ويتكوف: ترامب ونتنياهو يتعاونان لإعادة الرهائن قبل التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعملان بشكل منسق لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
ويتكوف، الذي لعب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار السابق في يناير 2025، أشار إلى أن هناك "نافذة مفتوحة" للتوصل إلى صفقة جديدة بشأن الرهائن خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
ترامب يدرس تعيين ستيف ويتكوف بديلا لـ والتز مستشارا للأمن القومي
ويتكوف يبدأ جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان .. السبت المقبل
من جهته، أعلن نتنياهو عن خطة عسكرية جديدة تُعرف باسم "عجلات جيش جدعون"، تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتفكيك بنية حماس. وقد حددت إسرائيل زيارة ترامب كمهلة نهائية للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، محذرة من أنها ستبدأ العملية العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
في الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب خططها لإعادة احتلال غزة، حيث أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
يُذكر أن ترامب أعرب عن اعتقاده بأن عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في غزة يقل عن 24، مؤكدًا التزامه بالعمل على إعادتهم.
مع اقتراب موعد زيارة ترامب، تظل الأنظار متجهة نحو الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تجنب تصعيد عسكري جديد في غزة، وسط دعوات دولية لإيجاد حل سلمي يُنهي معاناة المدنيين ويضمن إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين واشنطن وبكين.. اتهامات علنية بالتجسس العسكري
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن اعتقال شخصين في إطار عملية أمنية واسعة استهدفت إحباط شبكة تجسس متطورة تعمل لصالح الحكومة الصينية، كانت تسعى لتجنيد عناصر من القوات المسلحة الأمريكية وجمع معلومات حساسة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فقد تم اعتقال المواطن الصيني ليرين لاي (39 عامًا) والمقيم الدائم في الولايات المتحدة يوانس تشن (38 عامًا)، في عمليتي دهم منفصلتين في ولايتي تكساس وكاليفورنيا.
وشملت العملية الأمنية الواسعة مداهمات منسقة في أربع مدن أمريكية هي: سان فرانسيسكو، هيوستن، بورتلاند، وسان دييغو، أسفرت عن مصادرة معدات إلكترونية ووثائق يعتقد أنها مرتبطة بعمليات تجسس لصالح جهاز الأمن القومي الصيني (MSS).
وفقًا للائحة الاتهام، يواجه المتهمان تهما تتعلق بالعمل كعملاء غير قانونيين لقوة أجنبية داخل الأراضي الأمريكية، ومحاولة التأثير على موظفين حكوميين وعسكريين أمريكيين لجمع معلومات سرية تتعلق بالبنية العسكرية والبشرية للقوات المسلحة.
وذكرت التحقيقات أن المشتبه بهما قاما بمحاولات تجنيد أفراد من البحرية الأمريكية، كما تورطا في تسليم مبالغ مالية سرية في أماكن عامة، منها "نقطة إسقاط" في منشأة ترفيهية بشمال كاليفورنيا.
وصرح المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، بأن العملية "جاءت بعد أشهر من المراقبة الدقيقة"، مشيرًا إلى أن "المتهمين عملا كجزء من شبكة أوسع تنفذ توجيهات مباشرة من الاستخبارات الصينية، في محاولة لاختراق مؤسسات أمريكية حساسة"، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد شركاء محتملين لهم داخل الولايات المتحدة.
من جهتها، أكدت وزارة العدل أن المتهمين سيقدمان إلى المحاكمة أمام محكمة فدرالية، حيث قد تصل العقوبات في حال إدانتهما إلى السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، إلى جانب غرامات مالية ضخمة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، خاصة على خلفية ملفات الأمن السيبراني والتجسس الصناعي والعسكري، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في السنوات الأخيرة عن تفكيك عدة شبكات تجسس مرتبطة بالصين، من بينها قضايا تورط فيها طلاب وباحثون علميون في جامعات أمريكية.