العيسوي: الرعاية الهاشمية ترجمة لتوجيهات الملك بتوفير الصحة والكرامة لكل أردني
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ من الألم إلى الأمل، خاض أطفال مصابون بالشلل الدماغي وذووهم رحلةً قاسية، لكنّها تحوّلت إلى قصة إنسانية مضيئة، بفضل الرعاية الملكية الهاشمية، التي أحيت الرجاء، وسواعد أطباء امتزجت فيهم الكفاءة بالرحمة والصبر والإنسانية، فكانوا شركاء في الشفاء، وحراسًا للأمل.
تفاصيل تلك الرحلة، كانت محور لقاء هؤلاء الأطفال وذويهم والأطباء المشرفون على علاجهم، اليوم الثلاثاء، برئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، حيث امتزج الامتنان بتجارب مؤثرة، وعبرت الحكايات عن عمق الأثر الذي تركته العناية الهاشمية في نفوس المرضى وأسرهم، وعن نهج لا يلتفت فقط إلى الأرقام، بل ينصت لنبض الإنسان.
ففي مستهل اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، نقل العيسوي، لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، وتمنياته لهم بالشفاء التام ودوام الصحة والعافية.
وخاطبهم بالقول إن “وجودكم في بيت الأردنيين اليوم، وقد تجاوزتم تحديات المرض هو رسالة أمل حقيقية، وشهادة على الأثر العميق للرعاية الهاشمية التي تمس الإنسان في أدق تفاصيل حياته، وتضع صحته وكرامته على رأس الأولويات”.
وأضاف العيسوي “إن الإعفاءات الطبية هي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك، الذي يرى في صحة الأردنيين حقًا لا يقبل التأجيل أو التهاون، وهي انعكاس مباشر لنهج ملكي أصيل”.
ونقل العيسوي تحيات جلالة الملك واعتزازه الكبير بالأطفال الأبطال الذين قاوموا المرض بإرادة الحياة، وبذويهم الذين رافقوهم في رحلة الألم والأمل، وبالكوادر الطبية التي لم تدخر جهدًا في توفير الرعاية والعناية، مؤكدًا أن هذه المنظومة المتكاملة تُجسّد المعنى الحقيقي للتكافل الوطني تحت مظلة القيادة الهاشمية.
وأضاف أن الرعاية الملكية لا تفرق بين طفل وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، بل تصل إلى كل من يستحقها، في الوقت والمكان المناسبين، بهمة قيادة لا تغفل عن تفاصيل حياة الناس.
وخاطب العيسوي الأطفال وذويهم قائلا: “أنتم اليوم تمثلون قصص أمل حقيقية، تحمل في طياتها معنى الصبر والانتصار. أنتم أبطال، ولكل منكم حكاية نفاخر بها، لأنها تعكس إنسانية وطن، ودفء قائد لا يترك أبناءه وحدهم في وجه المرض أو الحاجة”.
وعبر عن تقديره الكبير بجهود أهالي الأطفال الذين كانوا سندًا لهم في رحلة العلاج والتعافي، وبجهود وكفاءة الأطباء وإخلاصهم وإنسانيتهم.
وبروح الأمل، تحدث بعض الأطفال عن فرحتهم بتحسن صحتهم، شاكرين جلالة الملك على رعايته التي أعادت لهم الحياة والابتسامة، هؤلاء الأطفال، الذين كانوا في لحظة ما ضحايا لقيودهم الجسدية، أصبحوا اليوم رموزًا للأمل والقوة.
أما أهالي المرضى، فباتت معاناتهم حبيسة الذاكرة ومن الماضي، فبعد أن كانت قصص أبنائهم مملوءة بالألم قد تحولت إلى أمل، مشيرين إلى أن الرعاية الملكية أسهمت في تسهيل رحلة أبنائهم نحو الشفاء، وصنعها كادر طبي أردني يتمتع بكفاءة عالية وإنسانية صادقة، معبرين عن عميق شكرهم لجلالة الملك، على ما قدمه من دعم إنساني وطبي.
وكان لسان حالهم، يقول إن هذه المكرمة الملكية لم تكن مجرد إعفاءات علاجية، بل كانت بصيص أمل تحول إلى واقع ملموس غيّر حياة المرضى وذويهم، ورسالة أمل وإنسانية، أعادت الحياة والابتسامة لأطفال كسروا قيود الشلل، وانطلقوا بخطى ثابتة نحو عالم جديد من الحرية والقدرة.
أما الفريق الطبي المشرف على العلاج، تحدث بلغة الفخر والاعتزاز عن مسيرة الإنجاز، التي تحققت للحالات التي تابعوا علاجها، مؤكدين أن هذا الإنجاز هو وسام فخر لكل طبيب أردني وأداة حية للانتصار على الألم.
وعبّروا عن شكرهم لجلالة الملك على اهتمامه ورعايته، التي وفرت بيئة طبية متقدمة، والتي سمحت لهم بالابتكار وتحقيق نتائج طبية غير مسبوقة، مشيرين إلى أنهم استخدموا تقنيات علاجية متقدمة وأجروا عمليات جراحية دقيقة تُنفذ لأول مرة في المنطقة، مؤكدين أن “ما تحقق هو معجزة طبية صنعها الأطباء الأردنيون، وتجسيد حقيقي لإرادة الحياة”.
وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن خدمة المواطن ستبقى جوهر النهج الهاشمي، وأن توجيهات جلالة الملك تؤكد دائمًا على ضرورة الوقوف إلى جانبكم وتقديم أفضل الخدمات، لإيمان جلالته أن الإنسان هو غاية التنمية وهدف الدولة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن زين الأردن جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.
وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.
ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الأناضول