الثورة نت/

أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، أطلقا برامج تهدف إلى إعداد الغرب لصراع عسكري مباشر مع روسيا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن شويغو، قوله الليلة الماضية في مقالة نُشرت بصحيفة “روسيسكايا غازيتا”: “تحريض ودعم من لندن وباريس، تواصل النخب الأوروبية الإدلاء بتصريحات صاخبة حول ضرورة إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا”.

وأضاف: “لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبمواكبة هذه الضجة المزعجة، أطلق حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي برامج تهدف إلى تهيئة الغرب لمواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا. هذه الخطوات العدوانية، بالإضافة إلى تقدم الناتو المستمر شرقًا، نحو حدود روسيا، تُبرَر باختلاقات معادية لروسيا، على غرار دعاية غوبلز”.

وكان جهاز الاستخبارات الروسي، قد أفاد سابقًا، بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ”قوة حفظ سلام” يبلغ عددها نحو 100 ألف فرد، لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.

بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا، موضحًا أنه “في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب بالاتفاق على شروط تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق وقائع جديدة على الأرض”.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد صرحت في وقت سابق، بأن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا، تمثل خطوة استفزازية تهدف إلى تغذية أوهام غير صحية لدى السلطات في كييف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نائب بوليفي: مفاوضات بوتين تُبعد واشنطن وأوروبا عن أزمة أوكرانيا

مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025

المستقلة/- وصف النائب البوليفي جرجيس ميركادو مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا بأنها خطوة من شأنها “تحرير النزاع من قبضة اللعبة الجيوسياسية” التي تديرها الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي تصريحات له، قال ميركادو، النائب عن حزب “الحركة نحو الاشتراكية” الحاكم (MAS)، إن “الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا سيُخرج أوروبا وواشنطن من اللعبة الجيوسياسية العالمية”، معرباً عن أمله في ألا تسعى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى إفشال هذه المبادرة التي وصفها بالمهمة.

وأضاف أن “أوروبا والولايات المتحدة تسعيان إلى الاستفادة من استمرار الحرب، فيما تتحمل روسيا وأوكرانيا العبء الأكبر من هذا الصراع”، مشيراً إلى أن التوترات بدأت عندما حاولت واشنطن والناتو دفع حدود الحلف باتجاه روسيا، وهو ما اعتبره “انتهاكاً لمجالها الأمني الحيوي”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا مؤخراً كييف إلى استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، مقترحاً عقد جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس المقبل (15 مايو) في مدينة إسطنبول التركية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الجدل الدولي بشأن مستقبل الحرب في أوكرانيا، وسط دعوات متزايدة لحل سياسي يُنهي الأزمة التي خلّفت آلاف الضحايا وأزمات إنسانية واقتصادية حادة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • موسكو: الهدنة الاوربية تهدف لاستعادة كييف قدرتها القتالية
  • الكرملين: موسكو تريد مفاوضات جدّية مع أوكرانيا للتوصّل إلى سلام طويل الأمد
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك ويقضي على 1285 عسكريا أوكرانيا
  • الجيش الروسي يسيطر على معقل عسكري أوكراني في دونيتسك ويأسر عددا من الجنود
  • أوكرانيا تعلن تعرضها لهجمات روسية وأوروبا تمهد لعقوبات على موسكو
  • هل يستغل “الناتو” اجتماع أنطاليا لدعم كييف في مفاوضاتها مع روسيا في إسطنبول؟
  • زيارات كييف المتكررة.. هل يمهد الغرب لمواجهة كبرى ترفضها موسكو؟
  • روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • نائب بوليفي: مفاوضات بوتين تُبعد واشنطن وأوروبا عن أزمة أوكرانيا
  • موسكو: قوات أوكرانيا حاولت اقتحام الحدود 4 مرات