الزراعة تطلق فعاليات مشروع التصدي لتغير المناخ عبر الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية من محافظة أسيوط
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات مشروع : "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، وذلك بالتعاون بين الوزراة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو".
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي تم عقدها بمحافظة أسيوط ورشة عمل لإطلاق المشروع، وذلك بحضور ممثلي الجهات الفنية على المستويين الوطني والمحلي، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وشهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من ممثلي الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ومنظمة الأغذية والزراعة، إلى جانب ممثلي مديرية الطب البيطري والزراعة بمحافظة أسيوط، ومديري إدارات الزراعة والطب البيطري بمراكز منفلوط، ديروط، وأبوتيج.
وأكد الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على أهمية هذا المشروع حيث يهدف إلى دعم المجتمعات الريفية والزراعية في التكيف مع آثار التغيرات المناخية، عبر تحسين ممارسات إدارة الثروة الحيوانية وتعزيز الكفاءة البيئية والإنتاجية، حيث يرتكز المشروع على أربعة محاور رئيسية تشمل: تحسين الإنتاجية الحيوانية من خلال ممارسات تغذية وتربية مستدامة، تقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية وتعزيز الاستدامة، بناء قدرات الكوادر المحلية في الطب البيطري والزراعة، فضلا عن دعم أصحاب الحيازات الصغيرة من خلال حلول مبتكرة ومتكاملة.
و أشاد شاهين بأهمية المشروع في تعزيز صمود المربين وتحسين نظم الإنتاج الحيواني في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة وزارة الزراعة لتعزيز الإدارة الذكية والمستدامة للموارد الحيوانية، وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة والمناخ للأجيال القادمة.
وتضمنت فعاليات الورشة عروضًا فنية حول أهداف المشروع وآليات التنفيذ، واستعراضًا تحليليًا لواقع الثروة الحيوانية في المنطقة، إلى جانب جلسات نقاشية تفاعلية مع المشاركين حول فرص التطوير ومواجهة التحديات البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة التصدي لتغير المناخ المناخ استصلاح الأراضي زراعة
إقرأ أيضاً:
"أهل مصر".. مكتبة القاهرة الكبرى تستقبل فعاليات الملتقى 21 لثقافة وفنون المرأة
استقبلت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، أمس الأربعاء، فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، الذي يقام ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
حضر الزيارة د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة العليا التنفيذية لمشروع أهل مصر، ود. دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة، أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، د. أسماء جبر أستاذ تاريخ الفن والنقد الأدبي، د. بدوي مبروك، مدير عام الإدارة العامة لثقافة القرية، ويحيى رياض مدير المكتبة.
استهلت الفعاليات بكلمة مدير المكتبة، استعرض خلالها تاريخ مكتبة القاهرة الكبرى، موضحا أنها كانت في السابق منزل الأميرة سميحة حسين كامل، حفيدة الخديوي إسماعيل، وتم تجديد المبنى بعد وفاتها من قبل وزارة الثقافة، وافتتح كمكتبة عامة في يناير عام 1995.
وأضاف أن المكتبة تتكون من ثلاثة طوابق، وتقدم أنشطتها للباحثين والطلاب، وتضم قاعتين عن تاريخ مصر، إلى جانب قاعة رئيسية تضم المعارف العامة، الفلسفة، العلوم الاجتماعية والسياسية، اللغات، الأدب، التاريخ، الدوريات، والفنون.
وتواصلت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "النيل عنده كتير"، رحبت خلاله د. حنان موسى بالحضور، مؤكدة أهمية الوعي بقيمة النيل وضرورة الحفاظ عليه وحمايته من التلوث، وترشيد استخدام المياه في الزراعة والصناعة لضمان الأمن المائي.
من ناحيته، أشار الشيخ أحمد الشرقاوي، إلى أن الحفاظ على النيل وترشيد استهلاك المياه مسئولية أخلاقية، تنبع من الذات قبل أن تكون قانونية.
وأكدت د. أسماء جبر على دور مبادرة وزارة الثقافة المعنية بتنمية الوعي المجتمعي بأهمية نهر النيل، ودوره في نشأة الحضارة المصرية القديمة، وتأثيره الممتد على مر العصور.
واختتمت د. دينا هويدي اللقاء مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على النيل من أى ملوثات أو مخاطر وذلك بتحسين سلوكيات الطلاب من خلال البرامج والمبادرات التوعوية في المدارس والجامعات.
تضمنت الفعاليات استمرار الورش الفنية والحرفية لاكتشاف وتنمية المواهب، وأشاد الحضور بما قدمته المشاركات من أعمال فنية مبتكرة، معبرين عن سعادتهم بتبادل الأفكار والثقافات، ومتمنين استمرار النجاح والتوفيق في الملتقيات القادمة.
وأثنت بعض المشاركات عن الورش المقدمة، وأوضحت فاطمة طاهر من العريش، أنها تعلمت فن المكرمية باستخدام الخيوط الملونة والغرز المختلفة التى تتناسب مع القطع المقدمة.
كما أبدت سهيلة عبد العظيم من أسوان، إعجابها بورشة التطريز الوبري مشيرة إلى أنها اكتسبت مهارات جديدة كإعادة التدوير.
وخاضت حسناء حافظ من أسوان تجربة عملية في ورشة التصوير الفوتوغرافي، بعد أن كانت تتعلمه من خلال بعض المواقع على الإنترنت، وأثنت على التدريبات العملية التي شهدتها الورشة و ساعدتها على الإمساك بالكاميرا والتقاط صور فوتوغرافية بأحجام مختلفة.
فيما أشادت ميرفت محمد من شمال سيناء، بورشة الرسم التي ساعدتها في التعبير عن المشاعر إلى جانب إتقان رسم البورتريه والطبيعة الصامتة.
ينفذ الملتقى الثقافي الحادي والعشرون من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وذلك في إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث،وتستمر الفعاليات حتى منتصف أغسطس الحالي، بمشاركة 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية.
ويتضمن الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية التي تتناول قضايا متنوعة على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والصحية، كما تقام أمسية ثقافية بعنوان "دور المرأة في المجتمعات الحدودية ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي"، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية والإبداعية لاكتشاف المواهب في المجالات المختلفة.
ويتخلل برنامج الملتقى عددا من الزيارات الميدانية لأبرز معالم القاهرة، إلى جانب زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة الثقافة والفنون، المسجد الكبير، ومبنى وزارة الثقافة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.