الإمارات تواصل إغاثة غزة.. الإنزال الجوي الـ65 للمساعدات وإدخال أكثر من 500 طن من المواد الغذائية إلى القطاع
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إغاثة قطاع غزة عبر تنفيذ الإنزال الجوي للمساعدات رقم 65 ضمن عملية طيور الخير، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا وبلجيكا.
واستهدفت عملية طيور الخير، التابعة لعملية الفارس الشهم 3، المناطق التي يصعب الوصول إليها براً، حاملة على متن طائراتها مواد غذائية وإمدادات إنسانية تمثل شريان حياة للأسر المحتاجة.
وارتفع إجمالي ما تم إنزاله جوا من المساعدات إلى أكثر من 3862 طناً، في سعي دولة الإمارات إلى تقديم كافة المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق.
وبينما حلّقت الطائرات في السماء، كانت القوافل تتحرك على الأرض، حيث أدخلت الإمارات اليوم 21 شاحنة محمّلة بأكثر من 500 طن من المساعدات الغذائية عبر المعابر، في خطوة تعكس اتساع نطاق التحرك الإماراتي لدعم غزة من الجو والبر.
وأكدت دولة الإمارات استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، عبر مواصلة تنسيقها مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتأمين وصول المساعدات بطرق سريعة وفعالة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إنزال جوي مساعدات غذائية قطاع غزة غزة قافلة مساعدات
إقرأ أيضاً:
يان إيغلاند: الإنزال الجوي دعائي وفوضوي والحل الوحيد بغزة فتح المعابر
شدد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات دون عوائق.
وأضاف إيغلاند، في مقابلة مع الجزيرة، أن الحل الوحيد لمواجهة المجاعة في غزة يتمثل بفتح المعابر البرية، وإدخال المساعدات بكثافة.
وقال المسؤول الحقوقي إن مؤسسته تبذل كل الجهد من أجل التأثير على صناع القرار في أنحاء العالم كي يتم السماح لها بالعمل في قطاع غزة مرة ثانية، مشيرا إلى أن المجلس النرويجي للاجئين كان يعمل في غزة لجيل كامل.
وقال "لدينا عمال إغاثة رائعون ومتفانون داخل القطاع وهم مستعدون لتقديم المساعدات للسكان هناك ولكننا حرمنا لأكثر من 170 يوما وليلة من الوصول إلى القطاع".
وتابع "لدينا الكثير من المساعدات في مصر وأماكن أخرى كان يفترض أن تذهب إلى غزة وإلى الآن لم يسمح لنا بإيصالها"، موضحا أن ما سمح لهم به هو "الإنزال الجوي الدعائي كالذي تعرضونه عبر الجزيرة".
وأشار إلى أن الإنزال الجوي "يعني مساعدات قليلة وفوضوية"، وأن الطريقة الوحيدة لإطعام السكان هي من خلال السماح لكل المساعدات والمنظمات الدولية التي تمتلك هذه المساعدات بالدخول عبر كل المعابر، مختتما تصريحه للجزيرة بالقول "هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة".