«طيبة للاستثمار» راعٍ مؤسس لقمة مستقبل الضيافة 2025 وتستعرض أحدث مشاريعها الرائدة في القطاع
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تستعد شركة "طيبة للاستثمار" للمشاركة في قمة مستقبل الضيافة 2025 بصفتها راعيًا مؤسسًا، في خطوة تعكس التزامها الاستراتيجي بدعم التحول النوعي الذي يشهده قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية.
وتُعد القمة، التي سُتعقد في دورتها هذا العام تحت شعار "حيث تَصنَع الرؤية الفرص" خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو 2025 في فندق "ماندارين أورينتال الفيصلية" بالرياض، منصةً عالميةً رفيعةً تجمع كبار القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف ملامح وتوجهات مستقبل الضيافة، وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز الاستثمار والتجارب السياحية المستدامة في المملكة وخارجها.
وقال سلطان العتيبي، الرئيس التنفيذي لشركة "طيبة الاستثمار"، "يأتي انعقاد قمة مستقبل الضيافة هذا العام في ظل حراك متنام ونهضة واعدة يشهدها قطاع السياحة والضيافة السعودي الذي يمر بتحولات جوهرية تجعل منه ركيزةً استراتيجيةً للنمو الوطني والتواصل العالمي البنّاء".
كما تسلط الشركة الضوء على مشاريعها المستقبلية، ومن أبرزها مشروع فندق "ريكسوس أبحر" في جدة، الذي يُعد أول منتجع من نوعه في المملكة، إلى جانب قرب افتتاح فندق "مكارم برج المدينة"، وفندق "كراون بلازا التخصصي" بالرياض، في إطار توسعها الاستراتيجي نحو وجهات جديدة داخل المملكة، إلى جانب استعراض تجربة تدشين الهوية الجديدة لسلسلة فنادق "مكارم" مؤخراً.
وتُعزز مشاركة طيبة في القمة مكانتها الريادية كممكن استراتيجي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في قطاع الضيافة، من خلال دعمها لتوطين الوظائف وتمكين المرأة، حيث تسعى إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة. كما تلتزم الشركة بتطوير المواهب الوطنية وتوفير بيئة عمل شاملة تُحفز الابتكار وتُعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح العتيبي أن "قطاع الضيافة العالمي يشهد تحولاً جذرياً، تعززه توجهات متنامية نحو السفر التجريبي، والتخصيص الفائق من خلال تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، والتجربة الروحانية، والضيافة الخضراء"، مؤكداً أن "قطاع الضيافة السعودي يواكب التطورات الجارية، ويرسّخ مكانة المملكة على خارطة الضيافة العالمية من خلال الانفتاح وتطوير الأنظمة المحفزة للقطاع والابتكار مع إبراز القيم الأصيلة للهوية والثقافة السعودية".
وتمثل القمة فرصةً استثنائيةً لشركة "طيبة" لاستعراض رؤيتها الطموحة ومبادراتها في قطاع الضيافة، والتفاعل مع أبرز القادة العالميين، واستكشاف فرص التعاون والشراكات التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وترسيخ حضورها ضمن خارطة السياحة الدولية.
وسوف تُسلط القمة في دورتها هذا العام الضوء على عدد من المحاور الاستراتيجية المهمة التي تشمل: تطوير الوجهات السياحية، الاستثمار والتمويل العقاري، السياحة الدينية، الابتكار والتقنية، التعليم والمهارات المستقبلية، الضيافة الفاخرة وتجارب الطهي، إضافة إلى الاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
يُشار إلى أن قمة مستقبل الضيافة 2025 تعد منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها كبار صُنّاع القرار في قطاع السياحة والضيافة، بما يشمل ممثلين عن الحكومات ووزارات السياحة، وأكبر العلامات التجارية الفندقية، ومالكي الفنادق والمستثمرين، والمطورين، والمؤسسات المالية والاستشارية.
قمة مستقبل الضيافة 2025شركة "طيبة للاستثمار" للمشاركةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع الضیافة
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي
اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا.تعزيز حضور الإبل في الوعي العالميوأكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات، على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ باعتبارها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م.
أخبار متعلقة إنجاز فريد.. استئصال ورم ليفي نادر بالعمود الفقري لمريضة في "الملك عبد الله الطبية""سكني": أكثر من 4,6 مليون مستخدم لمنصة سكني حتى منتصف 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م وتؤكد دور القطاع بمجال الأمن الغذائي والتعاون الدولي - إكسأبرز أنشطة وفعاليات المملكةواستعرض الدكتور الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا استراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مضيفًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ للتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة "الفاو" بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم.ريادة المملكة في قطاع الثقافة والأمن الغذائيوأبان الدكتور الشيخي، أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وخلق الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، منوهًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعد مسؤولية وطنية وعالمية، وفرصة واعدة للتنمية.
وأضاف، أن المملكة تُعد من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وخلق فرص عمل لها.