آن لفرنسا وأوروبا أن تقولا لا لسياسة التدمير الإسرائيلية المتواصلة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تعمل دولة إسرائيل التي يحكمها اليمين المتطرف على إبادة شعب بأكمله، وتقسيم الشرق الأوسط، وقد آن لفرنسا وأوروبا أن "تقول لا لسياسة التدمير" هذه، لأن أي لغة غير صريحة في هذا الباب تدل على التعامي.
وقد أطلقت هذه الدعوة -في مقال بوقع ميديا بارت- 4 نساء، هن آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل للآداب، ووزيرة العدل الفرنسي السابقة كريستيان توبيرا، والمؤرخة الفرنسية التونسية صوفي بسيس، والروائية اللبنانية دومينيك إده.
وأشار المقال إلى أن اغتيال أكثر من 200 صحافي فلسطيني، والحظر المفروض على وسائل الإعلام الأجنبية لتغطية مسرح الجريمة، والرقابة الذاتية الممنهجة التي تمارسها أغلب وسائل الإعلام الغربية، لم تكن كلها كافية لإخفاء الرعب القائم.
وذكرت النسوة الأربع بأن القنابل الإسرائيلية تساقط في كل أنحاء غزة لحظة بعد لحظة، وقد قضت على عائلات بأكملها، وأحرقت خيام العزاء، وأخرجت المستشفيات من الخدمة كليا تقريبا، فأصبحت أطراف الأطفال تبتر دون تخدير، والناجون لا يستطيعون استعادة جثث أحبائهم، وقد هاجمت مسيرات إسرائيل سفينة محملة بالمساعدات لغزة قبالة سواحل مالطا.
وها هي إسرائيل -كما يقول النسوة- تحتل مرتفعات الجولان وجنوب لبنان منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقد انتهكت وقف إطلاق النار في لبنان 1500 مرة، ودمرت جيش سوريا دون أن يقول أحد كلمة واحدة.
إعلانوقد كتب السفير الفرنسي السابق جيرار أرو أن قيام إسرائيل باحتجاز الدروز السوريين رهائن يزيد من الفوضى، وبه تعمل إسرائيل على تحسين خطتها لتقسيم المنطقة، مما يعني أن الأمر لم يعد يتعلق بالتوقعات أو الفرضيات.
وخلص المقال إلى أن استمرار السياسيين الأوروبيين في الانتظار، وعدم وقوفهم بمسؤولية وكرامة لتطبيق العقوبات على إسرائيل وقطع العلاقات مع هذا النظام المدمر، سوف يجعلهم متهمين أمام التاريخ، بل وسيدمر أساس أوروبا ذاته، ويكون توقيعا منهم على نهاية الديمقراطية وانتصار الفاشية.
وذكر النسوة بأن هناك 30 دولة مستهدفة بعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب انتهاك حقوق الإنسان، مما يعني أن الإطار القانوني لمعاقبة سياسة الإرهاب التي تنتهجها إسرائيل موجود، ولا يبقى إلا تطبيقه.
وقد كتب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى السابق للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن "الهدف الواضح هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية" ودعا إلى العودة العاجلة إلى القانون الدولي، واستخدام أدوات العمل ضد إسرائيل، ورفض "الأمر الواقع".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليونان: قمة شرم الشيخ قد تكون نقطة تحول نحو إنهاء الصراع بالشرق الأوسط
وصف رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الإثنين، قمة السلام حول غزة المقرر عقدها في شرم الشيخ بأنها «يوم تاريخي» معربًا عن أمله في أن تمهد القمة الطريق نحو سلام دائم في الشرق الأوسط.
وفي تصريحات أدلى بها خلال لقائه الرئيس اليوناني «كونستانتينوس تسولاس» رحّب ميتسوتاكيس، حسبما أوردت صحيفة «كاثمريني» اليونانية، بإفراج حركة حماس عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدًا استعداد بلاده للمساهمة في الخطوات المقبلة من عملية السلام.
وقال ميتسوتاكيس: «يبدو أن هذا الفصل يوشك على الإغلاق، ويفتح الباب لتحقيق أمر أعظم بكثير، لدينا دور مهم نضطلع به كدولة تحافظ على الحوار مع جميع الأطراف في الشرق الأوسط وتمثل ركيزة للاستقرار في المنطقة».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسى يوجه الدعوة للمستشار الألماني لإجراء زيارة رسمية إلى مصر
عاجل| وصول الرئيس الأمريكي إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
وصول أسرى فلسطينيين إلى مجمع ناصر بخان يونس بعد إطلاق سراحهم