يمكن أن نعيش بلا كهرباء ولا وقود ولكننا نفضل الموت على العيش مع الجنجويد!!
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
انفجارات بورتسودان تنير لنا الطريق
——-
يمكن أن نعيش بلا كهرباء ولا وقود ولكننا نفضل الموت على العيش مع الجنجويد!!
——-
بكرى المدنى
الآن في بورتسودان -المعنويات في السماء والثقة أكبر في نصر الله للجيش الواحد والشعب الواحد
ألسنة لهب انفجارات بورتسودان تضيء لنا الطريق ونحن اليوم اقوى بصر وأشد البصيرة والجنجويد الذين طردناهم أمس من سنار والجزيرة والخرطوم ونطاردهم اليوم في كردفان وفي دارفور -الجنجويد هؤلاء لن يعودوا ولن يكونوا جزءا من المشهد السوداني مرة أخرى
ان إطلاق المسيرات على المنشآت المدنية عبر كفلاء مرتزقة الدعم السريع لن تزيدنا إلا قوة وثبات وصبر وعزم على إكمال النصر
اين المرتزقة الذين كانوا يتمددون في الخرطوم ؟ اين المرتزقة الذين كانوا ينتشرون من مدنى حتى سنجة بل ويهددون نهر النيل والنيل الأبيض ولقد وصلوا حتى النيل الازرق!!
لقد انتصرنا ورب الكعبة ولن ننكسر لضرب مستودع للوقود أو استهداف سور مطار أو حتى ضرب كل محطات الكهرباء فهذه محاولات بائسة ويائسة بغرض العودة للمشهد مرة أخرى
التفاوض الوحيد على الاستسلام والتسليم لجيشنا العظيم وشعبنا الكريم
قفلة
يمكن أن نعيش بلا كهرباء وبلا وقود ولكننا نفضل الموت على العيش مع الجنجويد!!
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مأزق حواضن الجنجويد
□ اليوم عبد الرحيم دقلو في النهود ليقدم لهم العزاء والمواساة والاعتذار عن ما بدر من القوة التي دخلت النهود، هذه القوة قتلت أكثر من ثلاثمائة من أبناء النهود وسرقت أربعمائة وخمسون شاحنة محملة بالفول السوداني ومئات من عربات المواطنين والكارثة الكبرى تم إختطاف فتيات من المدينة وتهريبهن إلى دول الجوار.
□ أحد الخاطفين يقول لوالد البنت المخطوفة، ووالدها من الحمر ومن القادة الذين دخلوا المدينة مع الدعم السريع، يقول له زميله بالدعم السريع والذي خطف البنت وهو من غرب أفريقيا (بتك معاي وكان راجل تعال شيلها).. فأصبح والد البنت كالمجنون لأنه كان على رأس القوة الغازية لمدينة النهود…
□ مأزق الدعم السريع هو عندما وافق على خوض هذه الحرب تحت شعارات مختلفة منها (الديمقراطية، قضية الهامش، الجلابة، الفلول و…) تفاجأ أثناء الحرب بأشياء غريبة، وتحدث عقلاؤهم بذلك، ولكن كان قد فات الأوان بالنسبة لأبناء المليشيا السودانيين ومن ضمن هذه الأشياء، على سبيل المثال لا الحصر:
١- المرتزقة الذين جاؤوا من غرب أفريقيا كان همهم السرقة وخطف البنات. والمليشيا ترى ذلك ولا تسطيع منعهم…
٢- هناك فرق متخصصة من جنسيات مختلفة وهم خبراء (روس وكولمبيون وأوروربيون) قاموا بتفكيك كل الأجهزة الطبية بكل المستشفيات..
٣- هناك فرق فككت المصانع ببحري ومصنع سكر سنار ومحالج القطن بالجزيرة..
٤- هناك فرق فككت ورحلت الآثار..
٥- هناك فرق أخذت كل ما موجود بمراكز البحوث والمعامل بما في ذلك معمل إستاك..
والقائمة تطول وشملت محولات الكهرباء والأسلاك الكهربائية ومعدات معالجة محطات المياه..
تبين للجنجويد. فيما بعد، أن هناك يد خفية إستخدمتهم كواجهة ولكنها نفذت مخطط لا يتماشى مع شعارهم المرفوع وهو *قضية الهامش* واكسسواراتها من (ديمقراطية وفلول وجلابة وتقسيم الثروة) والشيء الذي إنتبهوا له، بعد فوات الأوان، هو *أن الحبوب التي كانت تصرف لهم* بذريعة زيادة النشاط والحركة والتركيز قد سببت لهم *فشل كلوي* نعم فشل كلوي وأمراض أخرى، وخوفاً من الشماتة لم يصرحوا بذلك..
هنا إنتبهت الحواضن إلى أمر خطير وهو أن الجهة الخفية التي تدير الحرب تريد السودان *خالياً من السكان* لو نجح، لا قدر الله، مخطط إستيلاء الجنجويد على السلطة كانت المرحلة القادمة هي قتل الجنجويد وإبادتهم وهم الآن قد بلعوا الطعم ولن يعمروا طويلاً والأيام ستثبت ذلك…
والمأزق الكبير هو أن كل ما تم من دمار وخراب وما سيحدث بواسطة اليد الخفية ينسب إلى حواضن الجنجويد الذين إستخدمتهم هذه اليد الملعونة كقفاز لتنفيذ الأعمال القذرة… وبذا كسبوا عداوة الدهر من قبل الشعب السوداني..
هل تعلم أن المخطط كان يشمل حتى إغتيال العلماء والنوابغ من الشعب السوداني تماماً كما حدث بالعراق وأن هناك قوائم كانت معدة مسبقاً ولكن الله سلم…
الحمد لله الذي سخر الجيش السوداني لصد هذا العدوان ولم يعطي الفرصة لمحدثهم الرسمي ليكرر كلمة برايمر حاكم العراق بعد الغزو الذي وقف أمام الكاميرات وقال (*لم نترك في العراق شيئاً ذا قيمة*) والآن عقلاء الجنجويد إنتبهوا لذلك وها هو عبد الرحيم كما ذكرنا بالنهود، لإصلاح ما أفسده بيده بجلب مرتزقة تعيث فساداً حتى في حواضنهم فأصبحت خطراً عليهم ونقول له *يداك أوكتا وفوك نفخ* … *والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
** متداول
إنضم لقناة النيلين على واتساب