يعتزم الجيش الإسرائيلي، في إطار خططه لاجتياح بري واسع في قطاع غزة ، إقامة ثلاثة مراكز لتوزيع المواد الغذائية على الغزيين، وستكون جميع هذه المراكز في منطقة رفح في جنوب القطاع. ويدعي الجيش أن الآلية التي وضعها تمنع وصول حماس إلى هذه الإمدادات.

وحسب هذه الآلية، فإن توزيع المواد الغذائية على الغزيين سيتم في المنطقة الواقعة بين محوري "موراج" وفيلادلفيا، وبحيث تكون منطقة "مُطهرة"، أي خالية من المقاتلين الفلسطينيين، ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويدخل إليها الفلسطينيون بعد تفتيشهم فقط، "من أجل التأكد من عدم دخول عناصر حماس"، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء.

وأضافت الإذاعة أنه لن تكون هناك مراكز أخرى في القطاع كله لتوزيع المواد الغذائية. "لن توزع مساعدات في أي مكان آخر"، ومن شأن ذلك أن يسرّع تهجير السكان من شمال القطاع إلى جنوبه.

وتدرس إسرائيل إقامة مركز مؤقت واحد لتوزيع المواد الغذائية في شمال القطاع، في البداية، وأن يتم إغلاقه لاحقا بعد نزوح سكان شمال القطاع إلى جنوبه.

وتستند آلية توزيع المواد الغذائية إلى كل عائلة من خلال السماح لمندوب عن عائلة بالحضور إلى مركز توزيع والحصول على كمية مواد غذائية لعائلته فقط.

وأجرى جهاز الأمن الإسرائيلي حسابات حول كمية المواد الغذائية، وادعى أن "العائلة المتوسطة في قطاع غزة تحتاج إلى حوالي 70 كيلوغراما من المواد الغذائية أسبوعيا كي تستمر في العيش"، حسب الإذاعة.

وسيحصل مندوب أي عائلة في القطاع على "الكمية الكافية لعائلته من أجل منع حالة مجاعة في القطاع".

وسيجري توزيع المواد الغذائية بموجب سجلات تديرها الجمعيات والشركات الخاصة الأميركية، بادعاء أنه "بهذه الطريقة ستصل المساعدات إلى العائلات والمواطنين".

ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "نعتقد أن هذه الآلية الأفضل من أجل التأكد من ألا تصل المساعدات إلى أيدي حماس".

وحضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إسرائيل على إنهاء حظر المساعدات الإنسانية الذي يعرض سكان قطاع غزة للمجاعة.

يشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ الثاني من آذار/مارس، حيث لم تدخل إلى القطاع منذئذ أي مواد غذائية وأدوية ووقود، كما أن معظم مصادر المياه في القطاع غير صالحة للشرب.

وقال "مصدر سياسي في مكتب رئيس الحكومة" الإسرائيلية، أمس، أن قرارات الكابينيت السياسي – الأمني، أول من أمس، تشمل إمكانية توزيع مساعدات إنسانية "إذا كانت هناك حاجة لها"، وأنه قيل لوزراء الكابينيت إنه في هذه المرحلة يوجد ما يكفي من الطعام في غزة، وذلك خلافا لتقارير جميع منظمات الإغاثة الدولية العاملة في القطاع، ما يؤكد أن إسرائيل تتعمد تجويع الغزيين.

ودان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، فيليب لازاريني، منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ الثاني من آذار/مارس، مؤكدا أنه يسبب "مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية".

ويوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: المنظومة الأمنية ترسل تحذيراً للمستوى السياسي بشأن غزة "الكنيست" تناقش فرض ضريبة بـ80٪ على التبرعات الأجنبية لمنظمات حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي يبدأ في هدم 106 منزل في طولكرم ونور شمس الأكثر قراءة الأونروا: إسرائيل اعتقلت أكثر من 50 موظفا من الوكالة منذ بداية الحرب غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: توزیع المواد الغذائیة الجیش الإسرائیلی فی القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد تلزم منتجي ومستوردي المواد الغذائية بالتقيد بالأوزان والسعات النظامية

دمشق-سانا

أصدرت وزارة الاقتصاد والصناعة قرارين يقضيان بإلزام منتجي ومستوردي السلع الغذائية المخصصة للاستهلاك المنزلي، المعبأة والمغلفة بالتقيد بالأوزان والسعات المحددة في المادة الأولى من القرار رقم /1233/ لعام 2021.

وينص القرار الأول على إلزام منتجي ومستوردي مادة مياه الشرب المعبأة بتعبئة منتجاتهم بعبوات ذات سعات صافية محددة بـ”330 مل و500 مل و1 ليتر و 1.5 ليتر و 2 ليتر و 5 ليترات و 8 ليترات و9 ليترات”.

كما يوجب القرار وضع بطاقة بيان واضحة على العبوات المستخدمة في تعبئة مياه الشرب، على أن تستوفى الشروط الواردة في المواصفات القياسية السورية الخاصة بالمياه، مع التشديد على ذكر السعة الصافية بشكل واضح ومقروء للمستهلك.

أما القرار الثاني فتضمن إلزام منتجي ومستوردي مادة اللبن الرائب بتعبئة منتجاتهم بعبوات ذات أوزان صافية محددة بـ “500 غ و1 كغ و2 كغ و4 كغ و5 كغ”.

ويشترط القرار وضع بطاقة بيان على العبوات المستخدمة لتعبئة اللبن الرائب، وفق ما نصت عليه المواصفة القياسية السورية رقم  199 لعام 2019، مع التأكيد على إبراز الوزن الصافي بشكل واضح ومقروء.

وزارة الاقتصاد والصناعة 2025-08-07Zeinaسابق مياه دمشق وريفها توقع اتفاقية مع السفارة التشيكية لتنفيذ محطتين لتنقية المياه انظر ايضاً وزارة الاقتصاد والصناعة السورية: السماح بتصدير الرصاص يدعم استمرار عمل مصانع الصهر

دمشق-سانا فتحت سياسة السوق الحر المتبعة بعد سقوط النظام البائد الباب أمام استيراد أحدث المنتجات …

آخر الأخبار 2025-08-07مياه دمشق وريفها توقع اتفاقية مع السفارة التشيكية لتنفيذ محطتين لتنقية المياه 2025-08-07الأمم المتحدة: الوضع في غزة أكبر من الكارثة 2025-08-07بوليفارد النصر بحمص: تطوير عمراني يوفر 4500 مسكن و15 ألف وظيفة 2025-08-07وزارة الداخلية: تفكيك خلية إرهابية في منطقة حارم بريف إدلب 2025-08-07جبل الأكراد باللاذقية يستعيد نشاطه الزراعي مع عودة الأهالي للقرى المحررة 2025-08-07ثوران بركان كليوتشيفسكوي في كامتشاتكا يرفع مستوى تحذير الطيران إلى الأحمر 2025-08-07انهيار مبنى قصفه النظام البائد سابقاً في الزربة جنوب حلب 2025-08-07وزير الطوارئ: فتح خطوط نار بطول 73 كيلومتراً في غابات ريف اللاذقية الشمالي 2025-08-07الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الخميس الـ 7 من آب 2025 2025-08-07محافظ ريف دمشق: مشروع أبراج دمشق مدينة متكاملة مستدامة ضمن مخطط تطوير عقاري عصري

صور من سورية منوعات اكتشاف معبد عمره 6 قرون وسط تركيا 2025-08-06 اكتشاف أحفورة لتمساح منقرض بالسودان تعود لـ 90 ألف سنة 2025-08-05
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • رفض دولي واسع لقرار إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة
  • الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ65 للمساعدات وتدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
  • الإمارات تواصل إغاثة غزة.. الإنزال الجوي الـ65 للمساعدات وإدخال أكثر من 500 طن من المواد الغذائية إلى القطاع
  • عشوائية المساعدات.. حيلة "إسرائيل" لحرف الأنظار عن تصعيد الحرب ومطلب إنهاءها
  • الاقتصاد تلزم منتجي ومستوردي المواد الغذائية بالتقيد بالأوزان والسعات النظامية
  • السفارة الأمريكية لدى الإحتلال : زيادة مراكز توزيع المساعدات بغزة من 4 لـ 16
  • نزول ميداني للرقابة على أسعار المواد الغذائية في تعز
  • استهداف عناصر تأمين المساعدات.. سياسة إسرائيلية لتجويع الغزيين و"شيطنة" أي جهد مجتمعي
  • استهداف عناصر تأمين المساعدات.. سياسة إسرائيلية مركّبة لتجويع الغزيين و"شيطنة" أي جهد مجتمعي
  • أبو عفش: الوضع الإنساني يتفاقم بشدة في غزة وسط غياب المساعدات الغذائية والطبية