تشابه أسماء وعنوان.. مجلس الدولة يلغي فصل مدرس انقطع عن العمل
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة حكم قضائي صدر ضد مدرس صحافة بمدرسة إعدادية، انقطع عن عمله ٢٠١٦ دون عذر مقبول، وجاء إلغاء المحكمة الحكم بسبب عدم عدم إعلان المدرس بمحل عمله الصحيح، فقد تم إرسال الإعلانات علي عنوان خطأ مخالف لعنوانه الفعلي الذي يقطن به، وتشابه اسم الشخص المرسل له الاعلان بنفس اسم المدرس.
نسبت النيابة الإدارية للمحال بحكم عمله أخصائي صحافة بالدرجة الأولى بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية بالمنيا لأنه اعتباراً من عام ٢٠١٦ بدائرة عمله بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية بالمنيا، وبوصفه السابق، خالف القواعد والأحكام المنظمة للإجازات، وخرج على مقتضى الواجب الوظيفي، بأن انقطع عن العمل بالمدرسة اعتباراً من 1/2/2016 دون عذر مقبول أو سند من القانون.
كانت المحكمة التأديبية قد أصدرت حكمًا بمجازاة الطاعن بالفصل من الخدمة وقالت المحكمة إن المحال لم يكن يقيم بالعنوان المرسل عليه، وأن المقيم بالعنوان المشار إليه هو المدعو شخص مشابه اسمه للمحال الذي حضر بجلسة 8/12/2016 وقدم ما يفيد اختلاف وظيفته عن المحال الحقيقي.
وخلت الأوراق ما يفيد حضور الطاعن أيا من جلساتها سواء بشخصه أو بوكيل عنه، أو ما يثبت قيام جهة الإدارة بإعلانه على محل إقامته، ومن ثم يكون الحكم الأول قد شابه عيب في الإجراءات ترتب عليه الإخلال بحق الطاعن في الدفاع عن نفسه على نحو يؤثر في الحكم ويؤدي إلى بطلانه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة حكم قضائي فصل مدرس مدرس
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: دور المحكمة الجنائية الدولية حاسم لتحقيق العدالة في ليبيا رغم محاولات عرقلتها
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن والدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية إلى دعم جهود المحكمة في ليبيا، والتصدي لمحاولات تقويض ولايتها.
يأتي ذلك تزامنًا مع الإحاطة النصف السنوية التي يقدمها المدعي العام كريم خان أمام مجلس الأمن حول التحقيقات الجارية في البلاد.
وقالت المنظمة إن الإحاطة التي سيقدمها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أمام مجلس الأمن في 15 مايو 2025، تسلط الضوء على أهمية المحكمة في تحقيق العدالة في ليبيا، وسط تحديات متزايدة تهدد ولايتها.
وأوضحت المنظمة أن المحكمة الجنائية الدولية تواصل تحقيقاتها في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها جماعات مسلحة وقوات شبه أمنية في ليبيا منذ عام 2011، في ظل تقاعس السلطات الليبية عن ملاحقة الجناة وفشل مجلس الأمن في دعم تنفيذ أوامر الاعتقال.
وأعربت المنظمة عن قلقها من إعلان المدعي العام نيته إكمال الأنشطة التحقيقية في ليبيا بحلول نهاية عام 2025، ما يعني ضمنيًا توقف إصدار مذكرات توقيف جديدة بعد ذلك التاريخ.
وتابعت المنظمة أن هذا التوقيت قد يحد من فرص محاسبة مرتكبي الجرائم المتواصلة في البلاد، في ظل غياب المحاسبة المحلية وتراجع الرقابة الدولية بعد انتهاء ولاية بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في مارس 2023.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإنابة في المنظمة بلقيس جراح، إن دور المحكمة بالغ الأهمية لتحقيق العدالة في ظل أكثر من عقد من الانتهاكات المستمرة، مشددة على ضرورة أن تدافع الدول الأعضاء عن المحكمة وتدين محاولات تقويض عملها، وفق قولها
المصدر: هيومن رايتس ووتش
المحكمة الجنائية الدوليةمجلس الأمنهيومن رايتس ووتش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0