحية."
وأوضح: "كل مسيحيي العالم لديهم الكتاب المقدس، ويَتلُوْن قانون الإيمان، ولهم رجاء في الملكوت، ويوجهون أنظارهم نحو شخص المسيح."
ثم ألقى قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كلمة استهلها بتحية القيامة، باللغات السريانية واليونانية والعربية، ثم قال إن السماء اليوم تفرح أكثر من فرحنا على الأرض، وأضاف قداسته أن الآباء الرسل المؤسسين لكنائسنا الثلاثة، القديسين مرقس (كنيسة الإسكندرية) وتداوس (كنيسة أرمينيا) وبطرس (كنيسة أنطاكية)، جميعهم يفرحون بوحدتنا، وحدة الإيمان الذي من أجله بذلوا حياتهم، وكذلك الآباء البطاركة السابقون الذين خدموا كنائسنا الثلاث يفرحون بخلفائهم الذين يشتركون اليوم في رفع الذبيحة الإلهية وممارسة الوحدة الكاملة بين كنائسنا التي تتنوع في التقاليد والألحان ولكن تتحد بالكامل في الإيمان.
وقال قداسة مار إغناطيوس أيضًا إن آباء مجمع نيقية يفرحون بنا اليوم لأننا نحتفل بذكرى المجمع معًا من خلال القداس الإلهي واحتفال الترانيم والتسابيح واللقاء المشترك الذي جمعنا والذي عقدنا فيه مجمعًا مشتركًا وهي أول مرة (من بعد المجامع المسكونية الثلاث) التي تجتمع فيها كنائس مختلفة في التقاليد، مع اتحاد الإيمان، على مستوى مجامع الكنائس. وأضاف أن احتفالنا هذا سيُسَجَّل في صفحات التاريخ، فستأتي أجيال بعدنا وتقول إنه في الذكرى ١٧٠٠ لانعقاد مجمع نيقية اجتمع الآباء رؤساء كنائسنا واحتفلوا بمجمع مشترك وقداس مشترك.
واختتم البطريرك الأنطاكي كلمته بصلاة إلى الله ليقوينا من أجل الشهادة أكثر وأكثر وللحفاظ على الإيمان الأقدس الذي تسلمناه بلا شائبة، ودعوة أبناء كنائسنا في كل مكان إلى الشد من أزر بعضهم البعض والحفاظ على الإيمان الواحد والعيش به، والشهادة بكلمة البشارة التي يحتاجها العالم الآن بشدة
وقدم قداسته الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني والآباء المطارنة والأساقفة وأبناء الكنيسة القبطية وكل من له تعب في ترتيب الاحتفال وهذا اللقاء وكل لقاء لخدمة كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية وإيماننا المقدس الواحد.
واختتمت الكلمات بكلمة قداسة الكاثوليكوس آرام الأول الذي قال: "هذه لحظة هامة لكنائسنا، في هذه الكنيسة نشهد شهادة حقيقة للوحدة المسيحية الوحدانية ليست شيئ إنساني وإنما هي عطية الله، وبالرغم من الشدائد التي مرت بها كنائسنا عبر العصور، إلا أنها ظلت حافظة للإيمان والوحدة.
وأضاف: "الكنيسة ليست فقط مبنى أو جماعة، إنما هي رسالة لنا من الله، وأنتم (الشعب) كنيسة حية بمشاركتكم في القداسات وفي الشهادة الحية للمسيح".
وأوضح: "بالأمس واليوم تأكدت حقيقة أن كنائسنا ستظل أمينة للمسيح، رغم كل التحديات التي تواجهها في هذه الأيام، ستظل الكنيسة هي الحامية للإيمان.
وأعرب عن تقديره ومحبته لقداسة البابا تواضروس، قائلاً: "في هذه اللحظات المقدسة أود أن أعبر عن امتناني لقداسة البابا لمحبته وكرم ضيافته وأيضًا قداسة البطريرك مار أفرام الذي يعبر عن المحبة الأخوية".
وأختتم: "نؤكد أن محبتنا لن تستمر فقط بل ستتعمق أكثر فأكثر".
وعقب القداس توجه الآباء البطاركة وبرفقتهم مطارنة وأساقفة الكنائس الثلاثة إلى مزاري القديس مار مرقس الرسول والقديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية، حيث صلوا وتباركوا من الكاروز مار مرقس والبابا أثناسيوس بطل مجمع نيقية، وسط ترتيل ألحان التماجيد.