السفارة الأمريكية لدى الإحتلال : زيادة مراكز توزيع المساعدات بغزة من 4 لـ 16
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكدت السفارة الأمريكية لدي دولة الإحتلال ان واشنطن ستمول زيادة مراكز توزيع المساعدات بغزة من 4 لـ 16 .
ولاحقا ، ذكرت وسائل الإعلام العبرية، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زار دولة الإحتلال نهاية الشهر المنقضي ، في أول زيارة له منذ مايو الماضي.
ووفقا لما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد شملت زيارة ويتكوف جولة في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي يديرها صندوق GHF الأمريكي في قطاع غزة، بزعم الاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني في المنطقة وبحث سبل تحسينه.
وأكدت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن زيارة ويتكوف ركزت على الجانب الإنساني، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل بشأن إدارتها للأزمة في غزة.
وقال مصدر دبلوماسي في تل أبيب: "إنه يريد أن يرى بنفسه كيف يمكن تحسين الوضع، خاصة في ظل تزايد الانتقادات العالمية".
وجاءت الزيارة في وقت تشهد فيه إسرائيل موجة من الانتقادات الدولية غير المسبوقة، إثر تقارير توثق الأزمة المتفاقمة في القطاع. وقد ترافقت هذه الانتقادات مع مظاهر عداء متزايدة لليهود في الخارج، إلى جانب خطوات سياسية أوروبية تهدد بالاعتراف بدولة فلسطينية.
حتى في الولايات المتحدة، أحد أبرز الحلفاء التقليديين لإسرائيل، تظهر المؤشرات تحولًا في الرأي العام. فقد أشار استطلاع جديد أجرته مؤسسة "غالوب" إلى تراجع كبير في التأييد الشعبي للحرب التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مقارنة بنتائج استطلاعات سابقة منذ نوفمبر2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية دولة الإحتلال مراكز توزيع المساعدات ستيف ويتكوف دونالد ترامب مراکز توزیع المساعدات
إقرأ أيضاً:
قبل انتهاء مهلة ترامب.. هل تنهي زيارة ويتكوف النزاع بين واشنطن وموسكو؟
يتوقع الكرملين محادثات "مهمة ومفيدة" مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف هذا الأسبوع، في ظل ضغوط متزايدة لحل الأزمة الأوكرانية قبل انقضاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
في وقت يشتد فيه التوتر السياسي والعسكري بين روسيا وأوكرانيا، تترقب الأوساط الدولية نتائج زيارة ويتكوف إلى موسكو، والتي من المتوقع أن تكون أحد يومي الأربعاء أو الخميس.
وتأتي الزيارة في لحظة حرجة، إذ تقترب المهلة النهائية التي حددها الرئيس ترامب للكرملين من نهايتها.
ورغم استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، فقد وصف الكرملين المحادثات المرتقبة مع ويتكوف بأنها "مهمة ومفيدة"، مشيدًا بجهود واشنطن في محاولة لوقف النزاع المستمر منذ فبراير 2022.
وسبق للطرفين عقد 3 جولات من محادثات السلام في إسطنبول، إلا أن التباين الكبير في المواقف حال دون تحقيق أي تقدم حقيقي. فبينما تُصر موسكو على اعتراف كييف بسيطرتها على خمس مناطق، بما في ذلك القرم، ترفض أوكرانيا هذه الشروط وتطالب بانسحاب القوات الروسية وتقديم ضمانات أمنية غربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهلة ترامب لموسكو قاربت على الانتهاء - france24
تشترط روسيا أن تتخلى كييف عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن تتوقف عن استقبال الأسلحة الغربية. وتعد كييف هذه الشروط مجحفة، وتصر على حقها في الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا الأسبوع الماضي إلى "تغيير النظام" في موسكو، في تصعيد كلامي يشير إلى عمق الخلاف بين الجانبين.
ضغوط أمريكية وتهديدات بالعقوباتيُنتظر أن تنتهي المهلة التي حددها ترامب يوم الجمعة المقبل، وسط تهديدات بزيادة العقوبات على موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا منفتحة على الحوار، مؤكدًا أهمية المحادثات مع ويتكوف.
وعن الرسالة التي يحملها ويتكوف، أجاب بيسكوف: "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل".