منشأة دواجن طرطوس تنتج 17 ألفاً من بيض المائدة الطازج يومياً
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
طرطوس-سانا
أعلنت منشأة دواجن طرطوس أن الإنتاج اليومي من بيض المائدة الطازج يقدر بنحو 17 ألف بيضة، بالتوازي مع انخفاض الأسعار، بسبب تراجع كلف الأعلاف بنحو 50 بالمئة مقارنة بالسعر السابق قبل سقوط النظام البائد.
وأوضح مدير عام المنشأة المهندس علي عباس في تصريح لمراسلة سانا، أن الإنتاج يسوق عبر ثلاث صالات بيع تابعة للمنشأة، فيما يباع الفائض عبر مزادات علنية للتجار، لافتاً إلى أن المنشأة تعد إحدى المنشآت الاقتصادية المهمة في المحافظة.
وذكر عباس أن الموقع الإنتاجي للمنشأة في منطقة زاهد مكون من ثلاث مجموعات للحظائر، مع وجود جاروشة لتحضير العلف الجاهز لقطعان البياض بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 5 أطنان في الساعة، لافتا إلى أنه يتم استجرار المواد العلفية من المؤسسة العامة للأعلاف، ويتم تحضير الخلطة في مشروع عكار.
وتحدث عباس عن معوقات العمل، ومن أهمها ارتفاع كلفة المحروقات، حيث تحتاج المنشأة يومياً حوالي 700 لتر مازوت، لكون نظام التربية مغلقاً، ويتم العمل حالياً بالتعاون مع شركة كهرباء طرطوس لتأمين خط معفى من التقنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية بنحو واحد بالمئة
سجلت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة، مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود بسبب بيانات اقتصادية مثيرة للقلق من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، بينما ينتظر المستثمرون أيضا القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0908 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا، أو 0.99 بالمئة، إلى 66.17 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا، أو 1.14 بالمئة، إلى 63.23 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ويتجه خام برنت للانخفاض بنحو 0.6 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط للانخفاض 1.02 بالمئة خلال الأسبوع.
وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر، مما أثر سلبا على المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، لكنه أقل من مستويات يونيو التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر 2023.
ورغم زيادة استهلاك المصافي، زادت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود.
كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات أن التضخم أعلى من المتوقع وأن أعداد الوظائف منخفضة مما أثار مخاوف حيال إحجام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وتتعلق جميع الأنظار اليوم الجمعة بالاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين في ألاسكا حيث يتصدر وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال. وفي حال استمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا فإن هذا سيدعم أسواق النفط بالنظر إلى أنه سيقلص إمدادات النفط الروسي.
وقال ترامب في الوقت نفسه إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.