«الجامعة العربية» تحذر من مخططات إسقاط مؤسسات ومرافق الدولة السودانية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس، بأشد العبارات استهداف مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع أمس الأول المطار والمرافق الحيوية في مدينتي «بورسودان» و«كسلا» بالسودان.
واعتبر أبو الغيط في بيان صادر عن الجامعة أن ذلك يعد تصعيداً خطيراً في الأزمة ما يؤثر بشكل سلبي على حركة تدفق المدنيين والمساعدات الانسانية في ربوع السودان.
وأكد أن الإصرار على إسقاط مؤسسات ومرافق الدولة السودانية وبناها التحتية لا يؤثر فقط على مستقبل السودان ووحدته وسلامة أراضيه بل يهدد بقوة السلم والاستقرار الإقليمي في المنطقة والبحر الأحمر. ودعا أبو الغيط إلى الالتزام الكامل والفوري لاتفاق إيقاف إطلاق النار الموقع في جدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السودان أحمد أبو الغيط قوات الدعم السريع البحر الأحمر مجلس الأمن الدولي بورتسودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن باريس سترفع دعوى ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية بسبب استمرار إيران في احتجاز مواطنين فرنسيين منذ مايو 2022.
وأكد لوموان في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "سيسيل كوليه وجاك باري محتجزان في ظروف يمكن اعتبارها تعذيبا وفقا للقانون الدولي. هذا الوضع غير مقبول وينتهك القانون الدولي كما أكدت فرنسا مرارا".
وأضاف: "ستقدم فرنسا غدا شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.. وستواصل فرنسا الضغط على السلطات الإيرانية حتى يتم الإفراج عن مواطنيها"، واصفا القضية بـ "الأولوية الوطنية".
وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإفراج عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي كان محتجزا في إيران لمدة عامين ونصف العام بتهمة التجسس وعودته إلى أرض الوطن.
وفي مايو 2023، أعلنت الخارجية الفرنسية أن إيران أفرجت عن اثنين من بين ستة فرنسيين كانوا محتجزين. وكانوا متهمين بالتجسس وتقويض الأمن الوطني.
وفي يونيو 2024، تم الإفراج عن مواطن فرنسي آخر، ولا تزال سيسيل كوليه ورفيقها جاك باري رهن الاحتجاز في إيران، وهما أيضا متهمان من قبل السلطات الإيرانية بالتجسس.