لليوم الثالث على التوالي تعرضت بورتسودان، التي كانت تعتبر آمنة، إلى هجوم بمسيرات، استهدف مواقع للجيش السوداني. وأسفرت الحرب الدائرة في هذا البلد الأفريقي والعربي بين الجيش وقوات الدعم السريع عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.



إعداد: فرانس24
قصفت مسيرات الثلاثاء المطار وقاعدة للجيش في بورتسودان، المقر المcقت للحكومة السودانية، بحسب مسؤولي المطار ومسؤولين أمنيين، لليوم الثالث على التوالي من تعرض هذه المدينة لهجمات.

وكانت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع امتدت الإثنين إلى المقر الحكومي المؤقت في بورتسودان، إذ أعلنت السلطات أن طائرة مسيرة استهدفت مستودع الوقود الرئيسي على أطراف المدينة الساحلية.

وقال المسؤولون إن مسيرة "استهدفت الجزء المدني من مطار بورتسودان"، الميناء الجوي الرئيسي لدخول السودان، بعد يومين من ضربات بالطيران المسير استهدفت القاعدة الجوية في المطار والتي اتهم فيها الجيش قوات الدعم السريع بالوقوف وراءها.

وقال مصدر في الجيش لوكالة الأنباء الفرنسية إن مسيرة أخرى استهدفت القاعدة الرئيسية للجيش في وسط المدينة فيما أفاد شهود بسقوط مسيرة في حرم أحد الفنادق.

وتقع قاعدة الجيش كما الفندق على مقربة من مقر قائد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الذي يخوض منذ نيسان/أبريل 2023 حربا ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة.

واستهدفت مسيرة ثالثة "مستودعا بالقرب من الجزء الجنوبي من ميناء بورتسودان" في وسط المدينة المكتظ، والذي انتقلت إليه الأمم المتحدة ووكالات إنسانية ومئات آلاف الأشخاص بعد مغادرة العاصمة الخرطوم.

وتستخدم الدعم السريع الطائرات المسيرة منذ خسارتها أراض من بينها كامل مساحة الخرطوم تقريبا، وباتت تشن هجمات على مواقع في عمق مناطق سيطرة الجيش.

وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة

فرانس24/ أ ف ب

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي

الجديد برس| تعيش محافظة شبوة، إحدى أغنى المحافظات اليمنية بالنفط والغاز، ظلامًا دامسًا للشهر الثالث على التوالي، في ظل عجز السلطات المحلية، الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، عن توفير وقود الديزل اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وأكدت مصادر محلية أن انقطاع الكهرباء المستمر فاقم معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، في وقت تشهد فيه المحافظة ترديًا كبيرًا في مستوى الخدمات الأساسية، مما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا. وما زاد من غضب المواطنين هو استمرار إرسال شحنات النفط الخام المستخرج من حقول شبوة إلى كهرباء عدن، لتشغيل محطاتها، في وقت تغرق فيه مديريات شبوة في الظلام والحر الشديد دون أي تدخل أو إنصاف من الجهات المعنية. ويرى مراقبون أن هذه الأزمة تعكس فشلًا في إدارة الموارد وغيابًا واضحًا للأولويات التنموية والخدمية، مؤكدين أن ما يحدث في شبوة يمثل نموذجًا صارخًا لسياسات الإهمال والتهميش التي تمارسها السلطة ضد أبناء المحافظة، رغم أنها تزود البلاد بإحدى أهم الثروات الاقتصادية. وحذر المراقبون من أن استمرار هذا التدهور قد يدفع الشارع الشبواني إلى تصعيد الاحتجاجات والمطالبة بإعادة توزيع الموارد بشكل عادل، وتوفير الحد الأدنى من الخدمات التي باتت شبه منعدمة، في محافظة يفترض أن تكون نموذجًا للاستقرار الاقتصادي بحكم مواردها النفطية.

مقالات مشابهة

  • لليوم السادس على التوالي.. خدمات شاملة للكشف المبكر عن الأورام في قافلة مجانية بالبحيرة
  • النفط يتجه للارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي
  • شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي
  • لليوم الثاني على التوالي.. استمرار الحريق في وادي بسري
  • الاحتلال يواصل اقتحام جبع جنوب جنين لليوم الثالث
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • الاحتلال يغلق الأقصى لليوم السادس على التوالي.. واعتقالات واسعة بالضفة
  • لليوم السادس على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل أمام المصلين
  • الاحتلال يواصل اقتحام جبع جنوب جنين لليوم الثاني على التوالي
  • تبادلُ الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي