ملك الأردن يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
جدد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، في ظل ما وصفه بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقائه، الليلة الماضية، في العاصمة الأميركية واشنطن، مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وأكد الملك، بحسب البيان، "ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، واستئناف دخول المساعدات إلى غزة".
ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير بالأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، بحسب ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وحذّر العاهل الأردني من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما شدد على "أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف النازحين يبدؤون بالعودة لمدينة غزة عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
الثورة نت /..
بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، بالعودة من جنوب قطاع غزة إلى أحيائهم السكنية شمال القطاع في مدينة غزة عبر شارعي صلاح الدين والرشيد (البحر) غرب المدينة، وذلك بعد إعلان جيش العدو الإسرائيلي بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 12 ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
ومنذ ظهر اليوم، بدأ جيش العدو الإسرائيلي انسحابه التدريجي داخل القطاع على أن يستكمل الانسحاب إلى المواقع الجديدة داخل القطاع والمحددة في الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال 24 ساعة.
وكشف انسحاب جيش العدو من شوارع رئيسية في المدينة، دمارًا كبيرًا في الأحياء التي كانت تحت سيطرة العدو، خصوصًا في شارع الجلاء، شارع الصفطاوي، النصر، وأول شارع النفق، حيث سويت منازل بالأرض وتعرضت ممتلكات المواطنين لتخريب واسع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وفجر الخميس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب قوات العدو الإسرائيلي منها، ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، وبمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر.