3 مراكز - آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات على الغزيين خلال اجتياح واسع
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يعتزم الجيش الإسرائيلي، في إطار خططه لاجتياح بري واسع في قطاع غزة ، إقامة ثلاثة مراكز لتوزيع المواد الغذائية على الغزيين، وستكون جميع هذه المراكز في منطقة رفح في جنوب القطاع. ويدعي الجيش أن الآلية التي وضعها تمنع وصول حماس إلى هذه الإمدادات.
وحسب هذه الآلية، فإن توزيع المواد الغذائية على الغزيين سيتم في المنطقة الواقعة بين محوري "موراج" وفيلادلفيا، وبحيث تكون منطقة "مُطهرة"، أي خالية من المقاتلين الفلسطينيين، ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويدخل إليها الفلسطينيون بعد تفتيشهم فقط، "من أجل التأكد من عدم دخول عناصر حماس"، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء.
وأضافت الإذاعة أنه لن تكون هناك مراكز أخرى في القطاع كله لتوزيع المواد الغذائية. "لن توزع مساعدات في أي مكان آخر"، ومن شأن ذلك أن يسرّع تهجير السكان من شمال القطاع إلى جنوبه.
وتدرس إسرائيل إقامة مركز مؤقت واحد لتوزيع المواد الغذائية في شمال القطاع، في البداية، وأن يتم إغلاقه لاحقا بعد نزوح سكان شمال القطاع إلى جنوبه.
وتستند آلية توزيع المواد الغذائية إلى كل عائلة من خلال السماح لمندوب عن عائلة بالحضور إلى مركز توزيع والحصول على كمية مواد غذائية لعائلته فقط.
وأجرى جهاز الأمن الإسرائيلي حسابات حول كمية المواد الغذائية، وادعى أن "العائلة المتوسطة في قطاع غزة تحتاج إلى حوالي 70 كيلوغراما من المواد الغذائية أسبوعيا كي تستمر في العيش"، حسب الإذاعة.
وسيحصل مندوب أي عائلة في القطاع على "الكمية الكافية لعائلته من أجل منع حالة مجاعة في القطاع".
وسيجري توزيع المواد الغذائية بموجب سجلات تديرها الجمعيات والشركات الخاصة الأميركية، بادعاء أنه "بهذه الطريقة ستصل المساعدات إلى العائلات والمواطنين".
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "نعتقد أن هذه الآلية الأفضل من أجل التأكد من ألا تصل المساعدات إلى أيدي حماس".
وحضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إسرائيل على إنهاء حظر المساعدات الإنسانية الذي يعرض سكان قطاع غزة للمجاعة.
يشار إلى أن إسرائيل تمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ الثاني من آذار/مارس، حيث لم تدخل إلى القطاع منذئذ أي مواد غذائية وأدوية ووقود، كما أن معظم مصادر المياه في القطاع غير صالحة للشرب.
وقال "مصدر سياسي في مكتب رئيس الحكومة" الإسرائيلية، أمس، أن قرارات الكابينيت السياسي – الأمني، أول من أمس، تشمل إمكانية توزيع مساعدات إنسانية "إذا كانت هناك حاجة لها"، وأنه قيل لوزراء الكابينيت إنه في هذه المرحلة يوجد ما يكفي من الطعام في غزة، وذلك خلافا لتقارير جميع منظمات الإغاثة الدولية العاملة في القطاع، ما يؤكد أن إسرائيل تتعمد تجويع الغزيين.
ودان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، فيليب لازاريني، منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ الثاني من آذار/مارس، مؤكدا أنه يسبب "مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية".
ويوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: المنظومة الأمنية ترسل تحذيراً للمستوى السياسي بشأن غزة "الكنيست" تناقش فرض ضريبة بـ80٪ على التبرعات الأجنبية لمنظمات حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي يبدأ في هدم 106 منزل في طولكرم ونور شمس الأكثر قراءة الأونروا: إسرائيل اعتقلت أكثر من 50 موظفا من الوكالة منذ بداية الحرب غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: توزیع المواد الغذائیة الجیش الإسرائیلی فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر في حملة تموينية مكبرة بطنطا
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الغربية حملة رقابية موسعة داخل نطاق قسم أول طنطا ومركز طنطا، تنفيذًا لتوجيهات المهندس أحمد إبراهيم عبود، وكيل وزارة التموين، وتعليمات المهندس ناصر عفيفي، القائم بأعمال مدير المديرية، بشأن تشديد الرقابة على الأسواق والأنشطة التموينية، وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وجرت الحملة تحت إشراف أحمد ورد، مدير الرقابة التموينية، وبمشاركة المفتشين أحمد عبد الله وهاني محمود من إدارة الرقابة التموينية.
أسفرت الحملة عن ضبط عدة مخالفات شملت ثلاجة لحفظ المواد الغذائية بقرية خرسيت مركز طنطا تم ضبط 400 كيلوجرام من اللانشون مجهول المصدر، بالمخالفة لأحكام القرار الوزاري رقم 113 لسنة 1994.
مصنع لتعبئة المواد الغذائية بكفر عصام: تم ضبط
60 كرتونة ماء ورد (بإجمالي 720 زجاجة سعة 250 مللي = 180 لتر)، و60 كرتونة صوص (بإجمالي 720 زجاجة سعة 350 مللي = 216 لتر)، وبرميل ماء ورد سعة 200 لتر، وجميع المضبوطا ويُشتبه في الغش والتلاعب لتحقيق أرباح غير مشروعة.
مخزن تابع لإحدى شركات المنتجات الغذائية فرع طنطا: تم ضبط 25 كرتونة توابل بطاطس (بإجمالي 1800 كيس وزن 62 كجم)، و50 علبة توابل فراخ (بإجمالي 200 كجم)، و20 كرتونة من توابل "السبع بهارات" (بإجمالي 1440 كيس وزن 58 كجم)، وجميع الكميات المضبوطة مجهولة المصدر، وتم حجزها
تم تحرير المحاضر القانونية اللازمة حيال تلك المخالفات، وتم إحالة الواقعة للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.