عاجل| جيش الاحتلال يعلن تدمير صالة مطار صنعاء الدولي وطائرات مدنية ومرافق خدمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الِإسرائيلي، تدمير صالة مطار صنعاء الدولي وطائرات مدنية في المطار ومرافق خدمية أخرى، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز في خبر عاجل منذ قليل.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، إنذارًا بإخلاء فوري لمنطقة مطار صنعاء الدولي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «إلى جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء الدولي وحفاظًا على سلامتكم، ندعوكم إلى إخلاء منطقة المطار - مطار صنعاء الدولي - بشكل فوري، وتحذير كل من يتواجد بجواركم عن ضرورة إخلاء هذه المنطقة فورًا».
وأضاف: «عدم الإخلاء والابتعاد عن المكان يعرضكم للخطر».
ويأتي هذا التحذير بعدما أعلنت جماعة الحوثي تمكنها من استهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكدة إصابة الهدف، في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي برد «سبعة أضعاف» على الهجوم.
اقرأ أيضاًعاجل| 30 مقاتلة إسرائيلية تقصف اليمن الآن
من اليمن إلى تل أبيب.. الحوثيون يوسّعون دائرة المواجهة
6 غارات أمريكية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في برط العنان شمال شرق اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار صنعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي مطار بن جوريون مطار صنعاء الدولي مطار صنعاء الدولی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشناف الرحلات الى مطار صنعاء خلال اسبوع
واضاف الشايف أن العدوان استهدف أيضًا ساحة وقوف الطائرات، مما أدى إلى تدمير سبع طائرات مدنية بشكل كامل، بينها ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت ضمن رحلات منتظمة بين صنعاء وعمان، بينما الطائرة الرابعة تابعة لصنعاء ما زالت متواجدة في مطار الملكة علياء بالأردن. كما استهدف العدوان المدرج الرئيسي ومدرجًا فرعيًا للمطار، إضافة إلى الإدارة العامة لتنمية الطيران التي دُمرت بالكامل، بما تحتوي عليه من مختبرات ومعدات سلامة جوية.
وأكد الشايف أن هذه الهجمات تمثل جريمة واضحة ومخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تحمي الأعيان المدنية.
وتابع الشايف: "العدو الصهيوني يستهدف المنشآت المدنية في اليمن بشكل ممنهج، من محطات كهرباء ومصانع وموانئ ومطارات، وما حدث في مطار صنعاء يأتي في هذا السياق العدواني الممنهج واستهداف الطائرات المدنية يُعد انتهاكًا سافرًا، خاصة أن هذه الطائرات كانت تُستخدم لنقل المرضى والطلاب والمغتربين، وليس لها أي صلة بالنشاط العسكري".
مؤكدًا أن مطار صنعاء الدولي لا يحتوي على أي مظاهر عسكرية، وأن طائرات الأمم المتحدة وموظفيها الذين يصلون بشكل يومي إلى المطار يشهدون بذلك. وأضاف: "بعض الموظفين الأمميين هم أساسًا خبراء أجانب وقد يكون بينهم عناصر استخباراتية، ولو كان هناك أي استخدام عسكري للمطار لتم توثيقه، لكن لا يوجد أي دليل يثبت ذلك".
وعن الخسائر، قال الشايف إن حجم الضرر في البنية التحتية للطيران المدني فادح جدًا، وما زالت الفرق الهندسية تعمل على حصر الأضرار، لا سيما أن تلك الأضرار طالت جهات متعددة مثل الهيئة العامة للطيران، الخطوط الجوية اليمنية، شركة النفط، الأسواق الحرة، ومستثمرين محليين.
أما بشأن الإجراءات العاجلة، فقد أكد أنه تم إخلاء المطار بالكامل من التجهيزات التي يمكن نقلها قبل الضربة، ولم يتبق سوى الحد الأدنى لتسيير رحلات محدودة جدًا.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 3,000 مواطن يمني عالق حاليًا في الأردن، من بينهم مرضى وطلاب ومغتربون، وكان من المفترض عودتهم خلال الأيام الماضية بمعدل 300 مسافر يوميًا، إلا أن العدوان حال دون ذلك.
وأضاف: "كان من المقرر أن يغادر حجاج بيت الله الحرام هذا العام من مطار صنعاء أسوة بالعام الماضي، كما أن الطائرات الخاصة بشحن البضائع والمساعدات الإنسانية توقفت تمامًا، مما يعمق الأزمة الإنسانية في اليمن".
وفي ختام تصريحه، أكد الشايف أن الفرق الفنية باشرت عملها منذ اللحظة الأولى للاستهداف، وأن هناك فريقان يعملان على مدار الساعة: أحدهما لإصلاح وتأهيل الصالات، والآخر لصيانة المدرج ومن المتوقع أن يُعاد تشغيل مطار صنعاء الدولي خلال أسبوع من الآن، مع اتخاذ ترتيبات بديلة لاستقبال المسافرين إن تطلبت صالات المطار وقتًا أطول في التأهيل.