ترامب يعيد «ألكاتراز» للحياة.. الصخرة تعود بمواجهة انفجار الجريمة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه إعادة فتح سجن “ألكاتراز” الشهير في ولاية كاليفورنيا، ضمن خطة جديدة لمواجهة ما وصفه بـ”تصاعد الجريمة والعنف” في الولايات المتحدة.
وقال ترامب، عبر منشور على منصته “تروث سوشيال”، إنه أصدر توجيهات للحكومة الفيدرالية، تشمل مكتب السجون ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي، لإعادة بناء وتوسيع منشآت السجن، بهدف تحويله إلى مركز مخصص لاحتجاز “أخطر المجرمين وأكثرهم عنفًا”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “عانت أميركا طويلًا من المجرمين العنيفين وحثالة المجتمع… عندما كنا أمة أكثر جدية، لم نتردد في عزلهم لحماية الأبرياء. هذا ما ينبغي أن نعود إليه”.
ووصف ترامب هذه الخطوة بأنها “رمز للقانون والنظام والعدالة”، مؤكدًا أن إعادة تشغيل السجن ستحمل “رسالة قوية بأن الجريمة لن تُسامَح بعد الآن”.
ويقع سجن “ألكاتراز”، المعروف باسم “الصخرة”، على جزيرة نائية في خليج سان فرانسيسكو، وكان يُعد من أكثر السجون حراسة في البلاد قبل إغلاقه عام 1963 بسبب ارتفاع تكاليف تشغيله وتدهور بنيته التحتية.
واستضاف السجن عددًا من أشهر المجرمين في التاريخ الأميركي، أبرزهم زعيم العصابات آل كابوني. كما شهد محاولات هروب عديدة، حيث حاول 36 سجينًا الفرار عبر 14 عملية، إلا أن معظمها باء بالفشل.
ويُعد “ألكاتراز” أحد أبرز الرموز في الثقافة الشعبية الأميركية، وظهر في أعمال سينمائية بارزة، منها فيلم “ذا روك” من بطولة شون كونري ونيكولاس كيج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألكاتراز أمريكا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب سجن ألكاتراز
إقرأ أيضاً:
كوكب الألماس.. عالم مبهر لا يصلح للحياة| ما القصة؟
هل يوجد كوكب مغطى بالألماس؟ قد يبدو هذا السؤال أشبه بأحد سيناريوهات أفلام الخيال العلمي، لكنه في الواقع أقرب إلى الحقيقة مما نتصور. فما القصة؟
هل يوجد كوكب الألماس ؟وفقًا لدراسات حديثة، اكتشف العلماء أدلة تشير إلى وجود كواكب خارج المجموعة الشمسية تحتوي على كميات هائلة من الكربون، ما قد يحولها إلى "عوالم ماسية".
ومن بين هذه الكواكب، يبرز "55 Cancri e"، الذي يقع على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض ويدور حول نجم يشبه الشمس.
وبحسب دراسة نشرتها جامعة يالا في دورية "أستروفيزيكال جورنال ليترز"، يُعتقد أن سطح هذا الكوكب مغطى بالجرافيت والألماس بدلاً من السيليكات المعتادة على كوكبنا.
ويعزز هذا الافتراض التركيبة الكيميائية للنظام النجمي الذي ينتمي إليه الكوكب، فهو غني بالكربون وفقير بالأكسجين، ما يزيد احتمالية تشكل الألماس على سطحه.
بيئة قاتلة للحياةورغم جاذبية الكوكب الماسي، إلا أن الظروف البيئية هناك تجعل الحياة مستحيلة ، فدرجة حرارة سطح الكوكب تصل إلى نحو 2100 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لتبخير الصخور والمعادن.
كما أن الضغط العالي تحت السطح قد يؤدي إلى تكوين طبقات كثيفة من الألماس، بحسب دراسة أخرى نُشرت في مجلة "نيتشر أسترونومي" عام 2016.
حياة من نوع آخروفي ظل غياب المياه السائلة والغلاف الجوي المستقر، تظل فكرة الحياة البيولوجية مستبعدة.
حياة من نوع آخر
لكن ماذا لو كانت هناك حياة تعتمد على كيمياء مختلفة؟ هذا التساؤل طرحه الباحث بول دافيس من جامعة ولاية أريزونا، الذي أشار إلى إمكانية وجود ما يُسمى بـ"حياة الظل"، وهي أشكال حياة تعتمد على عناصر غير تقليدية، لكن حتى هذه الفرضية تتطلب بيئة أقل قسوة من تلك التي يتميز بها كوكب الألماس.
و يبقى "55 Cancri e" نموذجا رائعا للعوالم الماسية، لكنه في الوقت ذاته دليل على أن الجمال الخارجي لا يعني بالضرورة وجود حياة تحت السطح.