في اليوم العالمي لنظافة اليدين 2025.. خرافات شائعة تُضعف الوقاية وتهدد الصحة العامة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
غسل اليدين.. تُحيي منظمة الصحة العالمية اليوم، الخامس من مايو، اليوم العالمي لنظافة اليدين، تحت شعار تعزيز الوقاية من العدوى عبر السلوكيات الصحية اليومية، في مقدمتها غسل اليدين بالماء والصابون.
ورغم بساطة هذا الإجراء، يحذر الأطباء من أن عدداً من الخرافات الشائعة حول غسل اليدين ما زالت تنتشر بين الناس، مما يُضعف من فاعلية الوقاية ويُعرّض الأفراد للإصابة بالأمراض المنقولة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور تيجاس غوهيل، استشاري الأحياء الدقيقة ومكافحة العدوى بمستشفى ليلافاتي في الهند، أن غسل اليدين بشكل غير صحيح أو الاعتماد على معتقدات خاطئة يُفقد هذه العادة قوتها كوسيلة رئيسية لمحاصرة العدوى، خاصة في الأماكن العامة والمرافق الصحية.
5 خرافات خاطئة حول غسل اليدين1- القفازات تغني عن غسل اليدين:
يرى غوهيل أن ارتداء القفازات لا يحل محل الغسل، بل قد تنقل الجراثيم في حال تمزقها أو ملامستها لأسطح ملوثة. وينصح دائمًا بغسل اليدين بعد نزع القفازات.
2- الماء الساخن يقتل الجراثيم أكثر من البارد:
أكد أن درجة حرارة الماء لا تؤثر في القضاء على الجراثيم، بل العامل الأساسي هو الصابون، الذي يكسر الطبقة الدهنية التي تحيط بالبكتيريا والفيروسات.
3- المعقّم يعادل الصابون والماء:
رغم أهمية معقّمات اليدين، فإنها لا تُزيل الأوساخ أو الزيوت، ولا تُعدّ بديلاً كاملاً عن الغسل بالماء والصابون، خاصةً بعد استخدام الحمام أو لمس الأسطح الملوثة.
4- طريقة غسل اليدين غير مهمة:
فرك اليدين بشكل صحيح - بما يشمل بين الأصابع، وتحت الأظافر، وظهر اليد - أمر ضروري لتحقيق الحماية الكاملة من الجراثيم.
5- لا حاجة لغسل اليدين طوال اليوم:
شدد الأطباء على أهمية غسل اليدين بعد ملامسة الأسطح العامة، مثل مقابض الأبواب، أزرار المصاعد، أو بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة، وليس فقط بعد الحمام أو قبل تناول الطعام.
خطوات غسل اليدين الصحيحةينصح المختصون باتباع هذه الخطوات لضمان النظافة الفعالة:
- تبليل اليدين بالماء.
- وضع كمية مناسبة من الصابون (تكفي حجم عملة معدنية).
- فرك اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- التأكد من غسل جميع أجزاء اليد.
- الشطف جيدًا بالماء الجاري.
- تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو بالهواء.
منذ جائحة كوفيد-19، أصبح غسل اليدين عادةً ضرورية للوقاية من الأمراض، وليس مجرد روتين يومي. وتشير الدراسات إلى أن الحفاظ على نظافة اليدين يُقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 20%.
كما حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من الاستخدام المفرط للصابون المضاد للبكتيريا، مؤكدة أن الصابون العادي والماء كافيان لتنظيف اليدين بفاعلية، دون المساهمة في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي لـ «غسل اليدين».. علاقة الموبايل بالجراثيم
اليوم العالمي لغسل اليدين.. «اتحاد أمهات مصر» يناشد بالاهتمام بالنظافة الشخصية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مكافحة العدوى غسل اليدين أمراض الجهاز التنفسي اليوم العالمي لنظافة اليدين العدوى البكتيرية نظافة اليدين النظافة الشخصية الوقاية من الجراثيم أهمية غسل اليدين الیوم العالمی غسل الیدین
إقرأ أيضاً:
مصر تفوز بجائزة العمل المميز في التمريض والقبالة لعام 2025
حصدت مصر، ممثلة في الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض والمشرف العام على التمريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية، جائزة العمل المميز في تطوير مهنتي التمريض والقبالة للمستوى الفني بمجال التعليم التمريضي لعام 2025، والتي يمنحها مجلس وزراء الصحة العرب تقديرًا للجهود الرائدة في تطوير مهن التمريض والقبالة على المستوى العربي.
وتضم الجائزة ثلاث مجالات رئيسية هي: الممارسة السريرية، تعليم التمريض والقبالة، والقيادة وإدارة التمريض، حيث فازت الدكتورة كوثر محمود بالجائزة في مجال تعليم التمريض والقبالة، عن عملٍ جماعي مقدم من تجربة نجاح التعليم الفني في الهيئة العامة للرعاية الصحية والتي شارك فيها كل من نانسي علاء الدين عبدالباسط، والدكتورة غادة أحمد محمود، ورشا جمال دياب، وذلك بعد مراجعة وتوصية لجنة التحكيم التابعة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية في اجتماعها المنعقد خلال شهر مايو الماضي.
ومن المقرر أن تتسلم الدكتورة كوثر محمود الجائزة رسميًا خلال أعمال الدورة الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب، والمقرر انعقادها يومي 19 و20 نوفمبر 2025 بالعاصمة الليبية طرابلس.
وبدورها أعربت الدكتورة كوثر محمود عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم العربي، مؤكدة أن الجائزة جاءت ثمرةً للجهود المبذولة بمنظومة التعليم الفني بالهيئة العامة للرعاية الصحية، بما ينعكس على رفع كفاءة التمريض وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالتأمين الصحي الشامل الجديد.
وأضافت أن هذا التكريم يمثل تقديرًا مستحقًا للكوادر التمريضية المصرية التي تعمل بإخلاص في جميع مواقع الخدمة الصحية، مشيرة إلى أن الفوز بهذه الجائزة يعكس المكانة التي بلغها التمريض المصري إقليميًا، ويجسد دعم القيادة السياسية لمهنة التمريض باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر والعالم العربي.