قالت القناة السابعة العبرية، إن نقاشات فيما يعرف بلجنة الرقابة على الدولة، كشفت أنه تم اعتقال 340 عسكريا هاربا، من الخدمة، عبر مطار بن غوريون منذ بداية العام.

وأوضحت أن 70 من المعتقلين، يخدمون في الجيش فعليا، ومعظمهم من التيار الأرثوذكسي المتشدد "الحريديم"، فيما لم تكشف هوية المعتقلين الباقين.

وفي السياق ذاته، قالت مواقع عبرية إن الجيش، يعتزم إطلاق عملية تدعى "الرحمة للفارين من الخدمة"، لمدة أسبوع، لتمكين الهاربين من الالتحاق بالجيش، وتجنب دخول السجن.



وأوضحت أن الخطة حاليا تناقش بين المسؤولين العسكريين في جيش الاحتلال، ومن المتوقع إطلاقها قريبا.

وأشارت إلى أن ملامح الخطة تقوم، على عرض الالتحاق في الجيش لفترة طويلة، للهاربين، بدلا من اللجوء لخيار سجنهم ووصمهم في سجلاتهم بالتهرب من الخدمة العسكرية.



من جانبه دعا يائير لابيد زعيم المعارضة لدى الاحتلال، المستشارة القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، إلى اتخاذ إجراء سريع وحاسم، إزاء خطوط هاتفية ساخنة لليهود المتشددين، تشجع على التهرب من الخدمة العسكرية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن لابيد قوله، في مؤتمر صحفي، أنه يجب معاملة من يقفون وراء هذه العمليات "كمجرمين".

وأضاف لابيد أنه ما لم تتخذ المستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف ميارا، إجراء قريبا، حيال قيام مجموعات بتقديم المشورة للمتصلين من اليهود المتشددين حول كيفية التهرب من أوامر التجنيد، فإن حزبه (يش عتيد) سيلجأ إلى الشرطة.

وقدم عضو الكنيست فلاديمير بيلياك من حزب لابيد، استفسارا حول هذه المسألة إلى مكتب المستشارة القضائية فى منتصف شباط/فبراير، وقال: "ونتوقع إجراء سريعا وحاسما من المستشارة القضائية والجهاز القضائى وإلا، فسيقدم الحزب شكوى إلى الشرطة.. الظاهر أن هذه جرائم جنائية، ويجب معاملة مرتكبيها كمجرمين".

ومنذ صدور حكم محكمة العليا في حزيران/يونيو 2024، الذى يقضي بوجوب تجنيد الحكومة لطلاب المدارس الدينية اليهودية المتشددة الحريديم، ظهرت مبادرات متعددة تابعة لفصائل حريدية مختلفة لتوجيه الشباب في مواجهة واقعهم الجديد بعد الإعفاء، وتشجيعهم على تجاهل أوامر التجنيد في جيش الاحتلال.

ونصح الخط الساخن التابع لوزير ما يعرف بشئون القدس بوروش المتصلين بتجاهل الاستدعاءات إلى مكتب التجنيد فى الجيش.

وفى الوقت نفسه، أصر خط استشاري آخر تديره "لجنة المدارس الدينية" على أن طلاب المدارس الدينية "لا يلتحقون بالجيش تحت أي ظرف من الظروف" علاوة على فتاوى كبار الحاخامات التي طلبت من كل من تصله أوامر التجنيد بإلقائها في "المرحاض" ورفض الذهاب إلى الخدمة العسكرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مطار بن غوريون الحريديم جيش الاحتلال جيش الاحتلال فرار الحريديم مطار بن غوريون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشارة القضائیة من الخدمة

إقرأ أيضاً:

هكذا هزّت الصواريخ الإيرانية العمق الإسرائيلي: دمار وخسائر بمليارات الشواقل 

#سواليف

أظهرت معطيات إسرائيلية، نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن #إيران أطلقت نحو 530 صاروخًا باليستيًا باتجاه أهداف إسرائيلية خلال 12 يومًا من #الحرب، نُفذت عبر 42 دفعة إطلاق.

ووفق بيانات لجيش #الاحتلال، فإن الاحتلال استخدم نحو 258 #صاروخ اعتراض من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية بتكلفة تزيد عن 5 مليارات شيقل.

وبحسب تحليل أوردته صحيفة “هآرتس” استنادًا إلى توثيق من مواقع سقوط 33 صاروخًا باليستيًا، فإن 30 منها كانت مزوّدة برؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات من #المواد_المتفجرة، وأصابت مواقع في تل أبيب (5)، حيفا (4)، هرتسليا/رمات هشارون (4)، رمات غان (3)، بئر السبع (3)، بيتاح تيكفا (2)، رحوفوت (2)، بات يام، حولون، طمرة، ريشون لتسيون، نس تسيونا، بني براك.

مقالات ذات صلة الكشف عن اجتماعات مكثفة لابرام صفقة تبادل .. ويتكوف يعدل البنود لجعلها مقبولة لحماس 2025/07/02

أما الثلاثة الأخرى، فكانت #صواريخ_عنقودية، أطلقت كل منها قذائف صغيرة يصل وزن الرأس الحربي لكل منها إلى 7 كغم، وقد تفرّقت إحداها في بئر السبع، والثانية في ريشون لتسيون، والثالثة غطّت حولون والمدن المحيطة.

ووفق البيانات، استُخدمت في #عمليات_الاعتراض صواريخ “حيتس 3″ و”حيتس 2” الإسرائيلية، وصواريخ ثاد الأميركية، التي نُشرت بطارياتها جنوب #فلسطين المحتلة، وقبيل الحرب على إيران، وصلت #جيش_الاحتلال طائرات شحن عسكرية أميركية تحمل كميات إضافية من صواريخ الاعتراض لتزويد المنظومة وتعزيز جاهزيتها.

ووفق تحليل لتسجيلات مصورة من 8 دفعات صاروخية ليلية شملت 225 صاروخًا باليستيًا، فقد تم رصد إطلاق 84 صاروخ اعتراض.

ويشير تحليل مشترك لباحثين أميركيين إلى أن “إسرائيل” أطلقت في هذه الهجمات 34 صاروخ “حيتس 3” و9 “حيتس 2″، فيما أطلقت الولايات المتحدة 39 صاروخ ثاد.

وتُشير التقديرات إلى أنه في كامل فترة الحرب، أطلق جيش الاحتلال والولايات المتحدة مها نحو 195 صاروخ اعتراض: 80 من طراز حيتس 3، و22 من حيتس 2، و93 من ثاد، لكن الأرقام قد تكون غير دقيقة بسبب عدم توثيق كل الهجمات، واحتمال وجود بطاريات إضافية لم ترصدها التسجيلات، إضافة إلى مشاركة سفن أميركية مزودة بمنظومة AEGIS في عمليات الاعتراض.

وبحسب بيانات وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، تم إنتاج 12 صاروخ ثاد فقط في العام 2025، ما يعني أن الولايات المتحدة استخدمت في الحرب الأخيرة ثمانية أضعاف الكمية المنتَجة سنويًا، وبتكلفة تقارب 1.25 مليار دولار، نظرًا إلى أن تكلفة كل صاروخ تقارب 13 مليون دولار.

وأعلنت شركة “لوكهيد مارتن”، التي تنتج منظومة ثاد، خلال الحرب، عن تسليم البطارية الثامنة من النظام إلى الجيش الأميركي، وذلك في إطار مشروع واسع للدفاع الجوي الأميركي بقيمة مئات المليارات من الدولارات.

أما صواريخ “حيتس 2” و”حيتس 3″، فتُقدّر كلفة الواحدة منها بين 2 و3 ملايين دولار. ووفق التقديرات، أنفقت “إسرائيل” نحو ربع مليار دولار على هذه الصواريخ فقط، من دون احتساب مئات صواريخ “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” التي استُخدمت لاعتراض صواريخ أخرى.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن عمليات الإطلاق الإيرانية تسببت بـ أضرار واسعة النطاق، قدّرتها وزارة جيش الاحتلال بـ 10 مليارات شيقل.

وبحسب بيانات البلديات المحلية، فقد تضرر 113 مبنى بشكل بالغ، بينما تضررت مئات المباني الأخرى بشكل جزئي. ونتجت بعض هذه الأضرار عن رؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات، أحدثت موجات تفجير وصلت حتى 600 متر من موقع الانفجار.

وأظهرت المعطيات، أنه في تل أبيب، تضرر 478 مبنى، بينها 20 مبنى بأضرار كبيرة، وفي حيفا، تضرر 64 مبنى في أربع مناطق سقوط، وقُتل ثلاثة أشخاص في مصافي تكرير النفط.

وفي بئر السبع، سُجلت ثلاث إصابات مباشرة ألحقت أضرارًا جسيمة بتسعة مبانٍ، بينها منشأة في مستشفى سوروكا، و166 شقة لم تعد صالحة للسكن، فيما قُتل أربعة أشخاص في ضربة وقعت صباح وقف إطلاق النار.

وفي بيتح تيكفا، دُمّر أربعة مبانٍ، اثنان منها بشكل كبير، وأسفرت الضربة عن أربعة قتلى. وفي رمات غان، أدت ثلاث ضربات مباشرة إلى تضرر 257 مبنى، بينها 10 بأضرار جسيمة، وقُتل شخص واحد.

وفي رحوفوت، تضرر 124 مبنى من ضربتي صواريخ، بينها 20 بأضرار بالغة، وتضرر معهد “وايزمان” العلمي بشكل كبير. وفي بات يام، أُصيب 22 مبنى، وقُتل تسعة أشخاص في مبنى واحد تعرّض لضربة مباشرة.

وفي طمرة، خلّف صاروخ أضرارًا في 70 مبنى، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص. وفي ريشون لتسيون، قُتل شخصان، وتضرر 200 مبنى، منها 10 بأضرار بالغة. وفي بني براك، قُتل شخص واحد، وتضرر ثمانية مبانٍ بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • “سرايا القدس”: قصفنا مستوطنة “سديروت” بالصواريخ
  • ألغى مئات الرحلات.. الكشف عن سبب حريق مطار هيثرو في مارس الماضي
  • الدنمارك تُوسع التجنيد الإلزامي ليشمل النساء لأول مرة في تاريخها
  • قصف مراكز توزيع المساعدات يسفر عن مئات الشهداء والمصابين| تفاصيل
  • “المجاهدين الفلسطينية” تبارك استهداف اليمن مطار بن غوريون ومواقع اخرى
  • بالصور.. الجيش يوقف عدداً من الأشخاص في شمسطار
  • هكذا هزّت الصواريخ الإيرانية العمق الإسرائيلي: دمار وخسائر بمليارات الشواقل 
  • المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات
  • وزارة التربية تدعو مئات المعلمين للامتحان التنافسي / تفاصيل
  • يائير لابيد: حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وعقد صفقة