الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح المؤتمر التكويني الثاني للكهنة حديثي السيامة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
افتتح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المؤتمر التكويني الثاني للكهنة حديثي السيامة (الأقل من عشر سنوات كهنوتًا).
الذكاء الاصطناعيشارك في افتتاح المؤتمر صاحبا النيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للتكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والآباء الكهنة، من مختلف الإيبارشيات.
تُقام فعاليات المؤتمر الثاني في الفترة من الخامس، وحتى الثامن من مايو الجاري، وذلك ببيت العائلة المقدسة، بالإسكندرية، من أجل مناقشة موضوع "الذكاء الاصطناعي الإيجابيات والتحديات".
وألقى الأب البطريرك كلمة تشجيعية لأبنائه الكهنة، مؤكدًا لهم أهمية التكوين الدائم والشامل والمتطور، كما أشار نيافة الأنبا بشارة في كلمته إلى الآباء الكهنة إلى أهمية الاستخدام الجيد للذكاء الاصطناعي بين الإيجابيات، والتحديات، مشددًا ألا يكونوا سبب عثرة لمن حولهم.
تضمن اليوم الافتتاحي أيضًا المحاضرة الأولى ألقاها الدكتور مينا سمعان، أعقبها بعض الفقرات الروحية، بالإضافة إلى فقرة "الحياة الأخوية".
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي ضمن ثلاثة مؤتمرات تعقدها اللجنة الأسقفية للتكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر سنويًا، حيث سيكون المؤتمر الثاني خلال شهر سبتمبر القادم للكهنة المتزوجين، وأسرهم، فيما ستُقام فعاليات المؤتمر الثالث للآباء الكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتًا.
التكوين الدائم للكهنةويعكس ذلك مدى الأولوية والأهمية التي تعطيها الكنيسة الكاثوليكية بمصر للتكوين الدائم للكهنة، حتى يتمكنوا من مواكبة تطورات العصر، ومن اجلي مساعدة خدمتهم المُعاشة مع الواقع اليومي للمؤمنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، برفقة نخبة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف أنحاء العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان وذلك خلال تواجدهم في روما للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يناقش سبل تعزيز الوحدة الكنسية ودعم الحوار اللاهوتي بين الكنائس.
تعزيز جسور التواصلأعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز جسور التواصل والشركة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما شدّد على الدور الحيوي الذي تتطلع به الكنائس في ترسيخ قيم المحبة والسلام والعمل المشترك من أجل خير الإنسان.
وذكّر قداسة البابا ليو: "بأن القائم من بين الأموات سبقنا في تجربة الموت العظيمة، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية" وفي زمن المجيء، بينما نتأمل مستقبل حياتنا والكنيسة والعالم، ننتظر نحن أيضًا برجاء وثقة أن الله — فينا ومن خلالنا — “قادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر” (أفسس 3:20).
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية المختلفة. ويركز المؤتمر على دراسة سبل تعزيز الوحدة الكنسية، وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح الشركة والتعاون بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.